حماس تسلم قائمة الأسرى... ووفد إسرائيلى فى القاهرة خلال ساعات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تواصل مصر جهودها الشاقة مع الوسطاء الدوليين لوقف حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
وسلمت حركة حماس القاهرة قائمة الأسرى الإسرائيليين المتوقع الإفراج عنهم من غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأعلنت مصادر عبرية إن وفدا إسرائيليا سيصل إلى القاهرة خلال ساعات ويتسلم القائمة من المسئولين.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى عربية وفلسطينية أن مسئولى القاهرة تسابق الزمن من أجل إقناع الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» وقيادة السلطة وحركة فتح بالموافقة على المبادرة المصرية الخاصة بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعى خاصة بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها الكاملة على الورقة الخاصة بتشكيل اللجنة.
وأشارت المصادر - التى رفضت الكشف عن هويتها - إلى إجراء مصر خلال الأيام القليلة الماضية، عدة اتصالات بمسئولين فى السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بينهم اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات فى السلطة الفلسطينية، وجبريل الرجوب، فى محاولة لحثهم على إقناع «أبومازن» بالموافقة، ودعوة الفصائل الفلسطينية للاجتماع فى القاهرة والاتفاق على تشكيل اللجنة، التى تعول القاهرة كثيراً عليها لتسهيل مفاوضات الحل الدائم فى قطاع غزة ضمن تحركات اليوم التالى لوقف الحرب.
وكشفت المصادر على أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيونى تتضمن المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح 18 إسرائيلى على قيد الحياة و5 جثث فى اتفاق التبادل فيما تفرج تل أبيب مقابل عدد من الرهائن الإسرائيليين عن أسرى فلسطينيين بينهم ما لا يقل عن 100 من الأسرى ذوى المحكوميات العالية.
كما أوضحت أنه تم التفاهم بشأن النقاط والمواقع التى ستنسحب إسرائيل منها خلال المرحلة الأولى لاتفاق الهدنة. ومنها معبر رفح الفلسطينى فى المرحلة الأولى وبعض المواقع فى محور صلاح الدين «فيلادلفيا».
وكشفت المصادر عن أنه فى حال موافقة إسرائيل سيبدأ اتفاق وقف إطلاق النار برقابة الوسطاء، لفترة تستمر من 6 إلى 8 أسابيع، وتبدأ بعملية التبادل فوراً وإدخال شاحنات المساعدات والتى سيتم زيادتها تدريجياً لتصل إلى 400 شاحنة، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلى من داخل مدن ومخيمات القطاع.
وقالت «سيبقى الاحتلال فى محورى فيلادلفيا ونتساريم و6 نقاط حدودية فى شمال القطاع، ثم ينسحب تدريجياً، مع عودة تدريجية للنازحين بحسب كل منطقة ينسحب منها».
وأكدت أن الاحتلال سينسحب من منطقة معبر رفح الفلسطينى لإتاحة الفرصة لإعادة تشغيله تدريجياً، بدءاً بنقل المصابين والمرضى للعلاج فى الخارج، وإدخال المستشفى الميدانى من مصر، بما فيها الوقود لتشغيل المستشفيات والدفاع المدنى والمخابز.
وأضافت أن الوسطاء إلى جانب الإدارة الأمريكية ضامنون لتنفيذ الاتفاق، وإعادة الإعمار.
وأوضحت المصادر أنه وفقاً لهذه التفاهمات يضمن الوسطاء عدم العودة إلى الحرب خلال فترة التفاوض وتنفيذ الاتفاق، وصولاً إلى اتفاق شامل دائم لوقف النار.
وشهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية. 3 مجازر منها مجزرة «الطحين» فى محاولة من الفلسطينيين الحصول على المساعدات مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 فلسطينيا فى عدة مناطق.
ودخل القطاع عدد كبير من الشاحنات محملة بالخضراوات والفاكهة والأندومى والبيض والسكر والطحين والنسكافيه والقهوة ودخول كمية كبيرة من المشروبات الغازية من معبر كرم أبوسالم. وهى الأعلى لعدد الشاحنات منذ فترة طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف حرب غزة معبر رفح الفلسطيني حماس تسلم قائمة الأسرى قطاع غزة المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
حماس: قدمنا العديد من التنازلات لإنجاح صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو الأربعاء، إن الحركة قدمت تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن النوو قوله، إنه "الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف، “لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب”.
وأوضح، أنه "في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي بوقف إطلاق نار دائم في غزة".
اظهار ألبوم ليست
وحول تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال النونو، "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".
وجدد ترامب يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح أبواب “الجحيم” على الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات قريبا جدا"، آملا في التوصل إليه في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.
وقال الأنصاري إن المفاوضات "لا تزال جارية على المستوى الفني"، و"هناك إيمان قطري دائما بضرورة الاستمرار في هذه الجهود، مهما كانت الأوضاع صعبة خلال المفاوضات".
وأضاف الأنصاري أن "الوفود التي تمثل جميع الأطراف تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة"، مبينا: "إلا أنه لا يمكن وضع حد زمني لهذه المفاوضات، وكذلك ليس هناك أي توقعات حتى اللحظة، وسيتم الإعلان عن ذلك في حال الوصول إلى نتائج مباشرة".
والاثنين، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، قرر تأجيل زيارته المقررة للعاصمة القطرية الدوحة، والمرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه تم تأجيل زيارة رئيس الموساد التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة، لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
وبحسب القناة، لم تُحدد الأسباب لهذا التأخير، في حين تشير الأنباء إلى استمرار المناقشات الإسرائيلية الداخلية حول الملفات العالقة في المفاوضات، بما في ذلك إصرار "تل أبيب" على الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
والجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.