"اللهيبي": المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت المدير العام للتعليم بجدة، منال بنت مبارك اللهيبي، أن المملكة العربية السعودية وصلت إلى مرتبة متقدمة وأصبحت نموذجًا عالميًا في مجال مكافحة الفساد، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة وتكاتف جميع الجهات.
جاء ذلك خلال تدشينها اليوم الملتقى السنوي السابع، الذي نظمته إدارة المراجعة الداخلية بتعليم جدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار "تعزيز النزاهة، أولوية وطنية"، بحضور قيادات التعليم ومشاركة متخصصين وأكاديميين وقانونيين على مسرح الإدارة العامة.
أخبار متعلقة 60 موهوبًا في ھاكاثون الطاقة لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة"الوطني لمكافحة التستر التجاري".. 1603 زيارات تفتيشية في نوفمبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم جدة ينظم الملتقى السنوي السابع var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تحقيق الريادة
أشادت منال اللهيبي بالجهود المبذولة لتحقيق الريادة في مكافحة الفساد، مؤكدة أن وزارة التعليم، كغيرها من مؤسسات الدولة، تُعنى بغرس قيم النزاهة والسلوك الأخلاقي، باعتبارها خلقًا دينيًا ومطلبًا إنسانيًا لوقاية الفرد والمجتمع من شر الفساد.
وأضافت أن تعليم جدة يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المتنوعة إلى نشر الوعي بأهمية قيم النزاهة والتحذير من مخاطر الفساد على التنمية والمجتمع.
وأشارت إلى الدور المحوري للمؤسسات التعليمية والتربوية والمدارس في بناء مفاهيم النزاهة وحماية الممتلكات والمال العام، مؤكدة على أهمية دور المراجعة الداخلية كجهة رقابية تسهم في تحقيق أعلى معايير الحوكمة وضمان سلامة الإجراءات، إلى جانب تعزيز ثقافة المحاسبة ومكافحة الفساد بمختلف صوره وأشكاله.
وشددت اللهيبي على الدور الفاعل المأمول من المدارس، المتمثل في توعية الطلاب والطالبات بمخاطر الفساد، وزرع حس المسؤولية لديهم، وتعزيز التزامهم في تعاملاتهم بالنزاهة والشفافية، والمحافظة على المكتسبات الوطنية.المراجعة الداخلية
فيما أكد مدير إدارة المراجعة الداخلية بتعليم جدة، نايف الخثعمي، بأن المراجعة الداخلية ليست مجرد أداة رقابية، بل هي شريك استراتيجي يهدف إلى حماية المال العام وضمان استدامة الموارد. وأوضح أن مكافحة الفساد مسؤولية تشاركية تتطلب تضافر جهود الجميع، مشيرًا إلى أن الملتقى يعزز التعاون مع الجهات الرقابية ويرفع من كفاءة الرقابة الداخلية، ويعمل على نشر الوعي بأهمية الالتزام باللوائح والأنظمة المهنية والسلوكية.
احصل على Outlook لـ iOS
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة تعليم جدة القيادة الرشيدة وزارة التعليم مكافحة الفساد المراجعة الداخلیة مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.. أكبر تجمع عالمي معني بقضايا الاستدامة
قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إن أسبوع أبوظبي للاستدامة يشكل أهم منصة عالمية تسرع وتيرة التنمية المستدامة، وتدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الشامل، مؤكداً مواصلة الحدث ريادته ليصبح أكبر تجمع عالمي معني بقضايا الاستدامة.
ونظمت "مصدر"، الخميس، مؤتمراً صحافياً للكشف عن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، التي تنطلق خلال الفترة 12 إلى 18 يناير (كانون الثاني) الجاري، تحت شعار "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وذلك بحضور شركاء أسبوع أبوظبي للاستدامة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
وأضاف الرمحي أن أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يقام برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يعد أول حدث على أجندة الاستدامة العالمية خلال العام الحالي، وسيعمل على تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع المدني وتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة نمو وازدهار جديدة تشمل الجميع.
