وزير العدل السوري: سقوط نظام الأسد نصر.. وأمامنا مرحلة انتقالية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عقب وزير العدل السوري أحمد السيد، على سقوط نظام بشار الأسد، معقبا :"أنه ماحدث في سوريا يمثل نصرا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
البنتاجون: لا يمكن الحديث عن اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام في سوريا مصر ترفض توسع الاحتلال الإسرائيلى فى سوريا
وقال وزير العدل السوري إنه سوريا الجديدة بدأت اليوم"، لافتا إلى أن سوريا أمام مرحلة انتقالية.
وفي إطر آخر، قال أبو محمد الجولاني " أحمد الشرع "، القائد العام لغرفة عمليات المعارضة السورية المسلحة، أن حكومة الإنقاذ تمتلك خبرات واسعة وبدأت العمل من لا شيء، مشيدًا بالدور الذي تقوم به في الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا بسبب السنوات الماضية من الظلم ، جاء هذا التصريح بالتزامن مع الإعلان عن تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، بعد إسقاط نظام بشار الأسد وسيطرة المعارضة على العاصمة دمشق.
وأشار الشرع إلى أن حكومة الإنقاذ تعد أساسًا مهمًا يمكن البناء عليه في المرحلة القادمة، حيث تحاول أثبات كفاءتها في تسيير شؤون المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد ، وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف لتوحيد الصفوف والعمل على إعادة بناء الدولة السورية.
وكان محمد البشير قد كُلف بتشكيل الحكومة الجديدة من قِبل المعارضة المسلحة، بهدف قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية وضمان الحفاظ على مؤسسات الدولة، ويُتوقع أن تستفيد الحكومة الجديدة من الكفاءات والخبرات التي اكتسبتها حكومة الإنقاذ، خاصة في مجالات الإدارة والتنمية والخدمات الإنسانية.
وأضاف الشرع أن المرحلة المقبلة ستركز على استعادة الاستقرار وبناء سوريا جديدة قائمة على التعددية واحترام حقوق جميع مكوناتها، كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الأمن وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي شهدت صراعات مسلحة.
وشدد القائد العام على ضرورة دعم المجتمع الدولي للقيادة السورية الجديدة، مؤكدًا أن الشعب السوري عانى طويلاً من القمع والديكتاتورية، وأن الوقت قد حان لبدء حقبة جديدة من الحرية والديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد وزير العدل السوري سوريا الجديدة الشعب السورى
إقرأ أيضاً:
الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام
قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن قوى المعارضة تخطط لتشكيل حكومة مدنية انتقالية، لن تضم أعضاء من هيئة تحرير الشام.
وأضاف البحرة في حديث لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الحكومة الانتقالية ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات حرة، مع تحديد جدول زمني مؤقت لمدة 18 شهرا.
وأضاف البحرة "نريد سوريا موحدة، ولا نريد تقسيمها".
وبين، أن هدفهم هو أن تنسحب جميع القوات الأجنبية – بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا – من سوريا في نفس الفترة الانتقالية التي تبلغ 18 شهرا، كما من الضروري ترحيل مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب.
وبحسب البحرة، فإن الائتلاف السوري، يخطط لإنشاء لجنة خاصة للتحقيق في السجناء المختفين قسراً، بما في ذلك الصحافي الأمريكي المختطف أوستن تايس.
وأضاف، أن "الأمم المتحدة لديها نحو مليون ملف لجرائم ارتكبت في سوريا وجرائم حرب، وسنعمل إما على إنشاء محكمة وطنية، أو ستكون جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية".
وأعلنت القناة الروسية الأولى نقلا عن الكرملين، أنه تم منح اللجوء لبشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية.
ولم يصدر عن رئيس النظام السوري المخلوع، أو المعارضة السورية، أي تعليق أو تأكيد لما أورده الكرملين.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان في وقت سابق الأحد؛ إن الأسد غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه، وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.
وقال البيان؛ إنه "نتيجة لمفاوضات بين الأسد وعدد من المشاركين في الصراع المسلح في أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر الاستقالة من الرئاسة ومغادرة البلاد، معطيا أوامر بالانتقال السلمي للسلطة".
ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا، وأكدت أن روسيا لم تشارك في أي محادثات بشأن رحيله.
وقالت الوزارة؛ إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع المعارضة السورية المسلحة، وحثت جميع الأطراف على تفادي أي أعمال عنف.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "فلايت رادار" لتتبع الطائرات، بأن طائرة سورية يشتبه في أنها تقل بشار الأسد غادرت مطار دمشق، قبل دخول المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر الأحد.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ60 عاما.
وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين أن بشار الأسد هرب إلى خارج البلاد.