نقابة الصحفيين تعلن برنامج المؤتمر العام للصحافة المصرية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.
يتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.
تدشن النقابة المؤتمر بحفل افتتاح مساء السبت القادم 14 ديسمبر بقاعة الشهداء - مسرح النقابة - وتبدأ جلسات المؤتمر في اليومين التاليين.
وتدعو الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين.
برنامج المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المصريين:
* الجلسة الافتتاحية السبت 14 ديسمبر 5-8 مساءً (قاعة الشهداء - مسرح النقابة بالدور الأرضي ).
اليوم الأول الأحد 15 ديسمبر
تسجيل: 9-10
ثلاث جلسات متوازية: 10 - 12
* حرية الصحافة والصحفيين.. أوضاع صعبة وتدخلات تشريعية واجبة قاعة هيكل - الدور الرابع
( جمال عبد الرحيم، محمد سعد عبد الحفيظ، أيمن عبد المجيد، نجاد البرعي، النائبة أميرة العادلي ) ـ يديرها: محمد بصل.
- تحديات الإصلاح الإداري وبيئة العمل في الصحف المصرية قاعة كامل زهيري - الدور الثالث
(جلاء جاب الله، د. محمد فايز فرحات، أكرم القصاص، د. أسامة السعيد، هشام فؤاد) -تديرها أمينة النقاش.
* سبل الإصلاح المالي والاقتصادي في المؤسسات الصحفية والصحف قاعة أمين الرافعي - الدور الثالث
( عبد المحسن سلامة، د. عبد الفتاح الجبالي، غالي محمد، حازم شريف، محمود الحضري) – تديرها الإعلامية لميس الحديدي.
استراحة: 12 - 12:30
*ثلاث جلسات متوازية: 12:30 - 2:30
* مستقبل الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي قاعة كامل زهيري - الدور الثالث
(د. محمد شومان، إيهاب الزلاقي، د. رضوى عبد اللطيف، إيمان الوراقي)
– تديرها الإعلامية منى سالمان.
* وسائل تحسين أجور الصحفيين وتصحيح أوضاعهم المالية قاعة هيكل - الدور الرابع
(محمد خراجة، محمد نجم ، أحمد مختار، سلمى حسين)
-تديرها أميمة كمال
* المحتوى الصحفي المأمول بين الحرية والمسئولية قاعة أمين الرافعي - الدور الثالث
( عبد الله السناوي، ماجد منير، علا الشافعي، أشرف مدبولي)
– يديرها عماد الدين حسين.
استراحة: 2:30 - 3:00
* أربع جلسات متوازية: 3:00 - 5:00
* آليات تطوير المحتوى وإشكاليات الثورة الرقمية قاعة كامل زهيري - الدور الثالث
( عصام كامل، ياسر عبد العزيز، علاء الغطريفي، صفاء عاشور)
-تديرها سحر عبد الرحمن.
* أزمة تمويل الصحف.. سُبل زيادة الإيرادات وخفض المصروفات قاعة طه حسين - الدور الرابع (مجدي الجلاد، د. محرز غالي، د. أحمد فتحي، د. علي التركي)
-يديرها الإعلامي جابر القرموطي.
* رؤى جديدة لحرية الإصدار والنشر في مصر قاعة هيكل - الدور الرابع
( أيمن الصياد، عزت إبراهيم، عمرو بدر، لينا عطا الله، شيماء حمدي)
-يديرها الإعلامي عمرو الليثي.
* الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول - (مائدة مستديرة) قاعة أمين الرافعي - الدور الثالث
( أمينة النقاش، جمال عبد الرحيم، هشام يونس، حسين الزناتي، عاطف خليل - (ممثلون عن الصحف الحزبية والمتوقفة )
-يديرها كارم محمود.
- 5:05 إلى 5:40
قراءة وعرض لنتائج استبيان المؤتمر العام السادس قاعة كامل زهيري
اللجنة المشاركة في إعداد الاستبيان
( د. سامح محروس، د. مي مصطفى، د. أحمد فتحي محمود )
اليوم الثاني الإثنين 16 ديسمبر
* ثلاث جلسات متوازية: 10 - 12
* مستقبل الصحافة (ورقية - ورقمية) في عصر تعدد الوسائط والتواصل الاجتماعي، قاعة أمين الرافعي - الدور الثالث
( عبد المحسن سلامة، محمد عبد الرحمن، محمود المملوك، أحمد أبو القاسم)
-تديرها الإعلامية أ. دينا عبد الرحمن.
* احتياجات القارئ وتحديات الدقة وموضوعية التناول، قاعة كامل زهيري - الدور الثالث
( حمدي رزق، عبد الله عبد السلام، محمد البرغوثي، نيفين كامل)
-يديرها الإعلامي خيري رمضان.
* نحو منظومة قيد معاصرة في نقابة الصحفيين (مائدة مستديرة) قاعة هيكل - الدور الرابع
( يحيى قلاش، هشام يونس، خالد ميري، مجدي الجلاد، حسين الزناتي، د. هاني صلاح الدين، أبو السعود محمد)، (ممثلون عن الجمعية العمومية)
-يديرها محمد بصل.
استراحة: 12:00 - 12:30
* ثلاث جلسات متوازية: 12:30 - 2:30
* تحديات التدريب الصحفي واقتصادياته بين التكلفة والعائد، قاعة هيكل - الدور الرابع
( جمال غيطاس، خالد البرماوي، عمر مصطفى فاطمة فرج )
-يديرها ياسر الزيات.
- تحديات توزيع الصحف وتسويق المحتوى الإلكتروني، قاعة كامل زهيري - الدور الثالث
( خالد صلاح، مجدي الحفناوي، خالد عز العرب، د. حسام الضمراني)
-يديرها الإعلامي سمير عمر.
* نحو ميثاق شرف صحفي عصري ومدونات للسلوك - (مائدة مستديرة)، قاعة أمين الرافعي - الدور الثالث
( كريمة كمال، جمال فهمي، د. عمار علي حسن، دعاء النجار، حنان فكري، فيولا فهمي، إيمان عوف، د. حسين ربيع)
-يديرها الإعلامي عمرو خفاجي.
استراحة: 2:30 - 3:00
* ثلاث جلسات متوازية: 3:00 - 5:00
* مناهج كليات الإعلام وتطورات سوق العمل الصحفي، قاعة هيكل - الدور الرابع
(د. ليلى عبد المجيد، د. حسن عماد مكاوي، علاء ثابت، نبيل عمر، د. مي مصطفى
-تديرها إيمان رسلان.
* تطوير موارد نقابة الصحفيين بين القدرات وأزمات الواقع، قاعة كامل زهيري - الدور الثالث
(خليل رشاد، محمد شبانة، الحسيني عبد الله، مساعد الليثي)
-يديرها يحيى قلاش.
* حرية تداول المعلومات على ضوء الاستحقاق الدستوري وتطورات المهنة (مائدة مستديرة)، قاعة أمين الرافعي - المستديرة الدور الثالث
( د. عواطف عبد الرحمن، سيد علي، مجدي حلمي، النائب محمد عبد العليم داود، النائبة. أميرة صابر، أحمد راغب، محمد عبد السلام، د. أحمد سعيد، محمد بصل)
-يديرها الإعلامي حسين عبد الغني.
* الجلسة الختامية وإعلان التوصيات 5.30 - 6.30 / 7.30 (قاعة هيكل - الدور الرابع).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين المؤتمر العام اوضاع الصحفيين المزيد المزيد برنامج المؤتمر نقابة الصحفیین مائدة مستدیرة الدور الرابع الدور الثالث عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة الصحفيين بتونس: حرية التعبير في تراجع خطير
تونس– قال رئيس نقابة الصحفيين التونسيين زياد الدبار إن حرية الصحافة في تونس تشهد تراجعا خطيرا منذ 25 يوليو/تموز 2021. وأوضح أن المرسوم رقم 54 يُستخدم أداة قمعية تستهدف الصحفيين، بينما يتم تجاهل المرسوم 115 المنظم للمهنة.
وأضاف الدبار -في حوار مع الجزيرة نت- أن الإعلام العمومي لم يعد يعكس التعددية المطلوبة، وأصبح أداة لترويج سياسة الرئيس قيس سعيد. وأكد أن تغييب الأصوات المعارضة يهدد المسار الديمقراطي ويقوض الثقة في الإعلام.
وأكد أن الانتهاكات ضد الصحفيين تتزايد، مشيرا إلى سجن العديد منهم بموجب قوانين قمعية مثل المرسوم 54 وقانون الإرهاب والمجلة الجزائية. كما لفت إلى التضييق المستمر ومنع الوصول إلى المعلومات.
فيما يلي الحوار:
كيف تقيمون وضع حرية التعبير والصحافة بتونس منذ 25 يوليو/تموز 2021؟منذ 25 يوليو/تموز 2021، شهدنا تراجعا خطيرا في مستوى حرية التعبير والصحافة. وأصبح الصحفيون يتعرضون لضغوطات كبيرة، منها الملاحقات القضائية المتواترة بموجب المرسوم 54 الذي يعتبر قانونا قمعيا للحريات.
