رمضان عبدالمعز: فلسفة «الشكوى رقوة» كذب على الله
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، خطورة الفلسفة المغلوطة التي يتبعها بعض الناس في الشكوى المستمرة من أحوالهم، مشيرًا إلى أنها قد تكون سببًا في تدهور حالهم الروحي والنفسي.
وأوضح الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، اليوم الاثنين: «في بعض الأحيان، يظن الناس أن الشكوى من البلاء أو قلة الرزق تعتبر رقوة ووسيلة لجذب تعاطف الآخرين أو إظهار أنفسهم بمظهر المظلوم، وهذا خطأ كبير».
وأوضح: «عندما يشتكي شخص في وقت من الأوقات من نقص الرزق أو مشاكل الحياة، وهو في الحقيقة في حالة من الستر، فإنه بذلك يظلم نفسه ويكذب على الله».
وأشار إلى أن هذه التصرفات تتناقض مع مفهوم الشكر لله على نعمه، كما قال الله تعالى في القرآن: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»، وبيّن أن الشخص الذي يستمر في الشكوى يصبح في حالة من «الكنود»، أي الجحود والنكران لنعم الله عليه، وهو بذلك يطغى على نعمة الله ويتعامل مع البلاء بسلبية.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نزلت به فاقه فأنزلها بالناس لم تسد فاقته»، أي أن الشخص الذي يظل يشكو للآخرين دون أن يصبر أو يتعامل مع البلاء بحكمة، فإن مشكلته لن تحل، بل قد تزداد سوءًا.
ودعا إلى التحلي بالصبر والشكر على نعم الله، والتعامل مع البلاء بحكمة، مشيرًا إلى أن هذا هو الطريق الوحيد لـ تحسين الأحوال ورفع البلاء، وأن الشكوى المستمرة لا تعين الإنسان على حل مشكلاته بل قد تؤدي إلى تضخيمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرزق الشكوى لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: من يشمئز من ذكر الله والرسول عليه مراجعة نفسه
نصح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، كل من يشعر بالضيق أو الاشمئزاز عند سماع ذكر الله أو الرسول بأن يراجع نفسه ويتأمل في الأمر بعمق.
وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن كلمة "يشمئز" وردت في القرآن الكريم في أكثر من موضع، في إشارة إلى أهمية التأمل في معناها ودلالاتها.
وأضاف أن الموت مصير كل إنسان، مؤكدًا أن لا أحد سيخلد في هذه الدنيا، وأن الجميع سيحاسب على أعماله بعد الموت.
وعبر موافي عن انزعاجه من بعض الأشخاص الذين يعترضون على حديثه ويرفضون ربط الدين بالطب، مؤكدًا أن هذا الترابط يعكس فهمًا أعمق للحياة والصحة.