«العالمي للفتوى» يستكمل فعاليات برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نفذ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأسبوع الجاري، دورته الـ70 لتأهيل المقبلين على الزواج، ضمن برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية، في إطار سعي الأزهر لبناء أسرة مستقرة، ومواجهة التحديات التي تشكل خطرًا على الأسرة والمجتمع، في ضوء توجيهات الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
تأهيل المقبلين على الزواجتلقى المتدربون خلال هذه الدورة، أهم المفاهيم الضرورية لإقامة حياة زوجية سعيدة ومستقرة، وأهم مهارات فهم الذات، وطبيعة شريك الحياة، والتواصل الإيجابي معه، وكيفية اكتساب مهارات التعامل مع المشكلات والتحديات التي تواجه الأسرة، وأهم أسس تربية الأبناء تربية سوية واعية.
وأعد محاور البرنامج التدريبي نخبة من المتخصصين في علوم الدين والشريعة، والنفس والاجتماع، والطب والقانون، وتضم الدورة 10 محاضرات، ويتسلم المتدربون في نهايتها، شهادات معتمدة من الأزهر الشريف، باجتياز دورة تأهيل المقبلين على الزواج.
وتميزت دورات تأهيل المقبلين على الزواج منذ بدايتها، بالحضور الكثيف للمتدربين، وتفاعلهم الملحوظ مع المحاضرين.
وتهدف هذه الدورات، إلى رفع الوعي الديني والنفسي والاجتماعي لدى المتدربين المقبلين على الزواج، وصقل مهاراتهم الحياتية.
برنامج التوعية الأسرية والمجتمعيةومن الجدير بالذكر، أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، افتتح دوراته لتأهيل المقبلين على الزواج منذ بدء برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية عام 2018، وعقد آلاف اللقاءات في المحافظات والجامعات بهدف زيادة الوعي الأسري والمجتمعي ومواجهة التفكك الأسري، وكثير من الظواهر المجتمعية السلبية، استهدف خلالها ما يزيد على 6.5 مليون مواطن.
ويستمر المركز في عقد هذه الدورات بمقره في مشيخة الأزهر الشريف وبمقرات الأزهر الشريف في المحافظات المختلفة.
ويتيح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لراغبي الاشتراك في الدورات، التسجيل من خلال هاتف رقم: 19906، أو عبر التسجيل على بوابة الأزهر الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالمي للفتوى الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر الأزهر الشريف المقبلین على الزواج العالمی للفتوى الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه من الضروري أن يستعد الشخص نفسيًا قبل الإقدام على الزواج وتكوين أسرة، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى هي اختيار شريك الحياة، والحب ليس المعيار الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه في الاختيار، بل يجب أن يكون هناك توافق فكري، اجتماعي، ثقافي، ومادي بين الطرفين، وهذه المقومات تسهم في نجاح العلاقة الزوجية وبناء أسرة مستقرة، بعيدًا عن التوقعات غير الواقعية.
التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريكوأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك، بل يجب أن يشمل أيضًا الاستعداد لتربية الأطفال، فقبل أن يُقبل الشخص على خطوة الإنجاب، من الضروري أن يكون لديه الوعي الكافي حول مراحل نمو الطفل النفسية واحتياجاته في كل مرحلة.
وقالت: «إذا لم يكن الشخص جاهزًا نفسيًا أو غير مستقر، فالأفضل ألا يتخذ خطوة الزواج، لأن الاستقرار النفسي من أهم عوامل نجاح العلاقة الأسرية وتربية الأطفال، والزواج ليس مجرد خطوة لتلبية رغبات الأهل، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب التحضير والتدريب على تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة».
تحمل المسؤوليةوأضافت أنه في العديد من الأحيان نجد أن الأهل يدفعون أبناءهم نحو الزواج في وقت غير مناسب، معتقدين أن الزواج سيعلمهم تحمل المسؤولية، بينما الواقع يظهر العكس، إذ أن الزوجين بحاجة للاستعداد النفسي والتدريب قبل الزواج على كيفية التعامل مع شريك الحياة وكيفية تربية الأطفال تربية إيجابية، لافتة إلى أن دور الأهل في تربية الأبناء يجب أن يشمل تعليمهم المسؤولية قبل الزواج، حتى يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة الزوجية.