كما نلاحظ أن الإعلام العمومي تحول إلى بوق وأداة ترويج للسلطة، وهذا ما يقوض التنوع الإعلامي ويضر بمبدأ الحياد.
بالفعل هناك مفارقة عجيبة وغريبة، ذلك أن رئيس الجمهورية أكد مرارا أن حرية التعبير مضمونة بالدستور، لكنه من ناحية أخرى قام بإصدار المرسوم 54 سيئ الذكر الذي يُستخدم بشكل تعسفي ضد الصحفيين والمدونين، وأصبح بمثابة قانون جديد للصحافة.
كما يفتح المرسوم 54 المجال لتأويلات واسعة تهدف إلى قمع الأصوات المعارضة. وهذا المرسوم يشوه صورة تونس وينسف المكسب الوحيد للثورة وهو حرية التعبير.
ونحن نرفض إحالة الصحفيين خارج المرسوم 115 المنظم لمهنة الصحافة، ونعتبر ملاحقتهم بالمرسوم 54 تنكيلا وهجوما صارخا على حرية التعبير والصحافة، ولذلك نطالب بإلغاء المرسوم 54 واعتماد قوانين تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ما تأثير تجاهل السلطة تطبيق المرسوم 115 على واقع الصحافة التونسية؟المرسوم 115 هو الإطار التشريعي الوحيد الذي يحترم حقوق الصحفيين وينظم المهنة بطريقة عادلة. لكن للأسف، يتم تجاهله بالكامل من قبل السلطة الحالية لصالح قوانين قمعية. ونحن نطالب بتطبيق المرسوم 115 وتفعيله كأداة لضمان بيئة عمل ملائمة للصحفيين.
وقبل 25 يوليو/تموز 2021 (تاريخ اتخاذ الرئيس سعيد التدابير الاستثنائية لإحكام قبضته على السلطة) كانت هناك صعوبات في تطبيق المرسوم 115، لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب بعد ذلك التاريخ، حيث لم تعد تطبق السلطة المرسوم 115، واختارت سن المرسوم 54 سيئ الذكر الذي يتم استخدامه أداة لملاحقة كل من ينتقد السلطة، فضلا عن تفعيل قوانين زجرية ضد الصحفيين كقانون الإرهاب والمجلة الجزائية ومجلة الاتصالات التي كان يستخدمها زين العابدين بن علي ضد الصحفيين.
ما أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال هذه الفترة؟الانتهاكات متنوعة وعديدة وتشمل بالأساس سجن صحفيين بشكل جائر بموجب المرسوم 54 بسبب آرائهم الناقدة للسلطة، وأتحدث هنا عن الصحفي محمد بوغلاب (295 يوما في السجن) والصحفي مراد الزغيدي (244 يوما في السجن) والناشط برهان بسيس (244 يوما في السجن) والمعلقة الإعلامية سنية الدهماني (245 يوما) والصحفية شذى بالحاج مبارك المسجونة بموجب قانون الإرهاب (537 يوما).
إعلانوتشمل الانتهاكات مستويات أخرى، مثل استدعاء الصحفيين بسبب أعمالهم للتحقيق أمام فرق أمنية بشكل تعسفي، وكذلك منع الصحفيين من أداء واجبهم المهني بحرية. كما أن هناك مضايقات أخرى سواء عبر التضييق على الوصول إلى المعلومات أو استخدام القضاء أداة لتخويف الإعلاميين.
وأود أن أشير إلى أن النيابة العمومية لا تتحرك في كل اعتداء ضد الصحفيين، في حين نجدها بسرعة البرق تتحرك ضد الصحفيين إذا تعلق الأمر بخطأ مهني، ونحن نحمل المسؤولية الأولى للنيابة العمومية ووزير العدل والسلطة السياسية الحالية.
كيف تقيمون أداء الإعلام العمومي في تونس خلال الفترة الحالية؟في غياب المشاريع أصبح القائمون على الإعلام العمومي، وأخص هنا بالذكر مؤسسة الإذاعة التونسية، يتصرفون فيها كمزرعة خاصة. والإعلام العمومي في تونس، الذي يفترض أن يكون محايدا ويعكس التنوع السياسي والاجتماعي، أصبح أداة بيد السلطة السياسية. وهناك توظيف واضح لهذا الإعلام لخدمة الرئيس عبر التركيز على أخباره ونشاطاته، مع إقصاء شبه تام للأصوات المعارضة أو المخالفة.
وهذه الممارسات تقوض ثقة الجمهور في الإعلام العمومي، مما يجعله ينحرف عن دوره كمنبر يعكس التعددية والديمقراطية، ويتحول إلى منصة دعائية بدل أن يكون فضاء للحوار.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي