انتعاشة سياحية كبيرة بالفنادق المصرية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
٩٠٪ إشغالات الغردقة ومرسى علم و٨٥٪ لشرم الشيخ والقاهرة والأقصر وأسوانخبراء: السياحة تحقق ١٥,٣ مليون سائح بنهاية العام الجارى بإيرادات ١٤٫٥ مليار دولارطلب متزايد على المقصد المصرى فى الشتاء وتستمر حتى موسم الصيفإيهاب عبدالعال: فى ٢٠٢٤ تجاوزنا أعداد السياح عام ٢٠١٠ ومارس القادم بداية انتعاش السياحة الثقافيةمحمد أيوب: إشغالات موسم الشتاء جيدة.
انتعاشة سياحية كبيرة تشهدها كافة المدن السياحية المصرية فى موسم الشتاء، وتزداد مع اقتراب أعياد الكريسماس ورأس السنة الجديدة، حيث تشهد فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء والقاهرة ومرسى علم زيادة كبيرة فى الحركة الوافدة، ويليهم فنادق صعيد مصر، حيث تحتل فنادق الغردقة ومرسى علم الأعلى فى نسب الإشغالات خلال أعياد الكريسماس ورأس السنة لتصل إلى ٩٠٪، وتستمر حتى نهاية موسم الشتاء، ويؤكد ذلك زيادة الطلب من الحجوزات، وتليها شرم الشيخ بنسب إشغالات تصل إلى ٨٥٪، ونفس النسبة فى فنادق القاهرة وتزداد مع بداية أعياد رأس السنة، أما فنادق صعيد مصر (الأقصر وأسوان) تتراوح بين ٧٥٪ و٨٥٪ بأقل ٢٠٪ عن العام الماضى، كما يؤكد الخبراء بسبب التوترات السياسية والأحداث التى تشهدها المنطقة.
قال إيهاب عبدالعال، أمين صندوق الاتحاد المصرى للغرف السياحية، نسب إشغالات السياحة الثقافية فى الأقصر وأسوان تصل إلى ٩٠٪، خلال فترة أعياد الكريسماس ورأس السنة والتى تبدأ من ٢٣ الشهر الجارى وتستمر حتى ٣١ ديسمبر، وهذا أمر جيد فى ظل الظروف السياسية التى تمر بها المنطقة، لتعود الإشغالات بعد ذلك لمعدلاتها لتتراوح بين ٧٠ و٨٠٪، خلال موسم الشتاء بسبب الأحداث الجارية، فلدينا حجوزات جديدة لباقى موسم الشتاء ولكنها ليست مؤكدة.
وتابع: ومن المتوقع بداية انتعاش حركة السياحة الثقافية مع شهر مارس من العام المقبل ٢٠٢٥ لتصل ذروتها مع بداية موسم الشتاء القادم الذى يبدأ من شهر أكتوبر، وذلك حال استقرار الأوضاع فى المنطقة، حيث تشهد مصر انتعاشة قوية فى حركة السياحة تتعدى الـ٩٠٪، وعلى الرغم من ذلك ما تم تحقيقة عام ٢٠٢٤ تعدى الأرقام التى حققتها السياحة عام ٢٠١٠ سنة الذروة منا يطلق عليها من أعداد السياح وأرقام محققة، حيث تجاوزت الإيرادات الـ١٥ مليار دولار وهذا مؤشر جيد لعامى ٢٠٢٥ و٢٠٢٦.
ومن جانبه قال محمد أيوب، رئيس غرفة الفنادق، إشغالات الفنادق فى موسم الشتاء جيدة إلى حد ما، وكان المتوقع أن يكون أكثر من ذلك، ولكن نظراً للظروف المحيطة بالمنطقة من أحداث فى سوريا ولبنان ومن قبلهم غزة، ومن المتوقع أن يبدأ التحسن فى نسب الإشغالات مع شهر فبراير القادم، حالة توقف الأحداث فى المنطقة.
وتابع «أيوب»، من المعروف أن شهر ديسمبر يشهد تراجعًا فى الإشغالات وهذا أمر طبيعى، ولكن تزداد نسب الإشغالات مع أعياد الكريسماس ورأس السنة، حيث تصل نسب إشغالات فنادق الغردقة الى ٨٥٪، وشرم الشيخ تتراوح بين ٨٥٪ و٩٠٪، خاصة أن هناك بعض الحجوزات تتم فى اللحظات الأخيرة فى ظل الظروف التى تمر بها المنطقة، أما السياحة الثقافية فى الأقصر وأسوان فتشهد تأثرًابنسبة ٢٠٪ بالمقارنة بالعام الماضى، حيث تتراوح نسب الإشغالات للفنادق الثابتة والعائمة من ٧٥٪ إلى ٨٠٪ وهى نسبة أقل من التوقعات عن الفترات السابقة، أما فنادق القاهرة فالإشغالات جيدة وتصل الى ٨٥٪ ومن المؤكد زيادتها مع احتفالات الكريسماس ورأس السنة.
