كاتب صحفي: إسرائيل فرضت سيطرتها على 265 كيلومترا من الأراضي السورية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علق محمد سعد عبد الحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، على اجتماع مجلس الأمن الذي يُعقد اليوم لمناقشة الأوضاع في سوريا، موضحا أنه من المتوقع أن يطرح المجلس مسارًا للمرحلة الانتقالية، وفقا للقرارات الأممية، وسيجري الحديث عن وضع دستور جديد والطريق إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية.
روسيا تحدثت عن الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب سورياوأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تحدثت عن الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب سوريا، مشيرا إلى أن إسرائيل احتلت وفرضت سيطرتها على ما يقرب من 265 كيلومترا من الأراضي السورية، مخالفة بذلك القرارات والقوانين الدولية كافة.
ولفت إلى أن هناك غارات إسرائيلية استهدفت مطارات عسكرية ومستودعات ذخيرة، وصواريخ ومصانع أسلحة.
وتابع مدير تحرير جريدة الشروق: «في ظل حالة الاشتباك بين القوى الدولية، مثل روسيا والصين من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية وحلف الناتو من جهة أخرى، من المحتمل أن يجري التوصل إلى اتفاق بشأن القرارات التي تخص الوضع في سوريا».
سوريا أصبحت ساحة صراع بين القوى الدوليةوأوضح محمد سعد عبد الحفيظ، أن سوريا أصبحت في السنوات الأخيرة ساحة صراع بين القوى الدولية، وصراع لتصفية الحسابات بين روسيا وإيران من جهة، والولايات المتحدة وتركيا وحلف الناتو من جهة أخرى.
وتساءل: «كيف ستتمكن هذه القوى المتناقضة من الاجتماع في مجلس الأمن والاتفاق على مسار يمكنه انتشال سوريا من أزمتها؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا من جهة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وصول الإسلاميين إلى حكم سوريا مصيره الفشل.. ويجب تسليم السلطة لمن يفهمها
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ وصول المتشددين إلى رأس الحكم بأي دولة مسألة مليئة بالمخاطر ومحكوم عيلها بالفشل بطبيعة الحال، مشيرا إلى أنّ تطبيق أفكار الجماعات على أرض الواقع أمر مستحيل، لذلك يحدث انشقاق أو انفصال أو صدام، أو تحاول الجماعات تحقيق أفكارها وبالتالي تحدث كوارث ومظالم كبيرة وربما تشتعل حروبا.
خبرة المتشددين في إدارة الحكموأضاف «أبوشامة» في حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ الجماعات المتشددة ليس لها خبرة سياسية أو دراية بإدراة الدول والأنظمة المدنية ومجاراة المشهد الدولي والتفاعل مع العالم، وبالتالي هذه الأمور تصعب مهمتها، مشيرا إلى أنّ الجماعات ربما كان لها دور في تغيير النظام، وعليها الاكتفاء بهذا الدور وتسليم السلطة لمن يفهمها من طبقة التكنوقراط السوريين أو بعض السياسيين الذين لم يتواجدوا في المشهد طوال فترة نظام الأسد.
تسليم السلطة للخبراءوتابع: «يجب تسليم السلطة للخبراء والمعنيين بذلك لكي يستطيعوا الوصول إلى حالة انتقالية طيبة تحقق الاستقرار والأمن على الساحة السورية حتى لو كان الأمر مؤقت تنتقل بعده الدولة السورية إلى حالة وحدة واكتمال الرؤية السياسية تدفعها لمستقبل أفضل».