الجزيرة نت تزور أسواق دمشق.. ارتفاع بالأسعار ومعاملات بالدولار والليرة التركية وتطمينات بشأن مخزون السلع
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دمشق- تشهد شوارع دمشق هدوءا نسبيا في اليوم الثاني لإعلان سقوط النظام السوري، مع استمرار المظاهر الاحتفالية في عدد من ساحاتها وفي أنحاء سوريا، بينما تصدر القيادة العامة لعملية ردع العدوان سلسلة من التعميمات والقرارات لإعادة الحياة إلى القطاعات التي توقفت أمس الأحد عقب الانهيار المفاجئ للنظام وانتشار الفوضى في العاصمة.
وتناولت أبرز القرارات الشؤون الاقتصادية والتجارية والمصرفية في العاصمة، تزامنا مع تعطل عدد من مؤسسات الدولة عن العمل وتعرّضها لأعمال تخريبية من أشخاص مدنيين مجهولين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صناديق الاستثمار في بيتكوين تكسب 10 مليارات دولار منذ فوز ترامبlist 2 of 2مستثمرو الأسهم في كوريا الجنوبية يترقبون تدخل الحكومةend of listولا تزال معظم الأنشطة والفعاليات التجارية والاقتصادية في العاصمة متوقفة، وسط إغلاق شبه عام للمحال التجارية والورش الحرفية وغيرها من الأعمال.
شرطة حكومة الإنقاذ في دمشق (الجزيرة) ارتفاع كبير للأسعارتشهد السلع الغذائية والاستهلاكية في أسواق دمشق ارتفاعا كبيرا وتذبذبا حادا من حي إلى آخر، بل ومن محل تجاري وآخر، وسط تزايد الطلب على المواد الغذائية تحديدا إذ تراوحت أسعار:
كيلو السكر بين 50 و60 ألف ليرة (4 دولارات) مقارنة بـ11 ألفا (أقل من دولار) بداية الشهر الجاري. لتر الزيت النباتي بين 45 و60 ألف ليرة (3 إلى 4 دولارات) مقارنة بـ22 ألفا (1.5 دولار) مطلع الشهر. كيلو الأرز بين 45 و50 ألفا (3 دولارات) بدلا من 30 ألفا (دولارين).واشتكى سوريون -التقتهم الجزيرة نت في دمشق وريفها- من ارتفاع أسعار السلع، ويصف أبو محمد الزين (53 عاما) الوضع بالارتفاع "الجنوني"، مشيرا إلى عجز معظم السوريين عن تحمله مع تعطل معظمهم عن أعمالهم خلال الأيام القليلة الماضية.
إعلانوقال آخر إن معظم السلع الرئيسية غير متوفرة في الأسواق نتيجة قلة المحال التجارية التي تفتح أبوابها وتهافت الناس على شراء البضائع الأسبوع الماضي.
وأدى إغلاق معظم المحال التجارية في دمشق إلى استحداث احتياج متزايد للسلع الرئيسية، وسط قلق السكان من انقطاع أي منها من الأسواق.
ضبط السوق وتوفير السلعمن جهته، أكد مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة تصريف الأعمال لوسائل إعلام رسمية وجود مخزون جيد من القمح يكفي لأكثر من عام ومن الطحين يكفي لأكثر من 3 أشهر.
وأضاف أن مخزونات المواد الأساسية والغذائية في البلاد جيدة، في حين تقتصر المشكلة على تأمين وسائل النقل لتوريد البضائع إلى الأسواق.
كثير من المحال مغلقة في اليوم الثاني لسقوط النظام السوري (الجزيرة)ووجهت وزارة التموين غرف التجارة في دمشق للوقوف على المشكلات وحلها بما يضمن وصول البضائع إلى الأسواق، متوقعة بدء وصول المواد إلى الأسواق غدا الثلاثاء.
من جهتها، طلبت وزارة المالية من موظفيها والجهات التابعة الدوام الكامل غدا الثلاثاء، لتيسير أعمال المواطنين وحماية الوزارة وجهاتها التابعة من أي أعمال سرقة أو تخريب كالتي حدثت أمس.
وأوضحت أنها تتابع هذه الأعمال "الغريبة على مجتمعنا"، وفق تعبيرها، مؤكدة أنها ستلاحق الفاعلين عبر القضاء.
ودعت وزارة النفط والثروة المعدنية العاملين في مواقع العمل والإنتاج كافة، بما في ذلك الحقول ومعامل الغاز ومصافي التكرير، إلى التوجه إلى مواقعهم اعتبارا من غد.
عودة المصرف المركزي
وقال مصرف سوريا المركزي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن المصرف مستمر في عمله، وسيستمر في الإشراف على عمل المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية العاملة ومتابعتها وفق الأنظمة النافذة.
https://www.facebook.com/share/p/1Er9CtceDX/
وأكد المصرف استمرار عمل تلك المؤسسات من خلال تقديم خدماتها للمتعاملين بالصورة المناسبة، مطمئنا المواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى.
إعلانجاء ذلك بعد أن تعرض المصرف المركزي إلى سرقات عدة، أمس الأحد، من قبل أشخاص مدنيين مجهولي الهوية إلى الآن.
ووجه المصرف جميع شركات الصرافة والحوالات الداخلية بضرورة الالتزام بتسليم الحوالات لمستحقيها بالليرة السورية، وفق القرارات الناظمة لهذا الشأن.
وبالرغم من إشارة المصرف المركزي إلى أن العملة المعتمدة في التداول في البلاد هي الليرة السورية بكافة فئاتها، غير أن الجزيرة نت رصدت في أسواق العاصمة تعاملا بكل من الليرة التركية والدولار، في وقت لا تزال فيه معظم البنوك الخاصة والمصارف العاملة في العاصمة وريفها مغلقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی العاصمة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة من المصرف السوري المركزي ودبابات جيش الاحتلال على مشارف دمشق وتفاصيل تحركات بشار الأسد في روسيا| عاجل
رسالة عاجلة من مصرف سوريا المركزي، وتحرك مباغت لقوات الإحتلال الإسرائيلي على مشارف دمشق، وتفاصيل تحركات بشار الأسد في روسيا، والدفاع المدني السوري يوضح حقيقة وجود معتقلين تحت الأرض.
رسالة عاجلة من مصرف سوريا المركزيوجه مصرف سوريا المركزي رسالة عاجلة إلى الموانين قبل دقائق، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، يطمئن فيها المودعين بشأن أموالهم، وسير العمل بالمصارف السورية خلال الساعات المقبلة، وقال المصرف السوري المركزي نطمئنكم على ودائعكم.
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث الساخنة على الساحة الإقليمية منها الكشف عن تفاصيل جديدة في حياة بشار الأسد في روسيا بعد سقوط نظامه، إلى جانب تمركز دبابات الاحتلال الإسرائيلي على بعد 20 كيلومترًا عن دمشق، مرورًا بالانفجارات الضخمة التي شهدتها العاصمة السورية، وصولا إلى المفاجأة التي كشفها الدفاع المدني السوري بشأن حقيقة وجود معتقلين في زنازين سرية بسجن صيدنايا.
انفجارات ضخمة بالعاصمة السورية دمشقأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن هناك انفجارات ضخمة بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء غارات إسرائيلية كثيفة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين سوريين، بأن إسرائيل تهاجم قواعد جوية سورية رئيسية في أنحاء البلاد وتدمر البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكر إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك غارات لسلاح الطيران على سوريا لا تتوقف للحظة واحدة.
تفاصيل حياة بشار الأسد الجديدة في روسياوبعد عقود من حكمه لسوريا، يواجه بشار الأسد منعطفًا حاسمًا، فقد غادر دمشق إلى وجهة مجهولة، وسط تكهنات حول احتمالية لجوئه إلى روسيا، ما يلف مستقبل الأسد وعائلته بالغموض والترقب، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
ولعائلة الأسد علاقة طويلة الأمد مع موسكو، فقد زار بشار الأسد العاصمة الروسية مرارًا للقاء بوتين ومسؤولين آخرين، كما درس ابنه حافظ في جامعة روسية، وكتب أطروحته باللغة الروسية، وحضرت أسماء الأسد حفل تخرجه هناك العام الماضي.
دبابات الاحتلال الإسرائيلي تبعد 20 كيلومترا عن دمشقوكشفت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر على 9 قرى سورية مجاورة للمنطقة العازلة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح إعلام لبناني أن دبابات الاحتلال تمركزت بالريف الجنوبي لدمشق وتبعد 20 كيلومترًا عن العاصمة.
الدفاع المدني يكشف تفاصيل حول سجن صيدناياوأعلن الدفاع المدني السوري انتهاء عمليات البحث الشاملة في سجن صيدنايا عن زنازين أو سراديب سرية غير مكتشفة، وذلك دون إيجاد أي أماكن احتجاز جديدة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
ويُعتقد أن بعض المعتقلين السوريين في سجن صيدنايا لم يتمكنوا من مغادرته مع المئات الذين أُطلق سراحهم خلال اليومين الماضيين، وذلك بسبب احتجازهم في مواقع شديدة الحراسة، وفقًا لروايات أهاليهم.
وأجريت عمليات بحث شاملة في سجن صيدنايا، بمشاركة فرق متخصصة من الدفاع المدني السوري وأشخاص على دراية كاملة بالسجن، ولم تُكشف أي أدلة على وجود أقبية أو سراديب سرية غير معروفة.
وشارك في عمليات البحث خمس فرق متخصصة، منها فريقان للكلاب البوليسية المدربة، بالإضافة إلى فرق دعم وإسعاف، بحثت الفرق بدقة في جميع المداخل والمخارج، وفتحات التهوية، وأنابيب الصرف الصحي والمياه، وأسلاك الكهرباء، وكابلات كاميرات المراقبة، دون العثور على أي أقبية أو سراديب غير معروفة مسبقًا.