ألماني وزوجته يرسمان Egypt2023 بشواطئ مرسى علم للترويج للسياحة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اعتاد السائح الألماني «ماندي» وزوجته «دينس» على زيارة مصر منذ عشر سنوات، و اختار هذه المرة أن يكون وداعه لشواطىء مرسى علم مختلفا، وشاركته زوجته في صنع مشهد تحول إلى صورة فوتوغرافية، وقررا أن يتشاركامع أصدقائهما بدافع الترويج وتحفيز الراغبين في قضاء أوقات ممتعة لزيارة شواطئ مصر.
يعشق «ماندي» وزوجته «دينس» مصر ومدنها السياحية، واعتادا زيارتها مرتين كل عام، وعقب انتهاء إجازتهما على شواطئ مرسي علم، أمس، قررا أن يساهما في الترويج لجمال الشواطئ المصرية على طريقتهما، من خلال فوتوسيشن يحمل كلمة إيجيبت 2023 وشاركا معا في حفر الجملة على رمال شواطئ مرسى علم، وتحول المشهد لصورر فوتغرافية لا تخلو من خفة دم وشقاوة زوجين، وقررا أن يتشاركا الصور مع أصدقائهما تعبيرا عن حبهما لمصر وشواطئها.
وقال عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر، ومدير عام إحد المنتجعات السياحية بمرسي علم، إن السائح الألماني وزوجته يترددا على شواطئ مرسى علم منذ عشر سنوات، ومعروف عنهما عشقهما للمدن السياحية المصرية، خاصة مرسي علم، وفي نهاية زيارتهما يبدو عليهما الحزن لمفارقة مصر.
وأوضح «عثمان» أن «ماندي» وزوجته يحملان الجنسية الألمانية، واستمرت إجازتهم على شواطئ مرسى علم 15 يوما، وانتهت أمس، وقبل رحيلهما قررا التعبير عن حبهما وعشقهما لمصر بتوثيق مشهد وداع، وصنعا صورة فوتغرافية على شواطئ إحدى المنتجعات بمرسي علم، تعبيرا عن حزنهما لمغادرة مصر، ورسما على الشاطئ كلمة Egypt2023.
وأضاف «عثمان» أن السائحان قررا التسويق لزيارة شواطيء مرسى علم في بلادههما، ونشرت الزوجة «دينيس» عبر حسابها على صفحات التواصل الاجتماعي تلك الصورة، وكتبت عليها عبارة «سنعود مرة أخرى»، كما نشرت عدة صور لشواطئ مرسي علم وقت الغروب والشروق، ودعت مواطنيها لزيارة مرسي علم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ألمان الترويج للسياحة شواطئ مرسى علم على شواطئ مرسی علم
إقرأ أيضاً:
ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً
بعد 12 عاماً من المعاناة، وإصرار الأطباء على أنه يُعاني من السُمنة الزائدة، اكتشف رجل ألماني أن سبب انتفاخ بطنه يعود إلى كتلة سرطانية ضخمة فشل الأطباء في تشخصيها، فلجأ إلى القضاء طلباً للتعويض عن سنوات العذاب.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، رفع طبيب العيون الألماني توماس كروات (56 عاماً) دعوى ضد الأطباء الذين فشلوا في اكتشاف الورم لفترة طويلة، زاعماً أنه كان من الممكن علاج الورم بالكامل إذا تم اكتشافه مبكراً.
وقال: "أذهب إلى طبيب نفسي للعلاج كل أسبوعين. كما أزور طبيب الأورام مرتين في السنة لأنه لا يزال لدي أنسجة ورم بداخلي تنمو لكن لا يمكن إزالتها لأنها متصلة بعدة أعضاء".
لكن القضاء رفض الدعوى بداية، على اعتبار أن الورم من النوع النادر جداً لدرجة استحال على الأطباء تحديد طبيعته، ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم.
وقدم محامي كروات اعتراضاً على رفض الدعوى آملاً أن تقبل الدعوى مجدداً.
معاناة طويلةتعود بداية القصة إلى عام 2012، حين شخّص أطباء نرويجيون زميلهم الألماني توماس بأنه يعاني من سُمنة مُفرطة تتجمّع في محيط خصره وبطنه وتتزايد مع الأيام، تسببت له بمرض السكري من الدرجة الثانية.
وخضع كراوت لنظام غذائي قاسٍ، لكن بطنه ازداد تضخماً حتى أنّه استخدام حقن أوزمبيك لعلاج السكري والسمنة معاً، لكن حجم البطن لم يتقلص.
تكميم معدة لخسارة وزنهوبعد سنوات من العجز عن خسارة الوزن، قرر طبيب نرويجي في العام 2019، ضرورة إخضاع توماس لعملية "تكميم معدة".
وسبقت هذه العملية تحضيرات استغرقت عدة سنوات، ومنها مضاعفات تناوله لحقن أوزمبيك التي تسببت له بسوء التغذية، بعدما أصبح وجهه وذراعيه شاحبين جداً، كما خضع لدورات تغذية ولياقة بدنية.
وفي العام 2023، قرّر الطبيب أن الوقت حان لإجراء العملية، لكنه عند الفحص السريري أدرك أن السطح الصلب لمعدة توماس لم يكن دهنياً مثل دهون السمنة المفرطة، فطلب خضوعه لفحص أشعة مقطعية التي كشفت الورم.
10 ساعات لإزالة الورماكتشف الطبيب أن توماس يعاني من ورم سرطاني خبيث عملاق ينمو داخل معدته، مما تسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها في كليتيه وجزء من أمعائه، لاسيما اليُمنى.
واستغرق الأطباء أسبوعين لتحديد نوعية الورم الدهني النادر الذي يعاني منه توماس، ويتكون من عدة طبقات سرطانية محاطة بالدهون.
وخضع توماس بتاريخ لعملية جراحية استمرت 10 ساعات لإزالة الورم الضخم الذي يبلغ وزنه 27 كلغ.