بوابة الوفد:
2024-12-12@02:07:52 GMT

بالفلوس خلّص ودوس!

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

فى حاضر العصر والأوان، أجرى الملياردير «بنكوش» حوارًا صريحًا جدًاًاًا هذا الأسبوع مع ابنه «حنكوش» ليكشف الحقائق فى دقائق.
> الناس يا دادى شايفه الدُنيا «عناء» و«غلاء»!–وإحنا شايفنها بمبى والأسعار وردي!
> ليه الناس بتحقد علينا؟!–إحنا المليونيرات فى أى مكان تلاقينا وإن غبنا الناس تحقد علينا!
> يا دادى عندنا قصور وفلوس ياماااا؟!– ده الحظ أدانا وكلام الناس مش سايبانا!
> من أين لنا هذا يا دادى؟!–متزرزرنيش يا «حنكوش عينى»!
> فلوسنا بنستثمرها فى إيه؟!–طالما الفلوس فى جيبنا يبقى نعمل اللى يعجبنا!
> ليه الأسعار نااار ليل نهار؟!–علشان الدولار اللى معانا مولع الأسعار!
> الدولار تخطى الخمسين- «خمسة وخميسة» على اللى عندنا بالملايين!
> شعارنا يا دادى فى دنيا المال؟!–« لو تساوت الرؤوس أستحمل ياحنكوش»!
> خلاصة خبراتك فى إدارة الأعمال؟!–بالفلوس خلّص ودوس!
شواكيش ع التريند
> لو قلت لك: لخص حال الناس–أكيد هتقولي: ناس بتاكل لحمة وناس تايهه فى الزحمة!
> لو قلت لك: الدولار كسر حاجز الخمسين–أكيد هتقولي: راح راح خد الجنيه وراااح!
> لو قلت لك: أغنية أزعجتك عام 2024–أكيد هتقولي: يا واد يا دولار يا مشيبنا!
> لو قلت لك: رفع أسعار باقات الإنترنت وكروت الشحن- أكيد هتقولي: آلووه يا أمم آلووه!
> لو قلت لك: أغنية يتمنى سماعها الغلبان فى أسواق الغلاء! أكيد هتقولي: لحمة يا دنيا لحمة!
> لو قلت لك: أين أختفت الطبقة الكادحة؟- أكيد هتقولي: ورا مغارة «الدعم النكدى»!
> لو قلت لك: حمى رفع الأسعار اجتاحت الأسواق–أكيد هتقولي: اللعنة على الدولار!
> لو قلت لك: لعبة يجيدها الغلابة فى الأسواق- أكيد هتقولي: اللعب فى «سيرك الغلاء»!
> لو قلت لك: كحة الغلبان فى برد الغلاء–أكيد هتقولي: « بيكُح تُراب»!
> لو قلت لك: حظك اليوم فى فصل الشتاء- أكيد هتقولي: لا تؤجل « عدس» اليوم إلى الغد!
> لو قلت لك: صبح على الغلبان ولو برغيف عيش- أكيد هتقولي: ساعة العجن « متتعوتش «!
> لو قلت لك: سلم نفسك لأقرب مكتب تموين- أكيد هتقولي: لا داعى للهروب الدعم محاصر!
> لو قلت لك: شكواك مجابه اليوم- أكيد هتقولي: أشكى لمين وكل الناس مجاريح!
> لو قلت لك: 65 مليون تحت حد الفقر- أكيد هتقولي: بدون حسابة دى الحسابة بتحسب!
> لو قلت لك: حسبة برما–أكيد هتقولي: تسعة أعشار الحكومة «جباية» والعشر الأخير غلاء!
> لو قلت لك: الإقبال فاق على كراسات سكن المصريين–أكيد هتقولي: الحصيلة بالملايين!
> لو قلت لك: هيعمموا لعبة الشطرنج فى المدارس- أكيد هتقولي: « كش وزير «!
> لو قلت لك: محدش بيتعلم بالساهل- أكيد هتقولي: يا وزيرنا يا لطيف يا لطيف!
> لو قلت لك: اكتشافات جديدة فى الغاز والبترول- أكيد هتقولي: كده كده غازنا لغيرنا!
> لو قلت لك: لا تغامر بتوظيف أموالك لدى «المستريح»- أكيد هتقولي: رااح مطرح ما راااح!
> لو قلت لك: قيادات جديدة بالمحليات- أكيد هتقولي: يا ريت نطوى صفحات «الفساد للركب»!
> لو قلت لك: معزوم على مطعم الشيف التركي- أكيد هتقولي: يِدى «العضمة»  للى بلا سنان!
> لو قلت لك: حزين على إيه؟! أكيد هتقولى: حزِين على «الجنيه» اللى قيمته خس للنص!
> لو قلت لك: نصيحتك الأخيرة ع التريند- أكيد هتقولي: حط الكوز تحت البزبوز!

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد زكى الغاز والبترول

إقرأ أيضاً:

جوائز الشرف

بقلم: دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)- رغم الخسائر الكبيرة في الأرواح والأموال والممتلكات والآلام، ورغم الخسائر في مختلف الأنشطة الاقتصادية، ورغم الصورة الواضحة أمام الجميع لانحسار التواجد الفعلي على الأرض وتراجعه، ورغم الانقسام الداخلي الخطير، ورغم الخطر الذي بات يحيق بالبلاد أكثر من ذي قبل، يخرج علينا البعض ليعلن فرحته بالنصر وبالقدرة الهائلة على الصمود وعلى التحدي وعى قهر العدو البغيض ودحره.

ما هو الهدف أصلًا إذا لم يكن للبلاد صلة مباشرة بالصراع رغم الأخوة ورغم روح التضامن؟ ما الهدف في جر البلاد -وهو في ظروف دقيقة- إلى مواجهة مدمرة لا داعي لها؟ لا مكسب لهذا البلد في الانخراط في مواجهات عسكرية مع أحد، وخاصة وهو يمر بأحوال اقتصادية وسياسية دقيقة مثله كمثل كثير من البلاد الآن. الدمار ليس الا دمارا وهزيمة، ووقوع عشرات وآلاف الناس قتلى وجرحى وقيد الخطف وفي عداد المفقودين بلا هدف هو هزيمة، وانهيار اقتصاد الدولة هو هزيمة، وتراجع سيطرة الدولة عن أجزاء من أرضها هو هزيمة، وانتشار السلاح في الدولة ووجوده في أيدي غير يدي الدولة هو هزيمة، ولكن البعض يرى في ذلك نصرًا قيما وتقدما واضحًا على خطاهم المرسومة نحو الأفق غير المفهوم.

النصر الوحيد الذي ربما قد يرى في كل هذا الدمار والخسائر هو نصر للدولة التي تسعى إلى فرض هيمنتها السياسية والعسكرية على المنطقة باسم الدين ولصالحها وحدها دون غيرها قاطبة. ومنبع نصر تلك الدولة أنها ورطت بلدًا جديدًا بأكمله بعد أن كان جزئيًّا متورطًا في دائرة النفوذ الشرير. وبات البلد المظلوم عرضة للحرب والضرب والدمار من جنوبه الى شماله وشرقه وغربه من الآن فصاعدًا. والكذب اثم ديني وجريمة أخلاقية، ولكنه متاح لبعض من يضعون العمامة على رؤوسهم ويرتدون زي رجال الدين المخلصين وهم يكذبون على الناس -من أجل مصالح سياسية ومن أجل مكاسب شخصية- ويخدعون من الناس بعضًا، ويضطرون من الناس بعضًا الى اتباعهم، ويغرون من الناس بالمال بعضًا. فكثير من هم بحاجة إلى العمل والى لقمة العيش والى سداد التزاماتهم المالية التي لا تقف ولا تنخفض ولا تقل إلا بالموت. والكذابون يضعون قليلا من المال وكثيرًا من الموت على موائد الناس وهم يطمئنون الجميع إلى البطولات القادمة وإلى جوائز الشرف التي تنتظرهم في الدنيا والآخرة، ولكن لكل قلب وعقل وعينان يبصر بهم جميعًا.

مقالات مشابهة

  • أول ظهور للصدر بعد قرار الاعتزال عن الناس (صورة)
  • ندوة توعوية بالإسكندرية تناقش التربية الإيجابية ومناهضة العنف الأسري في إطار حملة "إيد في إيد.. حننجح أكيد"
  • موجة غلاء في الغذاء والخدمات تضيق الخناق على “الغاصبين”.. سياساتٌ مضطربةٌ تزيدُ أبوابَ الهجرة العكسية
  • مقتدى الصدر يقرر اعتزال الناس
  • رسوم الكهرباء والماء تزداد داخل الكيان و موجة غلاء متواصلة في المواد الغذائية
  • يا نبتة الضيم
  • رسوم الكهرباء والماء تزداد داخل كيان العدو وموجة غلاء متواصلة في المواد الغذائية
  • من تكبر أذلّه الله جلّ وعلا
  • جوائز الشرف