التعليم تنفي تخفيف منهج علوم أولى إعدادي بالفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حالة من الجدل، بعد انتشار أنباء تزعم أنه يتم دراسة تخفيف منهج العلوم للصف الأول الإعدادي من بداية الفصل الدراسي الثاني.
من جانبها حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل، وكشفت حقيقة دراسة تخفيف منهج العلوم للصف الأول الإعدادي من بداية الفصل الدراسي الثاني.
ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل قاطع أنباء دراسة تخفيف منهج العلوم للصف الأول الإعدادي من بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لم يصدر أي قرارات تهص تخفيف مناهج الصف الاول الاعدادي حتى هذه اللحظة.
وحذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع طلاب المدارس و أولياء امورهم من الانسياق وراء شائعات الفيس بوك التي يتم تداولها في شكل اخبار غير رسمية لم يتم ذكرها في البيانات الرسمية لوزارة التربية والتعليم.
وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الحصول على اخبار و قرارات وزير التربية والتعليم فقط من الصفحة الرسمية لو ارة التربية والتعليم على فيس بوك، مؤكدة ان الوزارة غير مسئولة عن اي اخبار يتم تداولها بشكل غير رسمي خارج بياناتها الرسمية.
كان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد استقبل اليوم، كيرياكوس بييراكاكيس وزير التعليم والشئون الدينية والرياضة في اليونان، ونيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان في مصر، والوفد المرافق لهما؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون المستقبلية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
فى مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف علي عمق علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية بين مصر واليونان، فضلًا عن الإرادة القوية لدى البلدين لتعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصلحة شعبيهما.
وأكد وزير التربية والتعليم على أهمية التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، مشيرًا إلى دورهما الحيوي في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين، موضحًا أن تزويد المدارس بالتكنولوجيا الرقمية ودمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية وتطوير طرق التقييمات يعد عنصرًا أساسياً في خطة الوزارة للتطوير.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الوزارة تعمل على تصميم منصات تعليمية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وذلك لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلاب في مجالات البرمجة وتخصصات علوم الحاسب، إلى جانب إعداد المعلمين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وفيما يخص التعليم الفني، أكد الوزير دعم الدولة والقيادة السياسية لهذا القطاع، وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل، مشيرًا إلى تحسن الصورة الذهنية عن التعليم الفني بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة، من خلال السعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي بدأت عام ٢٠١٨ بثلاث مدارس ويبلغ عددها حاليًا ٨٢ مدرسة.
كما تطرق الوزير للحديث حول مراكز التميز التي تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهي شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادي حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفني والنهوض به.
وناقش اللقاء البرامج التي تم تقديمها في أنظمة التعليم في البلدين، والجهود من أجل تطوير العملية التعليمية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، فضلًا عن تبادل الخبرات حول تطوير التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم العلوم الأول الإعدادي منهج العلوم المزيد المزيد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم محمد عبد اللطیف الدراسی الثانی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
بسبب نظام البكالوريا| تساؤلات صادمة تحرج وزير التربية والتعليم
وجه الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، تساؤلات صادمة لمحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، بعد مقترح نظام البكالوريا المصرية.
تدريس المحاسبة كمادة تخصص في نظام البكالوريا المصرية فرص متعددة لامتحانات نظام البكالوريا المصريةونوه أستاذ علم النفس التربوي بأن الثانوية العامة مرحلة من أخطر مراحل التعليم ولا ينبغي أن تخضع إطلاقا لتغييرات سريعة ومتكررة وناتجة عن مناقشات محدودة أو قرارات فردية.
ملامح نظام البكالوريا المصريةويتكون هيكل شهادة البكالوريا المصرية المقترح من وزير التربية والتعليم من مرحلتين، هما: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية وتشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.
ويضم نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.
وتتاح فرصتين لخوض امتحانات (الصفين الثاني والثالث الثانوي) من نظام البكالوريا المصرية في كل عام دراسي، في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي وشهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
تساؤلات موجهة لوزير التربية والتعليم هل تغيير مسمي الثانوية العامة إلى البكالوريا هو الإضافة التي كنا نتمناها لحل مشاكل الثانوية العامة؟ خاصة وأن جميع تفاصيل النظام الجديد تم طرحها مسبقا ولا يوجد أي إضافة فيما ذكره وزير التربية والتعليم.بعد أن تمت الموافقة على إنشاء المجلس الأعلى للتعليم والبحث العلمي والابتكار . ما المبرر لقيام وزير التربية والتعليم منفردا بتغيير شكل الثانوية العامة؟ ولماذا لم ينتظر تشكيل المجلس وانعقاده واتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات؟أين هي مهارات التفكير التي ذكر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن النظام الجديد سيركز عليها ؟ على اعتبار أنها إضافة لم تكن موجودة من قبل.هل إضافة الدين للمجموع هو الحل لجعل الطلاب متدينين؟ وهل معنى ذلك أن يقوم الإمام في المسجد والقس في الكنيسة بعمل اختبار للمصلين لضمان تدينهم بما أن وجود الدين في المجموع ضرورة لتدين الطلاب؟ وهل لا يوجد أي حلول أخرى لحمل الطلاب على الاهتمام بالدين غير هذا الحل؟ وهل إذا كان امتحان الدين الإسلامي سهلا وكان امتحان الدين المسيحي صعبا أو العكس هل ستكون الأمور على ما يرام ؟ أم أن وزير التربية والتعليم يريد دمج الدين الإسلامي والمسيحي في مقرر واحد؟ وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا لأسباب كثيرة .قبل التفكير في ثانوية عامة دولية. هل لدى وزارة التربية والتعليم القدرة على عمل امتحان دولي أم أننا سندرس للطلاب بمواصفات دولية ونقيمهم بمواصفات محلية؟