كشف رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، الاثنين، عن مقتل أغلب المختفين قسريا في سجون النظام السوري المخلوع في عداد المقتولين.

وقال عبد الغني في مقابلة مع "تلفزيون سوريا" مجهشا بالبكاء إن "أغلب المختفين قسريا لدى النظام قد تم قتلهم".

#شام|| بكاء مدير #الشبكة_السورية_لحقوق_الإنسان الأستاذ "فضل عبد الغني" خلال لقاء على تلفزيون سوريا خلال حديثه عن المعتقلين ويكشف عن أن غالبية المختفين في سجون النظام تمت تصفيتهم وهم في عداد المتوفين.

pic.twitter.com/OwR0TnGVuB — شبكة شام الإخبارية (@ShaamNetwork) December 9, 2024
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 112 ألف و713 شخصا بينهم 3 آلاف و105 أطفال و6 آلاف و698 سيدة لا يزالون قيد الاختفاء القسري في سوريا منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/ مارس عام 2011.


ويأتي تصريح عبد الغني بالتزامن في وقت تتواصل الجهود في سوريا في محاولة لفشك شيفرة الأبواب الإلكترونية وألغاز زنازين سجن صيدنايا العسكري سيئ السمعة في ريف دمشق.

ونجحت المعارضة في إطلاق الآلاف من السجناء في صيدنايا إلا أن بعض الناشطين أوردوا أرقاما أكبر لنزلاء السجن.

وانتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لمحاولات تكسير الجدران للوصول إلى السجناء إلا أن تلك المحاولات باءت حتى الآن بالفشل.

وأظهرت لقطات مصورة تداولها ناشطون سوريون تكدس جثث يعتقد أنها تعود إلى معتقلين من سجن صيدنايا في مستشفى حرستا بريف دمشق.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)، رائد الصالح، أن خمس فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا بريف العاصمة دمشق.

وقال الصالح، في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تعمل خمس فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات".


وأضاف: "فتحنا عدة مناطق داخل السجن منها المطبخ، والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النظام سوريا صيدنايا سوريا النظام صيدنايا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجن صیدنایا عبد الغنی

إقرأ أيضاً:

"العربية لحقوق الإنسان" تدين مشروع القانون الأمريكي ضد المحكمة الجنائية الدولية

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الأمريكي لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية لنهوضها بمسئولياتها في ملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الإسرائيليين، اتصالًا بالفظاعات التي ارتكبوها ضد المدنيين في قطاع غزة المحتل منذ أكتوبر٢٠٢٣، وأدت لمقتل وإصابة نحو ١٦٠ ألفا، ثلثيهم على الأقل من الأطفال والنساء.

 

وأكّدت المنظمة أن هذا التحرك شكل إمعانًا أمريكيًا في التواطوء مع العدوان والاحتلال الإسرائيلي والفظاعات المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين غير المنخرطين في النزاع، سيما وأن إمدادات الأسلحة الأمريكية ساهمت على نحو مخزي ومثير للعار في سقوط الضحايا، كما أن الإدارة الأمريكية هي من وفرت ولا تزال توفر الحماية السياسية للبربرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

صفقتي سلاح جديدتين لإسرائيل


وكانت الإدارة الأمريكية أقرت صفقتي سلاح جديدتين لإسرائيل في أغسطس٢٠٢٤ ويناير٢٠٢٥ بقيمة ٢٨ مليار دولار، وفشلت بشكل ذريع في اتخاذ أية تدابير بعدما تعاملت إسرائيل بازدراء يثير الخجل للتعليمات الأمريكية بمنع استخدام أنواع من الأسلحة بحق المدنيين والأعيان المدنية الفلسطينية، وفشلت في إنفاذ قوانينها التي تفرض عقوبات على الحلفاء المخالفين.

وتدعو المنظمة الأمم الحرة لتوفير كافة أشكال الدعم للمحكمة حماية لمنجزات النضال المشترك للأسرة البشرية نحو الالتزام بالقانون وتحقيق العدالة.

واتصالًا بما قدمته المنظمة من معلومات وأسانيد قانونية خلال زيارتها ولقاءاتها بمقر المحكمة الجنائية الدولية في نهاية سبتمبر٢٠٢٤، تطالب المنظمة الإدعاء العام للمحكمة بسرعة النظر في إضافة تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى الاتهامات السبعة التي كان الإدعاء وجهها لرئيس وزراء الاحتلال ووزير دفاعه السابق في ٢٠ مايو٢٠٢٤، فضلًا عن الإسراع بضم القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال لقائمة المتهمين المطلوب جلبهم.

مقالات مشابهة

  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين مشروع القانون الأمريكي ضد المحكمة الجنائية الدولية
  • "العربية لحقوق الإنسان": انتخاب رئيس الجمهورية بلبنان ينهي حقبة الفراغ الرئاسي
  • سمير جعجع : أول مرة ينتخب رئيس لبناني "مش على يد النظام السوري ولا الممانعة"
  • العقوبات الدولية تضع النظام الصحي السوري في حالة احتضار
  • "عضو حقوق الإنسان": مسودة قانون العمالة المنزلية هدفه حماية حقوق الإنسان في مصر
  • وفد إيطالي في سوريا.. وروما تسعى للتعاون الاقتصادي مع دمشق
  • الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا
  • فريق فني أردني يتوجه إلى سوريا لتقييم وضع الشبكة الكهربائية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تناقش مشاريع 2025
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تناقش مشاريعها للعام 2025