نفذ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأسبوع الجاري، دورته الـ70 لتأهيل المقبلين على الزواج، ضمن برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية، في إطار سعي الأزهر لبناء أسرة مستقرة، ومواجهة التحديات التي تشكل خطرًا على الأسرة والمجتمع، في ضوء توجيهات الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

تأهيل المقبلين على الزواج

تلقى المتدربون خلال هذه الدورة، أهم المفاهيم الضرورية لإقامة حياة زوجية سعيدة ومستقرة، وأهم مهارات فهم الذات، وطبيعة شريك الحياة، والتواصل الإيجابي معه، وكيفية اكتساب مهارات التعامل مع المشكلات والتحديات التي تواجه الأسرة، وأهم أسس تربية الأبناء تربية سوية واعية.

وأعد محاور البرنامج التدريبي نخبة من المتخصصين في علوم الدين والشريعة، والنفس والاجتماع، والطب والقانون، وتضم الدورة 10 محاضرات، ويتسلم المتدربون في نهايتها، شهادات معتمدة من الأزهر الشريف، باجتياز دورة تأهيل المقبلين على الزواج.

وتميزت دورات تأهيل المقبلين على الزواج منذ بدايتها، بالحضور الكثيف للمتدربين، وتفاعلهم الملحوظ مع المحاضرين.

وتهدف هذه الدورات، إلى رفع الوعي الديني والنفسي والاجتماعي لدى المتدربين المقبلين على الزواج، وصقل مهاراتهم الحياتية.

برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية

ومن الجدير بالذكر، أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، افتتح دوراته لتأهيل المقبلين على الزواج منذ بدء برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية عام 2018، وعقد آلاف اللقاءات في المحافظات والجامعات بهدف زيادة الوعي الأسري والمجتمعي ومواجهة التفكك الأسري، وكثير من الظواهر المجتمعية السلبية، استهدف خلالها ما يزيد على 6.5 مليون مواطن.

ويستمر المركز في عقد هذه الدورات بمقره في مشيخة الأزهر الشريف وبمقرات الأزهر الشريف في المحافظات المختلفة.

ويتيح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لراغبي الاشتراك في الدورات، التسجيل من خلال هاتف رقم: 19906، أو عبر التسجيل على بوابة الأزهر الإلكترونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالمي للفتوى الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر الأزهر الشريف المقبلین على الزواج العالمی للفتوى الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية

منحت جامعة العلوم الإسلامية الماليزية “USIM ”،أمس “الخميس”، الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسُّنَّة، لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.

سلَّم الدكتوراة لفضيلته سمو تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان في ماليزيا، وذلك بحضور معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والبروفيسور محمد رضا وحيدين، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية “USIM”، ولفيف من الوزراء والعلماء والأساتذة والباحثين والطلاب الماليزيين.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالتواجد في ماليزيا، البلد المسلم الذي يُقدِّم نموذجًا حيًّا في التمدُّن والنهوض الاقتصادي والعمراني.

وأضاف : “ أنه حين يتحدث في رحاب جامعة العلوم الإسلامية الماليزية “USIM”، يشعر بأنه مُطوَّقًا بواجب العرفان لأهلِ هذه البلاد، الذين كانوا روَّادًا في إرساءِ قواعد منهجيَّة ومعرفية، في مجال الدراسات الإسلاميَّة”، مشيرًا إلى أن هذا المنهج يَعتمدُ على “غرس الأدب وترسيخه في وعي الإنسان عبر تأديب العقل والروح معًا”، وهي رؤية تَدِينُ لها ماليزيا بالحظِّ الأوفر في تجنيبها أخطار الفكر المصادم للوسطيَّة الإسلاميَّة.

وقال فضيلته :” وأنا أقف هنا بينكم، لأحوز شرف لقبٍ علميٍّ هو الدكتوراة الفخرية، فإني أعبر عن اعتزازي بهذه المبادرة الكريمة من جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية لسببين؛ أولهما: أن هذا اللقب العلمي متصل بدراسة الوحي الشريف، وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.. وثانيهما: لأن هذا التكريم لا يقتصر على شخصي المتواضع فقط، وإنما هو تكريم لمؤسسة الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه وخريجيه، وتاريخه العلمي، حيث استقبل الأزهر آلاف الآلاف من طلاب العلم من جميع بلاد الدنيا، وفي مقدمتها بلدكم الكريم: ماليزياة، صاحبة نصيب الأسد من الطلبة الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف”.

من جهته أكد سمو تونكو علي رضاء الدين، عمق العلاقة التي تجمع بين الأزهر الشريف وماليزيا، معبرًا عن فخره اليوم بأن يُسلِّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراة الفخرية، وسعادته بالعلاقة الوطيدة التي تجمع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية وجامعة الأزهر العريقة.

من جانبه أعرب معالي أنور إبراهيم، عن تقدير الشعب الماليزي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، معبرا عن سعادته الغامرة وهو يستمع لكلمة فضيلة الإمام الأكبر التي عبَّرت عن حكمة بالغة من أكبر علماء الأمة الذي يؤثر فينا دائمًا بحكمته وحديثه العميق الذي يصل إلى جميع الناس، لافتًا إلى أن ماليزيا استفادت كثيرًا من علماء الأزهر الشريف، وتخرج لديها آلاف الطلاب الذين يحملون الفكر الوسطي المستنير وينشرونه في إقليم جنوب شرق آسيا.

وأضاف: “الإمام الأكبر مجدِّد ومربٍّ لهذه الأمة، وأبهرتني كلمته عن وسطية الإسلام”، موضحًا أنه شخصيًّا يسترشد بكلمات فضيلته في الكثير من القضايا والمواقف، مشيدًا بجهود شيخ الأزهر في تعزيز وحدة الأمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين المسلمين وغيرهم، داعيًا الماليزيين إلى الاقتداء بمواقف فضيلة الإمام الأكبر، التي تؤسِّس لقيم الاحترام والتعارف الإنساني.وام


مقالات مشابهة

  • ملك تايلاند يشيد بالأزهر الشريف وجهود «حكماء المسلمين»
  • شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي فور وصوله العاصمة بانكوك
  • المفتي: الأزهر صرح للعلم والبناء لا للهدم والتخريب والإخوان يرون منهجه ضالًّا
  • شيخ الأزهر: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير
  • توجه المشاركين بمعسكر تدريب مودة للشباب المقبلين علي الزواج من الدقهلية إلى الإسكندرية
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية
  • «التنمية الأسرية» تطلق فعاليات صيفية للأطفال
  • مزايا نموذج «مِديم» لأعراس النساء في أبوظبي.. ومعايير وشروط الاستفادة منه
  • السيرة الذاتية لأسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد