أردوغان يعلن فتح معبر حدودي لتسهيل عودة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إعادة فتح معبر حدودي كان مغلقاً منذ العام 2013 لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه إثر اجتماع لحكومته "بهدف تجنب الازدحامات وتسهيل الانتقال، نفتح معبر يايلداغي الحدودي للعابرين".ووصل العديد من اللاجئين السوريين إلى معابر حدودية في جنوب تركيا عقب الإعلان عن إسقاط الرئيس بشار الأسد الأحد، أملاً في العبور عائدين إلى بلادهم.
ويقع معبر يايلداغي في محافظة هاتاي بجنوب تركيا، وهو مغلق منذ عام 2013. اللاجئون السوريون.. قرارات أوروبية تستبق مرحلة "ما بعد الأسد" - موقع 24يشكل إنهاء معضلة اللاجئين السوريين جراء الأزمة في البلاد منذ العام 2011، واحداً من أهم الملفات أمام القيادة الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأمام الدول المستضيفة لهؤلاء اللاجئين. وقال أردوغان: "أعتقد أن رياح التغيير القوية التي تهب على سوريا ستعود بالفائدة على كل السوريين، خصوصاً اللاجئين. تزامنا مع استعادة سوريا استقرارها، ستزيد عمليات العودة الطوعية. سينتهي توق السوريين للعودة الى بلدهم الأم منذ 13 عاماً".
وأضاف الرئيس التركي "4.5 ملايين سوري أصبحوا ضيوفنا. لقد تصرفنا كحماة للمهاجرين السوريين الذين انخفض عددهم مؤخراً الى 2.9 مليون شخص. لقد قمنا بذلك من دون أن نشكو، لكن مع احترام قناعاتنا وحسن الجوار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان تركيا بشار الأسد سقوط الأسد سوريا تركيا أردوغان اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
عودة كبيرة للاجئين السوريين من معبر المصنع الحدودي بلبنان
البقاع- "أعبر اليوم من لبنان إلى سوريا الجديدة"، قال أبو محمد الخطيب قبيل مغادرته مركز معبر المصنع الحدودي قاصدا منزله في ريف دمشق بعدما تركه مرغما منذ 10 سنوات بفعل الأزمة السورية وتداعياتها الأمنية والاقتصادية، وأكد للجزيرة نت "يوم العودة تاريخي ومفصلي في حياتي وعائلتي".
وشهد مركز المعبر النظامي بداية من السادسة من صباح اليوم الثلاثاء حركة نشطة لعشرات العائدين، في ظل مواكبة أمنية متصلة بإجراءات عبور تقليدية بين البلدين وانتشار واسع للجيش اللبناني في محيط مراكز الأمن العام والجمارك اللبنانية وعلى التلال المحيطة به.
وقالت أمل الخطيب للجزيرة نت "لم تواجهنا أي مشاكل تذكر، قدمنا أوراقنا الثبوتية وبطاقات الإقامة، ثم خرجنا بشكل قانوني، واجهنا كغيرنا ازدحاما طبيعيا ومعاملة جيدة من قبل موظفي المراكز الحدودية اللبنانية".
أبو محمد الخطيب عائد من لبنان إلى سوريا بعد مغادرتها منذ 10 سنوات (الجزيرة) فرحة وأملمن جانبها، ربطت هديل أبو محمد بين قرار عودتها إلى ديارها في دمشق وبين نجاح المعارضة السورية في إسقاط نظام الحكم السابق.
وقالت هديل للجزيرة نت "فرحتي لا توصف، آن الأوان للعودة إلى الوطن ومنزلنا الحبيب، كلي أمل ببناء سوريا ديمقراطية وحضارية ومتألقة لكل أبنائها وخالية من العنف والقهر وتكميم الأفواه ومن السجون السرية والعلنية".
وبموازاة حركة مغادرة نازحين سوريين عبر نقطة المصنع الحدودية، وهم من الفئة التي تحمل أوراقا ثبوتية كاملة وبطاقات إقامة ممنوحة من السلطات اللبنانية رصدت كاميرا الجزيرة نت حركة مغادرة كثيفة لمئات السوريين عبر ممرات غير نظامية تقع وسط الجبال المحيطة بالمراكز الحدودية.
أمل الخطيب أكدت سهولة إجراءات عبورها من لبنان إلى سوريا (الجزيرة)وكشف مصدر أمني للجزيرة نت أن أغلبية هذه الفئة من السوريين الذين دخلوا خلسة إلى لبنان وأقاموا فيه بصورة غير نظامية، وأن بعضهم لا يحملون أوراقا ثبوتية.
إعلانوتحدث المصدر نفسه عن "مئات من العابرين في الجبال، وهي أرقام تعادل العابرين من مركز المعبر، علما أن لبنان يضم -حسب إحصاءات غير رسمية- نحو 2.5 مليون سوري، منهم 900 ألف يتمتعون برعاية الأمم المتحدة ومنظمات دولية".
هديل أكدت أنها عائدة لسوريا بسبب إسقاط المعارضة نظام الأسد (الجزيرة) تدفق كبيرفي المقابل، شهد معبر المصنع يومي الاثنين والثلاثاء حركة مرور أرتال من السيارات السياحية القادمة من سوريا إلى لبنان.
ويقول خليل -رفض الكشف عن كامل هويته- للجزيرة نت "نحن لبنانيون مقيمون في سوريا، وما حصل من تطورات لا يطمئن، ننتظر استتباب الأمور قبل اتخاذ قرار بالعودة، أسكن وعائلتي في حي السيدة زينب، وأقربائي الذين نزحوا معي يسكنون في أحياء قريبة من الزبداني والمزة".
كما شهد المعبر في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري تدفقا كبيرا للقادمين من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وكاد الضغط البشري للنازحين يتسبب بإشكالات مع القوى الأمنية التي تمكنت من احتواء الوضع الجديد.
ضبط الوضع
وفي هذا الإطار، أوضحت المديرية العامة للأمن العام اللبناني -في بيان لها- أن سبب هذا التدفق يعود إلى "غياب الأمن العام السوري عند المركز الحدودي في جديدة يابوس".
وأضافت "أن بعض اللاجئين حاولوا الدخول بشكل غير قانوني ودون الالتزام بالإجراءات الأمنية المتبعة من قبل الأمن العام اللبناني".
وأشارت المديرية -في بيانها- إلى "ضبط الوضع بالتعاون مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، حيث تمت إعادة هؤلاء الأشخاص إلى الأراضي السورية، مع السماح فقط لأولئك الذين يستوفون الشروط المعمول بها بالدخول".
وقدّرت مصادر عاملة في المراكز الحدودية عدد القادمين من سوريا أيام الأحد والاثنين والثلاثاء بـ5 آلاف شخص، في حين أوقفت القوى الأمنية 300 "متسلل" من سوريا إلى لبنان عبر معابر غير نظامية في البقاع.
إعلان