اقرأ في عدد الوطن غدا.. نهاية صراع «الأسد» والفصائل المسلحة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن»، غدا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولىالسيسي: نتطلع لتعزيز التعاون مع النرويج فى قطاع الأعمال
إسرائيل تواصل حرب «الإبادة الجماعية» فى غزة.. وعصابات المستعمرين تقتحم «الأقصى»
نهاية صراع «الأسد» والفصائل المسلحة
جلسة مغلقة فى مجلس الأمن و«بوتين» اتخذ قرار منح اللجوء لـ«بشار»
أساتذة علوم سياسية: الأوضاع الراهنة تمثل تهديداً للأمن القومي العربي
محمد عبد الحافظ: بعد هروب الأسد الآمن.
أحمد رفعت: للتاريخ.. هكذا حاولت مصر وحدها إنقاذ سوريا!
عبير فتحى: تعقيدات الأزمة وآفاق المستقبل
يوسف الحسينى: السقوط قبل الأخير
سحر الجعارة: سوريا على خُطى أفغانستان
غلق الملفات الضريبية قبل عام 2020 بطريقة أكثر إنصافاً
«كجوك»: الحزمة الأولى للتسهيلات لاقت تجاوباً من الممولين.. والانتهاء من تنفيذها العام الحالى
هيكلة الهيئات الاقتصادية تتضمن 59 كياناً قيد الدراسة
«مدبولى»: نواصل الجهود لحل المشكلات ونسعى لرفع كفاءة الهيئات وزيادة مساهمتها فى الناتج المحلى
القوات البحرية تحبط تهريب مواد مخدرة على متن مركبى صيد بالبحرين المتوسط والأحمر
3 غيابات عن الأهلى فى «الإنتركونتيننتال»
السياحة.. مصر تعود للخريطة العالمية
«التعليم»: تقييمات «أولى وثانية» ابتدائى فى موعدها
خبراء وسياسيون: زيارة الرئيس «السيسى» للنرويج تفتح آفاقاً جديدة لعلاقات مصرية أوروبية متجددة
عمار على حسن: الأدب والمجتمع فى تاريخ العرب
انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من «استراتيجية تنمية القيادة الوطنية»
مدير إدارة الشئون المعنوية: القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على دعم برامج التوعية الوطنية
وحدة لعلاج «كهربية القلب» بـ«التأمين الشامل» ببورسعيد
جهاز تنمية المشروعات يقدم تمويل «حرفة» للمشروعات التراثية
اقتصاديون: ارتفاع الاحتياطي النقدي يعكس صلابة الاقتصاد
توجيهات رئاسية لبدء خطوات إنشاء قلعة صناعة الجلود فى «الروبيكى»
إسرائيل تواصل حرب «الإبادة» فى غزة.. والمستوطنون يقتحمون «الأقصى»
.. وتستهدف لبنان فى خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار
الممثل الشخصي للرئيس السيسي: «العشرين» تعتبر مصر شريكاً فى مختلف المجالات
سوريا: جلسة مغلقة فى مجلس الأمن.. و«الكرملين»: «بوتين» اتخذ قرار منح اللجوء لـ«الأسد».. و«بايدن» يجتمع مع فريق الأمن القومي
صراع «الأسد» والفصائل المسلحة: 13 عاماً من الدمار والخراب تنتهى بالرحيل
بعد «سقوط الأسد»: إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها فى الأراضي السورية
أساتذة علوم سياسية: ما يحدث فى «دمشق» ليس مجرد أزمة داخلية بل قضية إقليمية ودولية.. والأوضاع الراهنة تمثل تهديداً للأمن العربي
مساعد وزير الخارجية الأسبق: التحولات الأخيرة فى «دمشق» أظهرت عدم قدرة روسيا وإيران على دعم «الأسد».. والجيش انسحب فجأة من مواقع استراتيجية
يوسف الحسيني: السقوط قبل الأخير
محمد عبد الحافظ: بعد هروب الأسد الآمن.. هل تحررت دمشق أم سقطت؟!
عبير فتحى: تعقيدات الأزمة وآفاق المستقبل
سحر الجعارة: سوريا على خُطى أفغانستان
إمام أحمد: اتفاق الأضداد: اغتيال الدولة الوطنية!
أحمد رفعت: للتاريخ.. هكذا حاولت مصر وحدها إنقاذ سوريا!
د. محمود خليل: فتنة الشام
السياحة.. مصر تعود للخريطة العالمية
15 مليون سائح العام الماضي بإيرادات بلغت 13.2 مليار دولار
خبراء: الاهتمام بالبنية التحتية خلالالـ10 سنوات ساهم فى ارتفاع إيرادات القطاع
«فودة»: مصر تمتلك 250 ألف غرفة فندقية و1500 مطعم ومنشأة و3 آلاف بازار
رئيس تسويق «الثقافية»: «العلمين الجديدة» أدت إلى انتعاش الإشغالات الفندقية
خالد منتصر: لماذا تفشل الدول الدينية الطائفية؟
البطل «مالك»
حطم الرقم القياسي فى السباحة.. ويخطط للعالمية
«وداعاً للزهايمر»
في «أول حصة شطرنج».. تلاميذ «الغربية» يعدون بمستقبل مشرق
«جِدة لـ25 حفيداً»
روشتة «تايلور» لطول العمر والصحة: اليوجا وعدم الجدال
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن إسرائيل الرئيس السيسي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
الجزائر- شكلت زيارة وزير الدولة، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى سوريا في الثامن من فبراير/شباط الجاري، فرصة مهمة لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في ظل المتغيرات السياسية التي شهدتها دمشق بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأتاحت الزيارة فرصة للجزائر لتؤكد من خلالها دعمها وحدة سوريا واستقرارها، ولتجديد التعبير عن تضامنها ووقوفها إلى جانب دمشق خلال هذه المرحلة الدقيقة، ولمد المساعدة الكاملة في كل المجالات لتمكين الشعب السوري من كسب الرهانات وتحقيق تطلعاته المشروعة التي يرسمها في المستقبل.
وكشف المبعوث الخاص للرئيس الجزائري -عقب استقباله من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع– استعداد الجزائر لتطوير تعاونها الثنائي مع دمشق، لا سيما في ميدان الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار وإعادة الإعمار.
علاقات متينةمن جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الإدارة السورية الجديدة بحثت مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن دمشق انطلاقا من عضويتها بمجلس الأمن.
في السياق، يرى الأكاديمي والمحلل السياسي عبد النور تومي أن العلاقات الجزائرية السورية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى عهد الأمير عبد القادر وما قبله، وهي راسخة ومتينة بين الشعبين. وأضاف للجزيرة نت أنها تأتي في إطار حراك دبلوماسي تعيشه سوريا الجديدة.
إعلانوأكد أن الجزائر بفضل دبلوماسيتها التي تقوم على مزيج من المبادئ الثابتة والواقعية الجديدة، استطاعت التكيف مع المستجدات التي تشهدها المنطقة. وباتت تمتلك نهجا واضحا في إدارة العلاقات المركبة في المنطقة، مما يعزز مكانتها كشريك إستراتيجي لسوريا، إلى جانب قوى إقليمية أخرى مثل تركيا وقطر.
وحسب تومي، ستلعب الجزائر دورا دبلوماسيا فاعلا خصوصا أنها تمتلك حضورا نشطا في مجلس الأمن، حيث تمثل الصوت العربي فيه، الأمر الذي قد يمنحها دورا حاسما في دعم سوريا الجديدة، ومن ذلك العمل على رفع العقوبات المفروضة عليها نهائيا.
وأشار إلى "تجربة الجزائر الناجحة في تحقيق المصالحة الوطنية، وهو ما يمنحها دورا مهما في دعم الاستقرار في سوريا".
أهمية كبيرةاقتصاديا، قال الخبير الاقتصادي هواري تيغرسي إن العلاقة بين البلدين تكتسب أهمية كبيرة، حيث شهدت السنوات الأخيرة حضورا بارزا للسوريين في الجزائر من خلال تأسيسهم شراكات واستثمارات متعددة، إلى جانب دورهم كخبراء في العديد من القطاعات.
وفي حديثه للجزيرة نت، اعتبر تيغرسي أن السوريين أصبحوا جزءا مهما من المشهد الاقتصادي الجزائري "تماما كما هو الحال في تركيا"، وأوضح أن هذا الواقع يسهم في تقارب اقتصادي بين الجانبين.
وأكد أنه في هذه المرحلة يمكن تحفيز الشراكات السورية والجزائرية التي كانت قائمة في السابق لإعادة إحيائها، أو بعث شراكات أخرى سواء في مجالات الطاقة أوالتجارة أو الإعمار أو صناعة النسيج التي قال إنها تحديدا يمكن أن تكون نقطة انطلاق أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووفقا له، تمتلك الجزائر إمكانيات وثروات هائلة وتسعى إلى تطوير نموذج اقتصادي متكامل، يشمل قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والزراعة والصناعة والصناعات التحويلية والصيدلانية والتعدين والصيد البحري والسياحة. وأضاف أن سوريا -بدورها- كانت معروفة بقطاعها السياحي المزدهر، فضلا عن شهرتها بصناعة النسيج.
إعلانوحسب الخبير الاقتصادي، يكمن التحدي اليوم في كيفية تفعيل هذه الإمكانيات واستثمارها ضمن شراكة حقيقية بين سوريا والجزائر، مؤكدا أن هناك آفاقا واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصا من خلال العنصر البشري.
وأكد أن الجزائر كانت "دائما داعمة لاستقلال القرار السوري، وحرصت على أن تعتمد سوريا على شعبها وإمكانياتها"، معتبرا أن المرحلة المقبلة ستكون بداية مشجعة لتعزيز هذه العلاقات الاقتصادية وتطوير شراكة متينة بين البلدين.
زيارة نوعيةوتعد زيارة وزير الخارجية الجزائري الأولى من نوعها لمسؤول جزائري رفيع منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت بيانا، بعد إعلان سقوط النظام المخلوع، دعت فيه "كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم". كما شددت "على الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا الشقيقة والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد، والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع".
كما دعت الجزائر على لسان وزير خارجيتها أحمد عطاف إلى "إشراف أممي على الحوار بين الفرقاء السوريين في ظل حرمة ووحدة التراب السوري"، مشيرا إلى أن "الجزائر تعترف بالدول وليس بالحكومات"، وأضاف أنه "نهج يعزز مرونة الموقف الدبلوماسي الجزائري عبر التاريخ".
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا قد وجهت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي شكرا للجزائر على استمرار عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، مؤكدة توفير كل التسهيلات لاستمرار أعمالها.
ولم يصدر من الجزائر أي موقف رسمي من التطورات السياسية في دمشق بعدما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.
وكشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في حوار أجراه في الثالث من فبراير/شباط الجاري مع صحيفة "لوبينيون الفرنسية"، أنه أرسل مبعوثا للرئيس المخلوع بشار الأسد قبل سقوطه، مؤكدا أن "الجزائر اقترحت -بموافقة الأمم المتحدة– أن تكون وسيطا لكي يتحدث الأسد مع معارضيه، إلا أن الأمر لم يؤت أكله".
إعلانوأكد تبون أن بلاده "لطالما تحدثت مع الأسد وكانت حازمة معه ولم تقبل أبدا بالمجازر التي ارتكبها ضد شعبه".