وزير الإعلام: المملكة تؤكّد مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف وسائل الإعلام العربية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكّد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم القضية الفلسطينية، وضرورة تكاتف وسائل الإعلام العربية لإبراز القرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض مؤخرًا، والتي أكّدت مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اليوم اجتماعات الدورة العادية “20” للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة رؤساء الوفود العربية والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب.
وقال معاليه: “نجتمع اليوم لمناقشة 12 بندًا في إطار الجهود العربية الرامية إلى تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”، مؤكدًا أهمية الخطة العربية الموحدة للتفاعل مع قضايا البيئة إعلاميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات الأفواج الأمنية وحرس الحدود بمنطقتي جازان وعسير يقبضون على مروجي ومهربي القات المخدر
وتطرق معاليه إلى استضافة المملكة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر “COP16″، وقمة المياه الواحدة، وأهمية إبراز مخرجاتهما في وسائل الإعلام العربية.
كما أشار معالي وزير الإعلام إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعيًا إلى الاستفادة من خبرات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت في الرياض؛ لتطوير أداء العمل الإعلامي العربي.
وأوضح معاليه أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، إضافةً إلى أهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، فضلًا عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القضیة الفلسطینیة الإعلامی العربی الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دول الخليج الشقيقة، والتي استهلها بزيارة العاصمة القطرية الدوحة ثم دولة الكويت، تمثل تحركا سياسيا ودبلوماسيا في غاية الأهمية يأتي في توقيت بالغ الحساسية على المستويين العربي والإقليمي، في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد زاهي أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، يأتي في إطار توحيد المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، التي تعد قضية أمن قومي عربي بامتياز، مشددا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض جميع محاولات التهجير والتصفية التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها عبر الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح محمد ناجي زاهي أن توقيت الزيارة يعكس إدراك القيادة المصرية لأهمية الحراك العربي المشترك، في ظل تطورات خطيرة تشهدها المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد التوتر في الإقليم، بما يحتم على الدول العربية الفاعلة العمل على تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان، والتصدي لأي مشاريع تهدف لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في فلسطين.
وأشار المحلل السياسي إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وأمير قطر يحمل بعدا اقتصاديا مهما كذلك، يتمثل في تعزيز مجالات التعاون بين القاهرة والدوحة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار القطري في مصر، بما يخدم جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة المصرية، ويساهم في دعم الاستقرار الاقتصادي في هذه المرحلة الدقيقة.
وتابع زاهي: جولة الرئيس السيسي الحالية في الخليج تعكس بوضوح مكانة مصر الإقليمية والدور المحوري الذي تلعبه في إدارة الملفات الشائكة في المنطقة، وهو ما يعزز ثقة الشعوب العربية في قدرة القيادة المصرية على حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة.