قال الدكتور عبد القادر عزوز المستشار في رئاسة الوزراء السورية، إنّ إسرائيل لا تريد استقرارا لسوريا، ويريد أن يسرق فرحة السوريين واستغلال فرصة انشغال السوريين بما يحدث وحصل وتقويض القدرات الدفاعية للدولة السورية واستمرار احتلاله لأراضٍ سورية والتوغل فيها، في محاولة تشكيل تحدٍ لأي حكومة قادمة وأي نظام انتقالي.

وأضاف في مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلاميتين أمل الحناوي ومارينا المصري، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد فرض سياسة الأمر الواقع، وبالتالي، فإن الكيان الإسرائيلي يستغل ذلك، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي.

البنتاجون: لا يمكن الحديث عن اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام في سوريا مصر ترفض توسع الاحتلال الإسرائيلى فى سوريا

وتابع المستشار في رئاسة الوزراء السورية: "الاحتلال واستمراريته والتوغل فيه مسؤولية المجتمع الدولي، فمبادئ القانون الدولي ترفض هذه الأمور لأنها تهديد للأمن والسلم الدوليين، وبالتالي، لا بد من تحرك ولجم الاحتلال والعدوان والتهديد باستخدام القوة، لأن هذه الأمور تقوض القانون الدولي والمؤسسات الأممية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل سوريا السوريين القدرات الدفاعية مارينا المصري دولة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه

شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".

وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".

وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.

إظهار أخبار متعلقة


وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.

وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.

إظهار أخبار متعلقة


لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".

وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".

وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
  • إسرائيل تقصف مبنى سكنياً غرب العاصمة السورية
  • حامد فارس: إسرائيل تستهدف نهب وسرقة الأراضي السورية
  • منظمات دولية: بريطانيا تتجاهل انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
  • القوات المسلحة العراقية: نلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
  • الحكومة السورية تدين الأعمال الإرهابية ضد السوريين في العراق من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
  • تحرك عاجل من رئيس الوزراء العراقي بعد الاعتداءات ضد الجالية السورية