أمين الفتوى: توزيع الميراث يكون بعد دفن الميت دون تأخير (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار متصلة حول تأخير توزيع الميراث بعد وفاة والدها منذ ثلاث سنوات، وتريد أن تعرف هل على والدها وزر، وما الحكم الشرعي فيمن يؤخر توزيع الميراث؟.
توزيع الميراثأوضح «العوضي»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الميت ليس له علاقة بتوزيع الميراث بعد وفاته، حيث يذهب إلى خالقه بما قدم من عمل، وأن المشكلة تكمن في الأحياء الذين يمتنعون عن توزيع الميراث وفقًا للشرع.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى هو الذي حدد كيفية توزيع الميراث في القرآن الكريم، قائلاً: «الذي قسم الميراث هو الله سبحانه وتعالى، وفي آيات المواريث يقول الله: (نصيبًا مفروضًا)»، مؤكدا أنه لا يجوز تأخير الميراث عن وقت استحقاقه، وأن ذلك يتعدى على حدود الله.
وأشار إلى أن الميراث يجب أن يُقسّم بعد الوفاة مباشرةً، حيث يُغسّل الميت، ويُصلى عليه، ويُسدد ديونه، ثم يتم تقسيم الميراث دون تأخير، لافتا إلى أنه إذا اتفق الورثة على تأجيل تقسيم الميراث، كأن يكون بسبب ظروف معينة مثل تعليم أو زواج أحد الورثة، فإن ذلك جائز بشرط أن يتم الاتفاق بين جميع الأطراف، ولكن إذا رفض أحد الورثة تأجيل التقسيم وطلب حقه في الوقت الحالي، فإنه يحق له الحصول على نصيبه وفقًا لما فرضه الله.
ووجه الشيخ العوضي رسالة إلى الجميع قائلاً: «تقسيم الميراث وإعطاء الحقوق لأصحابها هو فرض من الله سبحانه وتعالى، وليس منة من أحد، ومن يؤخر أو يمنع تقسيم الميراث يتعدى على شرع الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ أحمد العوضي أحمد العوضي الميراث تقسيم الميراث تقسیم المیراث توزیع المیراث
إقرأ أيضاً:
كيف يتوضأ مريض قسطرة البول؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل تركيب القسطرة قد يشعرون بالحيرة أو الحرج بشأن كيفية أداء الصلاة في هذه الحالة.
أضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن العديد من الناس يعتقدون أنهم لا يمكنهم أداء الصلاة بسبب الاتصال بالجهاز الطبي أو وجود النجاسة، مثل القسطرة التي تستخدم لتفريغ البول، لافتا إلى أن الإسلام يراعي مثل هذه الحالات المرضية ويتعامل معها بتساهل.
أوضح أن الشرع الشريف نظر إلى حالات المرض بشكل خاص، حيث لا يُشترط أن يكون الشخص في حالة طهارة تامة كما في حالة الصحة، فإذا كان الشخص يعاني من مرض أو حالة طبية تجعله متصلاً بنجاسة، فلا بأس عليه أن يؤدي عباداته، بما في ذلك الصلاة."
وأضاف: "من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أفتى للمرأة المستحاضة، وهي التي ينزل عليها الدم في غير أوقات الحيض، بأن تتوضأ وتصلي بعد أن تطهر مكانها، وهذا يُطبق على المرضى الذين يتصلون بالقسطرة أو غيرها من الأجهزة الطبية."
وأشار إلى أن المريض الذي يعاني من مثل هذه الحالات يمكنه الصلاة على حاله، ويجب عليه أن يتوضأ عند دخول وقت الصلاة، حتى ولو كان يحمل القسطرة، موضحا إذا لم يتلوث وضوءه بنواقض أخرى، يمكنه أن يصلي الصلوات بترتيبها – الظهر، العصر، المغرب، والعشاء.
وتابع: “وفي حال كان المريض قادرًا على تفريغ القسطرة بمساعدة مرافق، فيكون ذلك أفضل، وإذا كان بإمكان المريض تفريغ القسطرة بنفسه أو بمساعدة أحد بدون مشقة، فهذا خير وبركة وإذا لم يتمكن من ذلك، فإن صلاته تبقى صحيحة.”