نخب وطنية وسياسية من كافة التيارات تعقد لقاءها الأول لتشكيل كيان سياسى جديد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عقد لقاء ضم مجموعة من النخب الوطنية و السياسية و العلمية و الاقتصادية من كافة التيارات و الاتجاهات لمناقشة اليات اثراء الحياة السياسية و خصوصا الحياة الحزبية داخل الدولة المصريةو قد اتسمت مناقشات الحوار باقصى درجات الصراحة و الوضوح حول المشهد السياسي و الحزبى و على تنوع و تمايز ما طرح فى هذا اللقاء فقد توافق الحاضرون على عدد من الامور وجب الاعلان عنها لتكون تحت نظر الشعب المصرى الذى هو مصدر السلطات و ليكون على اطلاع بكل ما يبذل من جهود نحو اثراء و اصلاح الحياة السياسية و الحزبية لتصل الى الشكل الذى يحقق طموحات وامال المصريين.
هذا و قد استقر حاضروا اللقاء على التاكيد على الامور التالية :أن الحاضرين قد اجتمعوا بالصفة الشخصية لكل منهم، وليس تمثيلا لأي كيان أو جهة أو مؤسسة قد ينتمون إليها، للمشاركة في حوار سياسي علني يفرضه عليهم الواجب الوطني، ملتزمين تماما وكاملا بما فرضه الدستور والقانون من فصل تام بين مجالي العمل السياسي الذي تعد الأحزاب ذروته، والعمل الأهلي والمدني الذي يتمثل في الجمعيات و الاتحادات والمنظمات الأهلية المشهرة قانونا في وزارة التضامن الاجتماعي. أن هذا اللقاء يأتي استمرار وتأكيدا لحالة "الحوار الوطني" الذي أطلقه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في أبريل 2022، واستمر من حينها شاملا الغالبية العظمى من القوى السياسية والاجتماعية الحية في البلاد، سعيا وراء التوافق فيما بينها حول أولويات العمل الوطني، والمصالح الأساسية والعليا للشعب المصري ودولته، وهو ما طالب السيد الرئيس في سبتمبر 2024 بأن يكون "الانعقاد الدائم" هو سمة هذا الحوار ان حالة الرضا الشعبى عن الحياة الساسية و خصوصا الحزبية فى مصر ليست على ما يجب ان تكون و تحتاج الى جهود كثيفة للاصلاح حتى تحقق طموحات و مصالح المواطنين و زيادة نسب المشاركة الفاعلة تحقيقا لما نصت علية المادة الخامسة من الدستور التى جاءت بها : يقوم النظام السياسي على اساس التعددية السياسية و الحزبيةان الواقع العملي في مصر منذ ثورة شعبها العظيمة في 30 يونيو 2013، يوجبان على أي سعي جاد للإصلاح السياسي والحزبي، أن يكون جوهره وقوامه هو التحالف السياسي والشعبي الواسع الذي قام بهذه الثورة العظيمة، وفتح الباب لتأسيس "الجمهورية الجديدة" فى مصر ان طبيعة المرحلة والظروف التي تعيشها مصر وتمر بها داخليا وخارجيا، توجب على أي محاولة للإصلاح والتحرك الحزبي، أن تكون فكرة "الائتلاف" الوطني الواسع بين مختلف الكيانات الحزبية الوطنية، هي البوصلة التي يجب السيرو العمل على هديها و توجهها من اجل بناء ارضيات و تفاهمات مشتركة حول القضايا التى تخدم المواطن و المواطنين. اتفق الحاضرين على اهمية تطبيق مخرجات الحوار الوطنى و السعى لنظام انتخابى دستورى يتيح التمثيل الحقيقي للشعب و يزيد من فاعلية الدور المحورى لمؤسسة البرلمان بمجلسية أن الأداء الفعال والضروري للكيانات الحزبية يستلزم منها الخروج من الثنائية التقليدية المتوارثة من "موالاة" أو "معارضة" لعمل الحكومة، والجمود التام والمستمر عند أحد الموقفين، إلى اتخاذ مواقف مرنة ومتحركة من الأداء الحكومي، يكون أساسها وهدفها