وأعرب عن تطلعه إلى استمرار مسيرة النجاحات، حيث سيستقبل أسبوع أبوظبي للاستدامة 13 رئيس دولة وحكومة من مختلف أنحاء العالم، من أفريقيا وآسيا وأوروبا، كما يستضيف الحدث سنوياً أكثر من 50 ألف مشارك، موضحا أن النسخة الحالية ستستضيف أكثر من 50 وزيراً وما يزيد عن 200 رئيس تنفيذي من شركات عالمية، إضافة إلى مشاركين من 175 دولة.
وسلط الرمحي الضوء على المحاور الأربعة الإستراتيجية لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والمتمثلة في؛ التنمية الاقتصادية المستدامة، وتحقيق نقلة نوعية عادلة في نظم الطاقة، والابتكار والتكنولوجيا، بالإضافة إلى التمويل واسع النطاق، لافتا إلى أن النسخة الحالية من الحدث ستنطلق مع برنامج حافل بالفعاليات والحوارات البناءة، ابتداءً من انعقاد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" في 12 من يناير الحالي، مروراً بانعقاد الحدث الأبرز المتمثل في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 14 يناير.
من جانبها، قالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة "آر إكس" الشرق الأوسط، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، أن مساحة النسخة الـ17 من القمة العالمية لطاقة المستقبل تغطي أكثر من 35 ألف متر مربع من مساحة المعرض، ومن المتوقع أن تستقطب هذا العام أكثر من 30 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أن القمة تضم 11 جناحاً دولياً وتشهد نمواً كبيراً في عدد العارضين، كما يضم الحدث نحو خمسة معارض وسبعة مؤتمرات، والتي ستقوم مجتمعة بتحفيز الطاقة والنظام البيئي للطاقة بأكمله، مما يوفر للعارضين والزوار نظرة معمقة على التقدم المستدام.
وأكدت تركيز القمة هذا العام على رائدات الأعمال والشركات الناشئة عبر برنامج تبادل الابتكار المناخي "Clicks" و"Clicks AI"، حيث يهدف البرنامج إلى عرض الابتكارات والذكاء الاصطناعي، ويوفر فرصة استثنائية لهذه الشركات ورائدات الأعمال لعرض المنتجات أمام لجنة من المستثمرين الدوليين.
من جانبه، أكد عبد العزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، أن النسخة الحالية من الحدث تشهد مشاركة كبيرة من المرأة، حيث من المتوقع أن يكون 40% من المدراء التنفيذيين المشاركين هم من العنصر النسائي، موضحا أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد منصة مهمة لتسليط الضوء على دور المرأة في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة.
وأعرب عن تطلع شركة "مصدر" للكشف عن مشاريع جديدة وتوقيع عدد من الشراكات على مستوى العالم، مشيراً إلى امتلاك "مصدر" حالياً محطات طاقة متجددة تفوق قدرتها الإنتاجية 30 جيجاوات، كما استطاعت الشركة خلال الـ24 شهرا مضاعفة القدرة الإنتاجية بنحو ثلاث مرات، والذي يتماشى مع الاتفاق التاريخي لمضاعفة إنتاجية الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030 مؤكدا أن الشركة حققت الهدف بنهاية العام الماضي 2024.
وقال أن عام 2025 تعد سنة انطلاقه كبيرة لـ "مصدر" لتحقيق الهدف المتمثل في الوصول إلى قدرة إنتاجية بسعة 100 جيجاوات بحلول عام 2030، لافتا إلى تنوع محفظة مشاريع الشركة التي تدفع هذا النمو بشكل كبير، حيث نفذت "مصدر" مشاريع في أكثر من 40 دولة في ستة قارات، وتحد هذه المشاريع نحو 14 مليون طن سنويا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.