وفى مرسى علم قال رامى فايز،عضومجلس إدارة غرفة الفنادق ورئيس لجنة تسويق مرسى علم، نسب إشغالات جيدة جدا تصل الى ٨٥٪ خلال شهرى نوفمبر وديسمبر وهو ما يحدث لاول مرة حيث يشهد هذا التوقيت من كل عام تراجع فى الحركة الوافدة ولا تتعدى نسب الاشغالات عن ٦٠٪، ومن المتوقع تزداد مع اعياد الكريسماس ورأس السنة لتصل الى ٩٥٪ فى معظم فنادق مرسى علم، لافتاً الى استقبال ١٦٨ طائرة ونأمل زيادتها مع العام الجديد الذى سيشهد افتتاح عدد من الفنادق الجديدة.
وأكد رئيس تسويق مرسى علم، أن موسم الشتاء قادم بقوة فلا يوجد منافس إقليمى للمقصد السياحى المصرى، والمقاصد المنافسة مثل تركيا وتونس غير موجودة على الساحة موسم الشتاء، وهو ما يؤكد أمان واستقرار مصر وثقة الأجانب ومنظمى الرحلات رغم الأحداث الدائرة فى المنطقة، لافتاً إلى رسالة وزارة السياحة فى بورصة لندن أن الشرق الأوسط ليس دولة أو دولتين الدائر بها الأحداث، ولكنه يضم ١٩ دولة من بينها مصر، وهى بعيدة تماماً عن الأحداث العسكرية.
وفى الأقصر، قال محمد عثمان، نائب رئيس جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، حركة السياحة الثقافية جيدة موسم الشتاء رغم الأحداث الجارية فى سوريا ولبنان وغزة، فالظروف الجيوسياسية لم تؤثر على حركة السياحة المصرية، ونسب الإشغالات تتراوح بين ٨٠ و٨٥٪، وما زلنا نحافظ على ٢٢ رحلة أسبوعياً من إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا، وتزداد إلى ٢٨ رحلة أسبوعياً بداً من ٢٠ ديسمبر الجارى، إلى جانب السوق الصينى والهندى ودول جنوب شرق آسيا، وتتراوح الأسعار بين ٨٠ و٩٠ يورو، و١٢٠ دولارًا لليلة.
ووجه «عثمان» الشكر لوزير السياحة على حزمة الدعم التى قدمها للطيران العارض وخاصة مصاريف الإقلاع والهبوط، مطالباً بضرورة إظهار دعم الدولة للسياحة ونحن على اعتاب بورصة مدريد بإسبانيا لما لهذا السوق من أهمية كبيرة، حيث إن ٧٠٪ من السياحة الثقافية من السوق الإسبانى، وعلينا الاستعداد لهذا المعرض بشكل قوى، ونطالب الوزير بعقد لقاءات مع شركات السياحة العاملة فى السوق الإسبانى.
وطالب «عثمان» رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان بضرورة إظهار الصورة الحقيقية لمصر أمام العالم، لتوضيح البعد الجغرافى بين مصر ومركز الأحداث، وأن مصر فى قارة والأحداث الدائرة فى قارة أخرى.
وفى الغردقة، قال تامر نبيل، عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق، نسب الإشغالات جيدة موسم الشتاء، وتصل لأكثر من ٩٠٪ فى أعياد الكريسماس ورأس السنة، والحجوزات جيدة حتى موسم الصيف، فالطلب كبير على المقصد السياحى المصرى، ويرجع ذلك أن العملة المصرية أصبحت جاذبة للسياح، والتعويم ساعد على خفض قيمة تكلفة المقصد المصرى فأصبح الطلب عاليًا.
وأكد «نبيل» أنه رغم الأحداث الجارية بالمنطقة فإن سائحًا لديه ثقة بأمان واستقرار المقصد المصرى، والإعلام نجح فى توضيح الرؤية لديهم ان مصر بعيدة تماماً عن تلك الأحداث الجارية، والدليل على ذلك فتح أسواق جديدة مع إسكندنافيا، وبدأت أولى الرحلات للغردقة وهو مؤشر جيد، إلى جانب الأسواق الموجودة ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وروسيا وبلچيكا وبولندا، وأيضاً الحجوزات المبكرة لشهر مارس وأبريل، وهذا يؤكد حالة الاطمئنان لدى السائح، وهذا يساعدنا كمستثمرين على العمل، والدليل على أن المؤشرات جيدة أستكمل أنا وكثيرين من الزملاء بناء الفنادق، وساعدنا على ذلك مبادرة الدولة لاستكمال بناء الغرف الفندقية مع تقديم التسهيلات اللازمة، فالمبادرات مهمة جداً وتعطى دفعة قوية للقطاع وجاءت فى وقتها وعن نفسى استفدت منها.
وفى شرم الشيخ، قال رامى رزق الله، عضو غرفة الفنادق ورئيس لجنة تسويق شرم الشيخ، إشغالات موسم الشتاء جيدة، وتتراوح فى معظم الفنادق خلال اعياد الكريسماس ورأس السنة من ٧٥٪، إلى ٨٥٪، ومن المتوقع أن تستمر الحجوزات بشكل جيد، خاصة أن مصر بعيدة تماماً عن الأحداث الدائرة فى المنطقة، ولكن لا نعلم مدى تطور الأحداث فى المنطقة بعد أن فوجئنا بأحداث سوريا مؤخراً.
وتابع: حتى الآن الصورة جيدة وموسم الشتاء مبشر، خاصةً أن منظمى الرحلات لم يضعوا أى تحزيرات على شرم الشيخ وجنوب سيناء، ويؤكد ذلك طيران «بريتش اير وايز» خصصت خمس رحلات أسبوعياً على شرم الشيخ، وهو شىء مبشر، فالأمور جيدة حتى الآن لحركة السياحة.
وصرح « رزق الله» بأن السياحة المصرية حققت ١٥ مليونًا و٣٠٠ ألف سائح بنهاية العام الجارى ٢٠٢٤ محققين إيرادات 14٫5 مليار دولار تقريباً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورأس السنة الجديدة أعياد الكريسماس الغردقة ومرسى السیاحة الثقافیة الأحداث الجاریة المقصد المصرى نسب الإشغالات حرکة السیاحة ومن المتوقع نسب إشغالات موسم الشتاء فى المنطقة تتراوح بین شرم الشیخ مرسى علم
إقرأ أيضاً:
طالب بحاسبات ومعلومات: الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز السياحة المصرية
نجح مجموعة من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت مسموع باللهجة المصرية، ما يمثل خطوة مهمة في تطوير تكنولوجيا الصوت باللغة العربية العامية.
وأوضح الطالب عمر سمير، أحد أعضاء الفريق، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن المشروع استند إلى قاعدة بيانات صوتية مكونة من 17 ساعة من التسجيلات باللهجة المصرية، حيث تم تقسيم الصوتيات إلى مقاطع صغيرة وعزل الضوضاء المحيطة لضمان دقة النموذج في نطق العامية المصرية.
دعم السياحة والترفيه بالذكاء الاصطناعيوأشار أحد أعضاء الفريق إلى أن المشروع يمكن أن يساهم في صناعة الترفيه والسياحة من خلال إقامة فعاليات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المواقع الأثرية الشهيرة، مؤكدًا أن النموذج يتم تطويره حاليًا ليشمل ميزات تساعد على الإشارة إلى المعالم السياحية المصرية باللهجة العامية، مما يعزز التجربة السياحية للزوار.
الشباب والتسويق السياحيو أضاف الفريق أنهم يعملون على أبحاث متعلقة بدور الشباب في تسويق الفعاليات السياحية، مع تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تساعد في تنظيم هذه الفعاليات بطريقة سلسة ومبتكرة، مشددين على أن المشروع موجه بشكل أساسي للشباب المصري وسيكون متاحًا للاستخدام خلال أسبوع.
استخدامات تعليمية وخدمة ذوي الهمموأشار الطلاب إلى أن النموذج يمكن الاستفادة منه في التعليم، حيث يمكنه تحويل الكتب المدرسية إلى نصوص مسموعة للأطفال، بالإضافة إلى تقديم دعم تعليمي لذوي الهمم، وخاصة المكفوفين، عبر توفير وسائل تعلم تعتمد على الصوت.
و كشفوا أن بعض الشركات الأجنبية أبدت اهتمامًا بمشروعهم، وطلبت منهم تطوير نموذج مشابه لها.