تفاصيل إضافية من بنك السودان المركزي حول استبدال العملة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الخرطوم – تاق برس
كشف بنك السودان المركزي عن تفاصيل إضافية بشأن استبدال الأوراق النقدية لفئتي الألف والخمسمائة جنيه، وفق بيان للإعلان الصادر في 9 نوفمبر، والذي أطلق عمليات استبدال هذه الفئات عبر الإيداع في الحسابات المصرفية.
وطمأن البنك بحسب بيان صدر الإثنين، المواطنين في الولايات غير المشمولة حاليًا بعمليات الاستبدال، مؤكداً أنه يضع احتياجاتهم وظروفهم في الاعتبار.
وأوضح أن تأجيل استلام الفئات المسحوبة في هذه الولايات هو “إجراء تنظيمي استثنائي” لضمان تنفيذ خطة الاستبدال بشكل محكم، مع التأكيد على أن هذه الفئات ستظل سارية المفعول ومبرئة للذمة حتى يتم تنفيذ الاستبدال فيها لاحقًا
وأكد البيان – بحسب وكالة الأنباء السودانية – أن خطط استبدال العملة تعتمد على جدول زمني مدروس يأخذ في الحسبان التحديات الميدانية واللوجستية.
وتعهد البنك بضمان شمولية العملية وعدالتها، مشددًا على أن الإعلان عن أي خطوات إضافية سيتم حصريًا عبر القنوات الرسمية.
ودعا البنك المركزي إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة عنه فقط، وتجنب التعامل مع المعلومات غير الرسمية لضمان سهولة تنفيذ الإجراءات وحفظ الحقوق.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
محافظ بنك السودان يكشف مصير العملة القديمة والسيادي يصدر توجيهات بشأن عملية الإستبدال
وجه ابرهيم جابر المصارف بمعالجة أي مشكلات تواجه فتح الحسابات ، مع اسهامها في الدور التوعوي لفتح الحسابات.بورتسودان متابعات تاق برس- قال محافظ بنك السودان المركزي برعي صديق أن استبدال العملة هم وطني.
وأشار خلال لقائه مديري عموم المصارف، بفرع البنك المركزي ببورتسودان،لأهمية و دواعي استبدال العملة في هذه المرحلة، و الخطوات الإجرائية و المدى الزمني لعملية الاستبدال.
وأكد أنه من خلال التجارب السابقة للاستبدال، فإن فترة الاستبدال تعتبر كافية ومراعية لظروف البلاد وبعد إنتهاء المدى الزمني ستصبح العملة المستبدلة (فئتى الالف والخمسمائة جنيه) غير مبرئه للذمة في الولايات المستهدفة بالاستبدال، أما بقية الولايات فسيتم الاستبدال فيها متى ما قررت الدولة ذلك، مشيراً إلى أن العملة المتداولة بها ستظل مبرئة للذمة ومتداولة داخل حدودها.
إلى ذلك أكد محافظ البنك المركزي أهمية قيام المصارف بتيسير و تبسيط إجراءات فتح الحسابات المصرفية للجمهور وتحقيق تكاملية التحول الرقمي وإدماج المواطنين في الشمول المالي للتمتع بالخدمات المصرفية، وحث المواطنين على الاستفادة من فترة الاستبدال في فتح حسابات لهم بالمصارف لإيداع أموالهم، على اعتبار أن وجود الأموال بالمصارف يحقق منفعة متبادلة للمواطن والمصارف، حيث يضمن المواطن الأمان لأمواله والتصرف فيها بالسحب أو التحويل عند الطلب، بينما تستفيد المصارف بتوفر الودائع والسيولة طرفها.
و طمأن المصارف بأن العام 2025م سيشهد تحولات مصرفية كبيرة بقيادة البنك المركزي ، وبشر بأن البنك المركزي سيدعم المصارف التي ساندت الدولة في محنتها وتحملت مخاطر الحرب فداءً للوطن ، ولن ينسى السودان وقفتهم من أجل المواطن السوداني .
و أوضح المحافظ أن المحفظة الاستراتيجية للسلع ليست حكراً على بنك السودان المركزي وبنك الخرطوم ، بل ان باب المشاركة في رأس مال المحفظة متاح للمصارف جميعها وبامكان المستثمرين من شركات أجنبية وسودانية الاستثمار في انشطة المحفظة، وان دور المحفظة ليس استيراد السلع ، بل توفير النقد الاجنبي للمستوردين تجنباً للجوء إلى السوق الموازي.
من جانبه قال نائب محافظ البنك المركزي صلاح الدين شيخ خضر إن قرار الاستبدال هو قرار دولة لمعالجة آثار الحرب وهو غير نمطي حيث سيتم عبر الحسابات المصرفية.
ووجه ابرهيم جابر المصارف بمعالجة أي مشكلات تواجه فتح الحسابات ، مع اسهامها في الدور التوعوي لفتح الحسابات.
كما ذكر أن تجارب التبديل السابقة كانت شأناً فنياً يقوم به البنك المركزي ويتحمل تبعاته ، إلا أن الأمر الآن يمثل هم دولة لذلك تسهم فيه العديد من الجهات الرقابية والأمنية والخدمية. وأكد على أن العقبات وارد حدوثها لكن ينبغي على الجميع تذليلها من أجل إنجاح عملية الاستبدال، فالجيش يقاتل في ساحات المعركة من أجل الوطن و نحن علينا أن ندعم هذه الجهود بالمحافظة على استقرار اقتصاد البلاد. وتابع أن البنك المركزي يتعامل مع المصارف بحيادية تامة، و حرية العمل المصرفي والمنافسة متاحة للجميع.
من جانبه أوضح محمد عثمان احمد محمد خير نائب محافظ البنك المركزي، أن الاستبدال يتم في ظروف استثنائية بالغة التعقيد ، و بالنسبة للمناطق في الولايات غير المستهدفة بالاستبدال سيظل تداول فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه سارياً ومبرئً للذمة، لكن بالنسبة للمصارف فإنها لن تقبل فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه ، و ذلك لاعتبارات تصب في مصلحة المواطن والمصارف ، حيث أن المناطق التي استهدفت بالاستبدال توجد بها متابعة أمنية تسهم في ضمان عدم دخول الأموال المزيفة أو المنهوبة للجهاز.
في سياق اخر ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر الإجتماع الثامن للجنة العليا لطرح واستبدال العملة.
واستمع إلى عدد من التقارير حول سير عملية استبدال العملة في يومها الأول من قبل اللجان الفنية المشاركة فى العملية، ووجه بضرورة بذل المزيد من الجهود والعمل على تسهيل الإجراءات للمواطنين لفتح حسابات مصرفية.
وقال خالد الأعيسر وزير الثقافة والإعلام” أن ذلك يبرهن إدراك الشعب السوداني، مؤكداً بأن هذه الخطوة تعد عملية وطنية لتلافى التخريب والتدمير الممنهج للإقتصاد السوداني الذي تقوم به قوات الدعم السريع.
وأشار إلى أن الاجتماع وقف على العديد من الملاحظات والعوائق التي لم تكن بالحجم الكبير من خلال الطواف والتقارير الواردة من المراكز والولايات المستهدفة، مبيناً أن الدلائل تشير إلى أن عملية تغيير واستبدال العملة تسير بصورة طيبة بفضل تعاون ووعي الشعب السودانى ، مضيفاً أن اللجان رصدت إقبالا كبيرا من المواطنين على فتح حسابات مصرفية جديدة.
وطمأن الإعيسر المواطنين بالمناطق غير المستهدفة فى المرحلة الأولى من تغيير العملة، مؤكداً أن اللجنة ستقوم بتنويرهم حول كافة الإجراءات اللازمة ، ومعالجة كل القضايا الفنية والإجراءات التي تتيح لهم الحفاظ على أموالهم وتحصين الإقتصاد الوطني ومحاربة محاولات التزوير التي تقوم بها المليشيا فى عدد من المناطق والولايات .
إبراهيم جابر المجلس السياديإستبدال العملةبنك السودان