فقط هو مصالح المصرييين وآمالهم الطبيعية المشروعة، فتتحرك وفقا لها بين "الموالاة" أو "المعارضة" بحسب كل موقف أو قرار أو قضية. أن توسيع مجال المشاركة السياسية للشعب المصري في الريف والحضر، يستلزم السعي الحثيث من أجل عودة المجالس الشعبية المحلية المنتخبة وفق الدستور، وأخذا في الاعتبار الإجماع الذي انتهى إليه الحوار الوطني بشأن نظامها الانتخابي، حيث أن هذه المجالس لها دور محوري في تسهيل وتقديم الخدمات المحلية التي يحتاجها المصريون من ناحية , و من ناحية اخرى فهي تعد الكيانات الأساسية لإعداد و تفريغ القيادات فى المجالين السياسى و التنفيذى أن استمرار واستكمال حالة الحوار الوطني العام والشامل الذي انطلق بدعوة كريمة من السيد الرئيس، يستلزم فتح محاور جديدة تحقق تفاعلا و تبادلا اكثر للافكار و الرؤى و تقوم على تبنى الراى و الراى الاخر بما يصب فى تحقيق المصالح العليا لبلدنا الحبيب و شعبة العظيم.اتفق الحاضرون وسط كل المتغيرات الاقليمية المحيطة بنا على ان تماسك الجبهة الداخلية هو ضمان وجودى لاستقرار الدولة المصرية وانتهى الحاضرون إلى اعتبار لقائهم الأول هو بمثابة دعوة لبدء الأعمال التحضيرية لتشكيل الهئية التاسيسة للكيان الجديد الذى اوصى بة المجتمعون على ان تتجمع بة كل المبادئ السابقة بما يضيف مزيدا من الفاعلية و الاصلاح المطلوبين للحياة الحزبية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: من اجل مصر مصر
إقرأ أيضاً:
الوزير الشيباني: ومن هنا، فإن من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام
2025-05-01najwaسابق الوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري انظر ايضاًالوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري
آخر الأخبار 2025-05-01وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: أشكر الإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك. كما نشكر وفد الإدارة الأمريكية على نقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، حيث شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملاً وفتح المجال أمام الشعب السوري للعيش بكرامة وحرية 2025-05-01تطوير المساحات الخضراء في المدينة الصناعية بحسياء 2025-05-01وزير النقل يبحث مع وفد صيني التعاون في مجال النقل 2025-05-01حملة لإزالة اللوحات الإعلانية المخالفة في حمص 2025-05-01الجهاز المركزي للرقابة المالية يبحث مع البنك الدولي التعاون في مجال الحوكمة والاستقلالية المؤسسية 2025-04-30بمناسبة عيد العمال العالمي… لقاء نقابي حاشد في دمشق 2025-04-30الوزيرة قبوات تلتقي وفداً من مركز الملك سلمان السعودي للإغاثة والأعمال الإنسانية 2025-04-30الهيئة العامة للنفط والثروة المعدنية تعلن قبول طلبات إعادة عامليها المفصولين بفعل النظام البائد 2025-04-30وزير الطاقة يبحث مع رئيس شركة “غولف ساند” البريطانية إعادة تفعيل استثمار قطاع النفط في سوريا 2025-04-30حالة الطقس: الحرارة أدنى من معدلاتها.. وأجواء ماطرة وسديمية مغبرة
صور من سورية منوعات تطبيق موبايل يوصل صوت الصم للحصول على خدمات الإسعاف 2025-04-27 صفائح لعضلة القلب من الخلايا الجذعية… خطوة نحو العلاج الأول من نوعه في العالم 2025-04-17فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |