آفاق جديدة لتعزيز الاستثمارات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تمتلك مصرنا الحبيبة العديد من المقومات الداعمة والجاذبة لتدفق مزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال المرحلة المقبلة مثل البنية التحتية وجاهزيتها خلال الفترات الأخيرة من حيث انسيابية المرور والحركة التى أصبحت تتفوق على مدن عالمية، وهى ما تمثل أحد أهم دعائم جذب الاستثمارات الجديدة، وأيضا الأيدى العاملة وهى ما تعزز من قدرة مصر التنافسية بصورة قوية فى ضوء توافرها ومستوياتها السعرية المنخفضة، بالإضافة إلى التنوع الاقتصادى الكبير فى القطاعات المختلفة، وأيضا مصادر الطاقة الخضراء والتطابق مع عناصر الاستدامة والشفافية، ومن أجل جذب الاستثمارات عن طريق الشراكات الإستراتيجية تأتى الجولة الأوروبية التى يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دول شمال أوروبا (الدنمارك- النرويج- أيرلندا) لتفتح آفاقًا جديدة للتعاون، فأوروبا تنظر باهتمام شديد للنمو الاقتصادى والاستقرار السياسى فى مصر وسياسة مكافحة الهجرة غير المشروعة، وبالتالى تدفع نحو تعزيز وتعميق العلاقات من أجل الاستقرار والتنمية، والهدف هو توطيد العلاقات مع الشركاء الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادى والسياسى وتعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية ووقع رئيس مصر، ورئيسة وزراء الدنمارك، على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما شهدا توقيع مذكرات تفاهم بشأن التعاون فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك توسيع مجال التجارة بين البلدين حتى عام 2027، والتعاون فى مجال الهجرة وتعزيز قدرات اللجوء، ومكافحة التهريب والاتجار فى البشر، والتعاون فى مجال التدريب بين الأكاديمية المصرية والدنماركية؛ كما يعد مجلس الأعمال «المصرى–الدنماركى» نقطة انطلاق للكيانات الاقتصادية والتجارية الدنماركية للاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوافرة بمصر، لذلك على الحكومة المصرية أن تعمل على تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، وخفض المخاطر على الاستثمار فى مصر، وتعزيز الشفافية والاتصال، وأهمية التواصل الفعال مع المستثمرين المحليين والدوليين لتوضيح الفرص الإستثمارية المتاحة فى مصر.
وللحديث بقية إن شاء الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث تعزيز آفاق التعاون مع اليونان
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كيرياكوس بييراكاكيس وزير التعليم والشئون الدينية والرياضة في اليونان، ونيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان في مصر، والوفد المرافق لهما؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون المستقبلية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عمق علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية بين مصر واليونان، فضلًا عن الإرادة القوية لدى البلدين لتعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصلحة شعبيهما.
وشدد وزير التربية والتعليم على أهمية التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، مشيرًا إلى دورهما الحيوي في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين، موضحًا أن تزويد المدارس بالتكنولوجيا الرقمية ودمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية وتطوير طرق التقييمات يعد عنصرًا أساسياً في خطة الوزارة للتطوير.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تعمل على تصميم منصات تعليمية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وذلك لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلاب في مجالات البرمجة وتخصصات علوم الحاسب، إلى جانب إعداد المعلمين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وفيما يخص التعليم الفني، أكد وزير التربية والتعليم دعم الدولة والقيادة السياسية لهذا القطاع، وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل، مشيرًا إلى تحسن الصورة الذهنية عن التعليم الفني بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة، من خلال السعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي بدأت عام ٢٠١٨ بثلاث مدارس ويبلغ عددها حاليًا ٨٢ مدرسة.
وتطرق وزير التربية والتعليم للحديث حول مراكز التميز التي تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهي شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادي حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفني والنهوض به.
وأعرب وزير التعليم والشئون الدينية والرياضة في اليونان عن سعادته بزيارة مصر، وتطلع بلاده لتعزبز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دمج التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أجندة اليونان الطموحة في تطوير التعليم الفني، وتطوير وبناء القدرات، وتعزيز المهارات الفنية وجذب الطلاب للتعليم الفني، وكذلك دعم الشراكة مع القطاع الخاص.
وناقش اللقاء البرامج التي تم تقديمها في أنظمة التعليم في البلدين، والجهود من أجل تطوير العملية التعليمية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، فضلًا عن تبادل الخبرات حول تطوير التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء أثاناسيوس ليوسيس نائب رئيس البعثة بسفارة اليونان، وديميتريوس سوتيروبولوس رئيس الأرشيف العام لدولة اليونان، ويوانيس نيكولاوس ميلاخرينوديس ملحق بسفارة اليونان.
ومن وزارة التعليم والشؤون الدينية والرياضة في اليونان، حضرت ماريا ديامانتي مستشارة الوزير، وأبستولوس بابادوبولوس مستشار الوزير.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، وشيرين حمدي مستشارة الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ورشا الجيوشى منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية.