الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت  أسعار النفط بنحو 2%، الاثنين، بفعل زيادة المخاطر الجيوسياسية بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وبعد أن أعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، عن أول خطوة لها نحو تيسير السياسة النقدية منذ عام 2010.

وكسبت  العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 1.9% إلى 72.46 دولار للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.5 دولار أو 2.23% إلى 68.70 دولار للبرميل.

وأعلنت المعارضة السورية عبر التلفزيون الرسمي أمس الأحد الإطاحة  بالرئيس، لتنهي حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً، وذلك بعد هجوم خاطف أثار مخاوف من موجة جديدة من الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

وفي مؤشر مبكر على الاضطرابات في سوق النفط، أظهرت بيانات لتتبع السفن أن ناقلة تحمل نفطاً إيرانياً إلى سوريا حولت مسارها في البحر الأحمر بعيداً عن وجهتها الأصلية.

على المقلب الآخر، ستتبنى الصين تيسيراً معتدلاً للسياسة النقدية وفقاً لبيان رسمي من اجتماع لكبار مسؤولي الحزب الشيوعي، وهو المصطلح الذي استخدمته بكين آخر مرة في عام 2010 عندما سعت إلى دعم التعافي من الأزمة المالية العالمية.

وتعثر النمو في الصين مع انهيار سوق العقارات مما أثر على الثقة والاستهلاك.

وكان تباطؤ نمو الصين عاملاً وراء قرار تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي تأجيل خططه لزيادة الإنتاج حتى أبريل/ نيسان.

وبشكل منفصل، قالت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو أمس الأحد إنها خفضت أسعار البيع لمشترين آسيويين لشهر يناير كانون الثاني 2025 إلى أدنى مستوياتها منذ مطلع 2021.

شهد الأسبوع الماضي تراجعاً في أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت بأكثر من 2.5%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2%. يأتي هذا في ظل توقعات بزيادة المعروض النفطي خلال العام المقبل نتيجة ضعف الطلب، على الرغم من قرار مجموعة أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج وتمديد خفض الإنتاج حتى نهاية عام 2026.

وتعليقاً على تحول أسعار النفط، صرح توموميتشي أكوتا، الخبير الاقتصادي في شركة ميتسوبيشي يو.إف.جيه للأبحاث والاستشارات لرويترز: "التطورات في سوريا أضافت مزيداً من الضبابية السياسية في الشرق الأوسط، مما وفر دعماً نسبياً للسوق".

وأضاف: "خفض الأسعار من قبل السعودية وتمديد خفض إنتاج أوبك+ يؤكد ضعف الطلب الصيني، مما قد يؤدي إلى ضعف السوق بنهاية العام".

يُذكر أن مجموعة أوبك+، التي تضم دول أوبك إلى جانب منتجين مستقلين مثل روسيا، قررت يوم الخميس الماضي تأجيل زيادة إنتاج النفط حتى أبريل نيسان 2025، مع تمديد خفض الإنتاج الحالي حتى نهاية 2026.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

جمعية خبراء الضرائب: مد إيقاف العمل بضريبة الأطيان يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي

رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بموافقة لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب على مشروع قانون بشأن مد إيقاف العمل بالقانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان الزراعية لمدة عام آخر.

وقال أشرف عبد الغني رئيس الجمعية - في بيان اليوم /الجمعة/ - إن قرار وقف العمل بضريبة الأطيان الزراعية يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في معظم المحاصيل الزراعية وخاصة الإستراتيجية وتصدير الفائض لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة. 

وأضاف أن هذه المرة الرابعة التي يمد فيها إيقاف العمل بضريبة الأطيان الزراعية، وذلك لتخفيف الأعباء الضريبية على العاملين في المجال الزراعي وتشجيعهم على زيادة الإنتاج. 

وأوضح أن القرار يساهم أيضا في تقليل الفجوة بين الواردات والصادرات الزراعية المصرية، حيث تستورد مصر ما يتجاوز من 11 مليار دولار سنويا.. في حين أن الصادرات لم تتجاوز 9 مليارات دولار. 

وأكد أشرف عبد الغني أن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الأساسية يتطلب عدة إجراءات أهمها استقرار أسعار مستلزمات الإنتاج، وكذلك الرقابة على الأسمدة والمبيدات لزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى تشجيع الزراعة التعاقدية لضمان أسعار مناسبة للمزارعين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إيران تبيع نفطها المخزن في الصين لدعم ميليشياتها بالشرق الأوسط
  • أسعار النفط عند أعلى مستوياتها منذ 3 أشهر
  • الذهب يرتفع 15 جنيها في نهاية تعاملات اليوم
  • جمعية خبراء الضرائب: مد إيقاف العمل بضريبة الأطيان يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • ارتفاع أسعار النفط بدعم انخفاض المخزونات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 77.16 دولارًا للبرميل
  • النفط يرتفع ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • النفط يرتفع 1% مع زيادة الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد
  • جنوب السودان تعلن عن خطوة رسمية بخصوص الإنتاج النفطي
  • المتحف الوطني في دمشق يعيد فتح أبوابه بعد الإطاحة بالأسد