برنامج تدريبي حول "موازنة الوظائف" بالداخلية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نفذت محافظة الداخلية برنامجا تدريبيا حول "موازنة الوظائف" وذلك بقاعة بلدية الداخلية، إذ يستمر البرنامج لمدة يومين، والذي استهدف عددا من موظفي الدوائر التابعة لتقسيمات المحافظة.
ويأتي تنفيذ البرنامج تأكيدا على أهمية موازنة الوظائف في كونها وسيلة للتنبؤ بالبيانات المالية والوظيفية التي تعتمد عليها الوحدة في شؤونها الوظيفية وتحديد الوظائف ذات الأولوية في التمويل، بالكمّ والكيف المطلوبين.
وتضمن البرنامج تقديم عرض مرئي نوقش فيه مفهوم موازنة الوظائف وأهميتها، والأطر القانونية المنظمة لعمل موازنة الوظائف، والإجراءات المرتبطة بها والضوابط والمستندات المطلوبة، كما تطرق إلى آلية تحديد وتخطيط الوظائف وتوزيعها بناء على الوفرات والموازنات المعتمدة لكل وحدة، وآلية تمويلها أو شغلها. كما استعرض متطلبات اعداد موازنة الوظائف وتحدياتها.
وأشار مقدم البرنامج سامي الحسني-تنفيذي موازنة وظائف- إلى أن موازنة الوظائف تشجّع الموظفين المختصين بالموارد البشرية على التحليل والتخطيط لمساعدة الوحدة في تحقيق أهدافها، وأنه يمكن لهذا النوع من التخطيط التنبؤ للتغييرات التنظيمية بطرق عدّة.
وأضاف: "لموازنة الوظائف العديد من الفوائد، منها: أولا توجيه الأنشطة وذلك عن طريق الفهم العميق لاحتياجات الوحدة، والتخصصات المطلوبة للوظائف وحجم العمل بالوحدة، ثانيا الاحتفاظ بالموظفين حيث تساعد موازنة الوظائف المختصين في تقسيمات الموارد البشرية في إتاحة الفرصة للموظفين الحاليين لوضعهم في وظائف يمكنهم فيها النجاح واستخدام مهاراتهم بشكل جيد، مما يجعلهم يرغبون في البقاء، ثالثا التخطيط لتعاقب الموظفين يمكن أن يدعم توقع التغييرات من خلال تخطيط عملية تعاقب الموظفين، أي ترشيح الموظفين للانتقال إلى مناصب قيادية عندما يستقيل أحد الموظفين، أو عندما يكون هناك حاجة لمدراء إضافيين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أول شاب أردني في برنامج "قسمة ونصيب" يثير جدلاً واسعاً
أثار ظهور الشاب الأردني أسمر حوراني في الموسم الثالث من برنامج "قسمة ونصيب" الذي يعرض خلال شهر رمضان الفضيل، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن.
وتصدر اسم المشترك حوراني، لأنه أول شاب أردني يشارك في البرنامج الذي يحظى بمشاهدة جماهيرية في الوطن العربي.
أسمر حوراني، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً ويعمل بوظيفة مصفف شعر وممثل إعلانات، أكد أثناء حديث له في البرنامج أن سبب انضمامه إليه سعياً للعثور على الحب الحقيقي، بعد انفصاله عن علاقة قديمة وبقاءه أعزب لمدة 5 سنوات.
اقسم بالله ما هو أردني
الرجل الأردني هو مثال للطيب والشهامة، تربى على القيم الأصيلة التي تشهد لها الأرض والطبيعة. ولكن عندما نرى البعض يشارك في برامج تافهة وسخيفة مثل "قسمة ونصيب"، ويعرضون أنفسهم في مواقف تبتعد كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا، هنا يصبح السؤال منطقيًا: هل هؤلاء… pic.twitter.com/qsXHGR8qKv
في الوقت الذي أيد البعض فكرة برنامج "قسمة ونصيب" باعتباره فرصة للبحث عن الحب الحقيقي والتواصل مع الآخرين في بيئة مغايرة، رفض آخرون هذا النوع من البرامج، لأنه يتعارض مع العادات والتقاليد العربية.
وفي سياق متصل، أثار برنامج "قسمة ونصيب" موجة من الجدل بعد عرضه في شهر رمضان الكريم، واعتبر البعض أن عرض العمل في هذا التوقيت هو عدم احترام لقدسية الشهر الفضيل.
وانتقد بعض المتابعين عرض البرنامج في رمضان، معتبرين أن هذا الشهر يجب أن يتسم بالمحتوى الهادف الذي يعزز القيم الروحية والاجتماعية.
وتقوم فكرة برنامج "قسمة ونصيب" هي جمع شباب وشابات عرب في جزيرة اسمها "عشق"، حيث يتم تصوير حياتهم اليومية ومعرفة من سيتواصل مع الآخر ويرتبط به، وفي نهاية البرنامج، يتم التصويت على أفضل ثنائي، والفائز يحصل على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار.