هل هناك علاقة بين طوفان الأقصى في غزة والأزمة السورية؟.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، رفضه لمسمى "الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح يهدف إلى تشتيت الدول العربية، ويجب التعامل مع المنطقة على أنها جزء من العالم العربي دون الانتماء إلى تقسيمات أو أقاليم أخرى.
وفي لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أوضح محمد الغباري أن الصراعات في العالم العربي ناتجة عن الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، حيث تتوجه الأنظار نحو الدول العربية بسبب ثرواتها، وهناك العديد من القوى العالمية تسعى للهيمنة على تلك الثروات.
وتابع قائلاً إن أمريكا تسعى إلى فرض "استعمار جديد" من خلال الليبرالية التي ترغب في نشرها، إذ تقوم بتعليم أشخاص من مختلف الدول وفقًا لنظامها ثم تُعيدهم إلى بلدانهم لتنفيذ أجنداتها.
وأكد محمد الغباري أن المخطط الأمريكي بدأ بعد سقوط بغداد، وتفكيك العديد من الدول العربية بهدف إضعافها تمهيدًا لبناء الدولة اليهودية.
وأضاف الغباري أن هذا المخطط يعود إلى فترة ما قبل الميلاد، حيث كانت الفكرة حول إقامة الدولة اليهودية منذ زمن سيدنا داود عليه السلام.
وأشار محمد الغباري إلى أن الغرب يسعى إلى تقسيم المنطقة العربية وعدم إبقائها كتلة واحدة، مع التركيز على تفكيك الدول العربية من الداخل.
وحذر محمد الغباري الدول العربية من خطورة الاستعانة بالدول الغربية، لأنها في النهاية ستتخلى عنها، موضحًا أن ما يحدث في سوريا هو نتيجة تداعيات ما حدث في غزة في "طوفان الأقصى"، مشيرًا إلى أن الإرهاب الذي يظهر في سوريا والسودان هو جزء من المخطط الهادف إلى إضعاف المنطقة.
وفي هذا السياق، ذكر أن الإرهاب تم زرعه في مصر في منطقة العريش، لكنه تم القضاء عليه، حيث كان المخطط الصهيوني يسعى للسيطرة على العريش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الدول العربية الليبرالية استعمار جديد الدول العربیة محمد الغباری
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي لدفعة من خريجي دورات طوفان الأقصى في الحديدة
يمانيون/ الحديدة نفذت دفعة من خريجي دورات ” طوفان الأقصى” بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرا راجلا، بمناسبة اختتام الدورة العسكرية التي شاركوا فيها.
انطلق المسير من مدرسة الفاتح الى الخط العام، بمشاركة 85 متخرجا من طلاب ثانوية الفاتح، في إطار تعزيز أنشطة التعبئة العامة لإسناد ونصرة فلسطين.
وهتف الخريجون بشعارات الاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الفلسطينيين، وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا استمرار التحاقهم بالدورات العسكرية استعدادًا للجهاد لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية، في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.