رغم إغلاقه.. ما حقيقة عودة عراقيين من سوريا عبر منفذ القائم؟- عاجل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف القيادي في حشد الانبار مندول الجغيفي، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، عن حقيقة عودة عراقيين من سوريا عن طريق منفذ القائم الحدودي.
وقال الجغيفي لـ"بغداد اليوم"، إن "معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا مغلق تماما أمام حركة المسافرين منذ أيام والحديث عن عودة بعض العراقيين من سوريا من خلاله، غير دقيق".
وأضاف، أن "عددا ليس بالقليل من العراقيين موجودون في العديد من المدن السورية وهم ينتظرون أن تهدأ الامور للعودة بعد فتح المعبر"، مؤكدا، أن "جميع المناطق الحدودية خاضعة الان لإجراءات أمنية مشددة بناء على أوامر عليا من بغداد تحسبا لأي طارئ".
وأشار الى أن "الاجراءات في الشريط الحدودي العراقي احترازية وتشارك بها كل التشكيلات الامنية دون استثناء مع اهتمام على أعلى المستويات من قبل بغداد"، لافتا الى أن "زيارة وزير الداخلية يوم أمس للشريط الحدودي أكدت على أهمية ملف الحدود وباقي المدن القريبة منها".
وأعلنت قيادة قوات أمن الحدود السبت الماضي، اغلاق معبر القائم الحدودي بشكل كامل وأن الحدود العراقية مؤمنة.
وقالت القيادة إن معبر القائم الحدودي مغلق بشكل كامل وأن الحدود العراقية مؤمنة ولا يسمح بالدخول والخروج من هذا المعبر"، مبينة أنه "في الجانب السوري لا توجد أي قوات من المعارضة المسلحة أو ما تبقى من قوات النظام السوري".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القائم الحدودی
إقرأ أيضاً:
مخدرات سوريا تضيق الخناق في نينوى.. هل انتهى الخطر أم تأجيل مؤقت؟ - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.
وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".
وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".
رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".
وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.