يطلق الأزهر الشريف مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصرين في الخارج، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم بالالتحاق برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر بنظام الدراسة عن بعد، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الأزهر الشريف على توفير برامج لأبناء المصرين بالخارج لتيسر لهم سبل ربط أبنائهم بكتاب الله، بطريقة سهلة وعلى يد المتخصصين، وتبدأ الدفعة الأولى لهذه المبادرة في يناير 2025 بقدرة استيعابية قدرها 5000 دراس، وتحت إشراف مباشر من فضيلة أ.

د محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العلمي للأروقة، إن الدراسة ببرنامج رواق القرآن الكريم لأبناء المصرين بالخارج، ستكون بنظام الدراسة عن بُعد عبر المنصة الدولية للأزهر الشريف، مما يتيح فرصة لكل المصريين المقيمين في الخارج للالتحاق بالرواق الأزهري، في خطوة تهدف إلى تيسير الوصول إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعزيز الارتباط بكتاب الله، مما يسهم في توسيع نشاط رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر.

كما أوضح الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، أن التقديم للالتحاق ببرامج رواق القرآن الكريم للمصرين بالخارج سيبدأ من اليوم ولمدة 15 يومًا، على أن تتوفر في المتقدمين الشروط التالية: أولا: أن يكون متقنًا للغة العربية، مما يسهل عملية التعلم والتفاعل مع كتاب الله تعالى.

ثانيا: يشترط في المتقدم لبرامج رواق القرآن الكريم للمصرين بالخارج أن يكون الطالب مقيمًا خارج مصر.

ثالثًا: سداد الرسوم المقررة لفتح الملفات الخاصة بالالتحاق في الرواق، وذلك بعد اجتياز اختبار تحديد المستوى.

رابعًا: ألا يقل عمر المتقدم عن 5 سنوات للتسجيل في رواق الأطفال، وألا يقل عمر المتقدم عن 13 سنة للتسجيل في رواق الكبار، مبينًا أن هذه المبادرة تعزز الهوية الثقافية والدينية لأبناء الجاليات المصرية، مما يساعدهم في الحفاظ على تراثهم وتقاليدهم وهويتهم الإسلامية ونشر الفكر الوسطي.

يمكن للراغبين في التقديم زيارة الموقع الرسمي لبوابة الأزهر الإلكترونية للحصول على مزيد من التفاصيل حول عملية التسجيل والشروط اللازمة وذلك عبر الرابط التالي من هنا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصريين بالخارج رواق القرآن تحفيظ القرآن القرآن الكريم الجامع الأزهر المزيد المزيد رواق القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

الزميل أحمد يوسف يحصل على الماجستير في الصحافة بتقدير امتياز من إعلام الأزهر

حصل الزميل أحمد يوسف الحنفي، المحرر الصحفي بجريدة الوفد، على درجة الماجستير في الإعلام بتقدير (ممتاز) من كلية الإعلام جامعة الأزهر عن رسالته المعنونة: "المحتوى الرائج (التريند) في شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته باتجاهات الجمهور نحو القضايا المطروحة".

 

جامعة الأزهر: مؤتمر الذكاء الاصطناعي يهدف إلى دعم رؤية مصر 2030 نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كلية التربية في تنظيم مؤتمرها الدولي

 

وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور جمال عبد الحي النجار أستاذ الصحافة في كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر، والدكتور علي حموده جمعة، رئيس قسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر بنين، والدكتور مصطفى علوان، أستاذ الصحافة المساعد بالكلية.


واستعرض الباحث خلال المناقشة ما تضمنته الرسالة من التعرف على اتجاهات الجمهور من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي نحو القضايا العامة التي يثيرها (التريند) في تلك المنصات، وما كشفته حول أبرز قضايا التريند التي حظيت بأعلى درجة متابعة خلال مدة الدراسة.

وتوصلت الدراسة إلى تصدر القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والرياضية تفضيلات الجمهور عند متابعته للتريند، وأن السخرية والتهكم تأتي في المركز الأول لمضامين تعليقات المستخدمين عليه، وأن تصفحهم لشبكات التواصل يعرضهم بدرجة دائمة لأخبار التريند التي يثقون فيها بدرجة متوسطة، وجاءت حسابات الصحف والمواقع الإخبارية في مقدمة الحسابات التي يحرص الجمهور على متابعة أخبار التريند فيها، وأن نوع التريند المنشور يمثل أداة لها حدين في تنوير المجتمع أو تسطيح فكره، وأن حرص الحسابات على استقاء المعلومات من مصادرها وربطها بأطراف الحدث يعزز ثقتهم في التريند.


وكشفت الدراسة عن تصدر حرب "غزة" في صدارة نوعية موضوعات (التريند) التي حرصت الصحف على نشرها تلتها موضوعات الانتخابات الرئاسية المصرية وموضوعات سعر الدولار وسعر الذهب ثم قضية انقطاع الكهرباء ثم قضية أزمة البصل ثم حملات مقاطعة الشركات المؤيدة لإسرائيل، وهو ما توافقت معه الدراسة الميدانية التي بينت أن عملية طوفان الأقصى وبيانات متحدث المقاومة الفلسطينية وواقعة "الجد الفلسطيني مع حفيدته" جاءت في مراكز المتابعة الأولى، وفي مراكز المتابعة الثانية جاءت أسعار الذهب والبصل والذهب، واختلفت في قضية "مقاطعة المنتجات" التي تصدرت أعلى درجات متابعة المبحوثين.

وأظهرت النتائج اتفاق المبحوثين على أن المحتوى الرائج التريند يهدف بالترتيب التنازلي الآتي إثارة الجدل لجذب المشاهدات، وأنه يعتمد على عناوين مثيرة تخالف المضمون، وعلى مصادر ضعيفة ومفتوحة وأنه يعزز الصراع والتعصب بين الجمهور وأنه يخالف قيم المجتمع وتقاليده وأنه يشهر بأصحاب الحدث وينتهك الخصوصيات، ورغم ذلك اتفقوا على أنه يوفر صورا وفيديوهات تشرح الحدث بينما جاءت هزلية ولا تعبر عن الرأي حامل حقيقة في المرتبة الأخيرة من حيث اتجاه الاتفاق، ورأوا بنظرة حيادية بالترتيب التنازلي الآتي، أن المحتوى الرائج يقدم بدائل وحلولا للقضية المثارة وأنه يسهم في بث الشائعات وأنه سريع في الوصول عن المتصفحات وأنه يشرح الأحداث ويحللها، وجاءت في المراكز الأخيرة بالترتيب "تنسب الموضوعات لمصادر واضحة"، و"تراعي الدقة في نشر "المعلومات" و"تحتوي على معلومات دقيقة ومفيدة" و"تبتعد عن الإثارة"، ما يعكس النظرة السلبية للمبحوثين تجاه التريند.

مقالات مشابهة

  • الدكتور سلامة داود: اللغة العربية في قلب اهتمام شيخ الأزهر الشريف
  • انطلاق المستوى الثالث من البرنامج العلمي النوعي للوافدين بالجامع الأزهر.. السبت
  • انطلاق حفل ختام المسابقة العالمية الـ31 للقران الكريم
  • وكيل إفريقية النواب: مصر حققت نجاحات عالمية كبيرة في مسابقات تحفيظ القرآن
  • إفريقية النواب: مصر حققت نجاحات عالمية كبيرة في مسابقات تحفيظ القرآن
  • اجتماع لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف لبحث المهام الإدارية والدعوية
  • الزميل أحمد يوسف يحصل على الماجستير في الصحافة بتقدير امتياز من إعلام الأزهر
  • هل وردت ألفاظ غير عربية في القرآن الكريم؟ اعرف الحقيقة
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة "الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم"