المتحف المصري الكبير يفوز بجائزة فرساي العالمية 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
فاز المتحف المصري الكبير بجائزة فرساي العالمية، ضمن قائمة أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024، في احتفالية نظمتها اليونسكو في باريس، إذ تمنح الجائزة للمتاحف التي تم افتتاحها أو إعادة افتتاحها، وتبرز فيها قيم التراث المحلي والكفاءة البيئية، مع تأثير إيجابي على بيئاتها، وقام السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، بتسلم الجائزة.
أشاد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بفوز المتحف المصري الكبير بالجائزة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي في وقت مناسب مع بدء التشغيل التجريبي للمتحف، لافتا إلى أن الجائزة ستشجع المزيد من الزوار من مصر والعالم على زيارة المتحف للاستمتاع بتصميمه المتميز وتجربة سياحية فريدة.
وأضاف أن فوز المتحف يعكس مكانته العالمية، ويساهم في الترويج له بشكل أكبر، مسلطًا الضوء على تصميمه المعماري الفريد.
المتحف المصري الكبير.. إنجاز قوميأوضح «فتحي» أن المتحف يعد من أكبر المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، مؤكدًا أنه من أعظم إنجازات مصر الحديثة، ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم يروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
جائزة فرساي وتاريخهاأوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن جائزة فرساي هي واحدة من الجوائز الدولية التي تُمنح سنويًا منذ عام 2015 في مقر اليونسكو، لاختيار أفضل التصاميم المعمارية الحديثة على مستوى العالم، بما في ذلك المتاحف والمنشآت الرياضية والفنادق والمطارات.
وأشار «غنيم» إلى أن تصميم المتحف يعكس أشعة الشمس الممتدة من قمم أهرامات الجيزة الثلاثة، حيث يلتقي الضوء في كتلة مخروطية تمثل المتحف المصري الكبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشعة الشمس أهرامات الجيزة التشغيل التجريبى التشغيل التجريبي الحضارة المصرية القديمة المتحف المصرى الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
حرب الصين على الماركات العالمية
إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق (الفضيحة) . هذا المثل ينطبق على الحرب التجارية التي تدور رحاها الآن بين الصين والغرب وبالذات أمريكا .
حيث شن نشطاء صينيون حملة على الشركات الغربية العالمية , وكيف أن معظم منتوجاتها يتم صناعتها في الصين (مصنع العالم) , ولا يكلف انتاج القطعة الواحدة إلا بضعة دولارات , كي تقوم هذه الشركات ببيعها بآلاف الدولارات (الماركات) . كما قال وزير فرنسي سابق : الماركات أكبر كذبة صنعها الأذكياء من أجل سرقة الأثرياء ؟! ،
هذا كلام غير دقيق فهي من أجل سرقة الفقراء (الطبقة الوسطى) , فهي الدينمو الذي يحرك الاقتصاد العالمي , والتي تكاد أن تنقرض مع الأزمات المالية التي يتعرض لها العالم (الحروب التجارية) . معظم من يشتري الماركات العالمية هم الفقراء , طبعا من باب ولع الفقير في تقليد الغني , على وزن ولع المغلوب في تقليد الغالب , والقاسم المشترك بينهما هو الشعور بالنقص والدونية والانبطاح (عقدة الخواجة) .
على أساس أن ذلك يجعل لهم قيمة ومكانة في المجتمع على وزن الرقي والحضارة (الاحترام) , المؤهل العلمي لم يعد له قيمة اجتماعية كما كان الحال من قبل , وقل لي ماذا تقرأ أقول لك من أنت ، تحولت إلى (بضاعة مزجاة) .
قيمتك الآن يحددها المظهر : قل لي ماذا تلبس أقول لك من أنت , مع استخدام بعض الكلمات الإفرنجية على وزن : أوكي , فريش , زيرو , وللمعلومية فإن العرب هم أول من اكتشف الصفر . الماركات العالمية ليست حصرا على الملابس بل تمتد كي تشمل الوجبات السريعة , والأجهزة الإلكترونية , والعطورات وحتى الأحذية أعزكم الله .. إلخ .
قارورة العطر التي لا تكلف صناعتها بضعة دولارات ومن المواد الكيميائية تباع بمئات الدولارات . والساعات احيانا تباع بعشرات الآلاف من الدولارات . الوجبات السريعة والمشروبات التي يتهافت عليها الجميع تقريبا , والتي هي بمثابة وباء يدمر المجتمع (السكري , القلب , الضغط ..) . هناك حكمة يونانية قديمة تقول : “قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت” , الطعام له تأثير كبير على سلوك الإنسان , المبالغة في تناول الوجبات السريعة , يؤدي إلى الإصابة بالإكتئاب والقلق والتوتر (الأمراض النفسية) , ويزيد من السلوك العدواني عند الأطفال , ويسبب فرط الحركة .. (جيل النواعم) .
كما يقال حبل الكذب قصير , نتيجة ضعف الإقبال وتراجع القدرة الشرائية لدى الطبقة المتوسطة , وأيضا المنتوجات المقلدة والتي لا تكاد تميزها عن الأصلية , والتي تباع بأسعار رخيصة جدا , بدأت الشركات العالمية التي تنتج الماركات الشهيرة بطرح نفس المنتوجات ولكن بأسعار مخفضة , وإن كانت أقل جودة ولكن لا تكاد تميزها عن مثيلتها . إلى الذين يتهافتون على شراء الماركات العالمية , اجعلوا من أبطال التقنية في العالم قدوة لكم .
“بيل غيتس” يعد من كبار الأثرياء في العالم يرتدي ملابس متواضعة جدا , وساعة يد (كاسيو) قيمتها عشرة دولارات , وأنفق أكثر من (60) مليار دولار من ثروته على الأعمال الخيرية , وبقايا الطعام الذي يتناوله في المطعم يأخذه معه إلى المنزل . إيلون ماسك رائد الفضاء والسيارات الكهربائية والرجل المتواضع يسكن في بيت صغير ومستأجر يتكون من ثلاثة غرف .
مؤسس فيسبوك “زوكربيرج” يذهب إلى العمل يوميا بنفس الـ (تي شيرت) الرمادي اللون , والذي لا يساوي سوى بضعة دولارات . وإذا لم يعجبكم هؤلاء فاجعلوا من من النجم العالمي لكرة القدم “ساديو ماني” قدوة لكم , حيث يقوم بتنظيف مساجد ليفربول بنفسه , وينفق جزء كبير من ثروته على الفقراء .