عقدت جمعية مستثمرى مرسى علم برئاسة الدكتور حمادة أبوالعينين اجتماعًا مع الدكتور مصطفى منير، رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية، وعمرو عبدالجواد، مساعد رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية.
شارك فى الاجتماع الدكتور عاطف عبداللطيف، نائب رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة رامى فايز، والمهندسة إيمان رفعت، والمهندس على عبدالرحمن، وبشرى غالى، وميشيل فان، مدير الجمعية، وعمرو حلمى.
بحث الاجتماع أهمية منطقة مرسى علم كوجهة سياحية مستقبلية واعدة، تُعتبر «الحصان الأسود» للقطاع السياحى فى مصر خلال الفترة القادمة وناقش الاجتماع مناقشة سبل دفع عجلة التنمية السياحية بالمنطقة وحل التحديات التى تواجه المستثمرين لتحقيق التنمية المستدامة.
وكشف الدكتور عاطف عبداللطيف نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم أن الاجتماع ناقش تحديات تيسير إجراءات التراخيص والرسوم، بهدف تسهيل توسعة المشروعات وزيادة عدد الغرف الفندقية، ما يدعم نمو القطاع السياحي.
واستعرض الاجتماع السياسات الخاصة ببيع وشراء الأراضى، بما فى ذلك الأراضى الجديدة والمستهدفة للبناء، وآليات تقديم طلبات الشراء.
وناقش الاجتماع أيضًا ضرورة توفير مرونة فى المدد الزمنية التى يحصل عليها المستثمرون لضمان استمرارية المشروعات وضمان نجاحها.
وركز الاجتماع على أهمية إضافة مشروعات ترفيهية جديدة تتماشى مع خطة الدولة لزيادة الغرف الفندقية، بهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا.
وأوضح د. عاطف عبداللطيف أنه تمت مناقشة خطة لتطوير الشواطئ الصخرية فى مرسى علم بالتعاون مع وزارة البيئة، لتهيئتها بشكل يجذب أعدادًا أكبر من السائحين للاستمتاع بالشواطئ والأنشطة البحرية، وكذلك دراسة مشاكل الطاقة الكهربائية وكيفية زيادتها، مع التركيز على استخدام الطاقة الشمسية كحل مستدام وصديق للبيئة لدعم تحول الفنادق إلى فنادق خضراء.
وتم تسليط الضوء على تسهيل الحصول على التراخيص البيئية والتصاريح الأمنية وحل المشكلات المتعلقة بها لضمان سرعة تنفيذ المشروعات.
وأكد المشاركون بالاجتماع أهمية التعاون بين المستثمرين وهيئة التنمية السياحية لإزالة العقبات التى تواجه الاستثمار، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بمنطقة مرسى علم، لجعلها وجهة سياحية عالمية تسهم فى تحقيق رؤية الدولة للنهوض بالقطاع السياحى.
واتفق المشاركون بالاجتماع على أن يكون هناك اجتماع شهرى للجمعية لبحث كل المستجدات على الساحة السياحية واحتياجات مستثمرى مرسى علم للنهوض بالمدينة سياحيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
مواجهة التحديات
التنمية السياحية
مرسى علم
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الحكومة الجديدة مُطالبة بإثبات قدرتها على مواجهة التحديات والقيام بالإصلاحات
أكد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في تصريح عبر فضائية "الشرق للاخبار" أنَّ الحكومة الجديدة تم تشكيلها بطريقة دستورية تراعي التوافق الطائفي والميثاقية اللبنانية، وهي مطالبة بإثبات قدرتها على مواجهة التحديات والقيام بالإصلاحات اللازمة التي أرسينا أسسها ولم يناقشها مجلس النواب لعدة اسباب أبرزها اعتبار فريق لبناني ألا نقاش في اي مشاريع قوانين في غياب رئيس الجمهورية. وقال رداً على سؤال: "بعد تشكيل الحكومة الجديدة، تواصلت مع الرئيس نواف سلام وتمنيت له ولأعضاء الحكومة النجاح في مواجهة التحديات المستمرة، وأبرزها الوضع في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، إضافة إلى الملفات المالية والأمنية، ومنها اقتصادياً ومالياً اعادة هيكلة المصارف، وقد أعدت حكومتنا سلسلة مشاريع باتت جاهزة للمناقشة أمام مجلس النواب". وعما ينقص لبنان، قال: "ما ينقصنا هو تضامن اللبنانيين على رؤية واحدة بعيدا عن لغة التخوين والتحدي. لسوء الحظ كان اللبنانيون في الفترة الماضية رائدين في اضاعة الفرص، ولكن هناك حالياً فرصة أساسية لانتشال الوطن من الوضع الصعب الذي مرت به حكومتنا في ظل حرب الاسناد وتولي المسؤوليات في غياب رئيس الجمهورية اضافة الى مقاطعة فريق من الوزراء الحكومة.هناك فرصة يجب الافادة منها في ظل وجود فخامة الرئيس ووزراء مشهود لهم بالخبرة والصدقية والنزاهة". أضاف: "لقد مرت حكومتنا بظروف صعبة، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية، وقد عملت في غياب رئيس للجمهورية مع مقاطعة من بعض الأطراف، وحافظت رغم كل التحديات على كيان الدولة ومؤسساتها ، ونأمل ان تواصل الحكومة الجديدة ما قمنا به وتعمل لانقاذ البلد". وتابع: "الحكومة الجديدة تم تشكيلها بطريقة دستورية تراعي التوافق الطائفي والميثاقية اللبنانية، وهي مطالبة بإثبات قدرتها على مواجهة التحديات والقيام بالإصلاحات اللازمة التي أرسينا أسسها ولم يناقشها مجلس النواب لعدة اسباب ابرزها اعتبار فريق لبناني الا نقاش في اي مشاريع قوانين في غياب رئيس الجمهورية". ودعا ميقاتي اللبنانيين للتضامن حول رؤية واحدة، مؤكداً أن "لبنان أمام فرصة ذهبية وعلينا أن نقتنصها ونقوم بما لدينا، لأن تفويت هذه الفرصة هو جريمة كبرى". وعن تفاصيل لقائه مع نائبة الموفد الأميركي للشرق الاوسط مورغان أورتاغوس قال: "لم نتحدث مع السيدة أورتاغوس سوى عن وضع جنوب
لبنان والإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وشددت أمامها على أمر أساسي وهو الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وتطبيق القرار 1701 ومعالجة الاشكالات على الخط الازرق والعمل الجاد على تحقيق استقرار طويل الأمد في الجنوب". وعن البيان الوزاري قال: "نأمل الا بكون تفصيليا ويمكن الاستفادة من خطاب القسم للرئيس عون وعُمر الحكومة ليس طويلاً ولكن يمكن تنفيذ الكثير والوصول إلى المبتغى المطلوب". وأكّد ميقاتي أنّه "مستمر بالعمل العام وهمي هو هم المواطن وسأكون داعما للقرار المناسب ومُعارضاً لأي شيء يعارض المصلحة
اللبنانية العليا".