أحمد موسى: الحديث اليوم عن تقسيم سوريا .. وإسرائيل لديها مخطط لذلك
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، ان عشرات الألاف من السوريين الذين كانوا يعيشيون في تركيا بدأوا مغادرة أماكنهم وهم في طريقهم الي سوريا عقب رحيل بشار الأسد.
. تفاصيل
وأضاف خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، ان تركيا فقط كان بها ما يقرب من 3 مليون لاجيء سوري، مشيرا الي أن السوريين في جميع أنحاء العالم بدأوا في العودة إلي أراضيهم مرة أخرى.
ولفت موسى، إلى أنه يتمنى أن تعود سوريا الي أهلها دون أي تقسيم او انتقاص من مساحتها، مستنكرا ما يفعله الاحتلال الاسرائيلي من الاعتداء على الاراضي السورية.
وردد موسى: « الحديث اليوم عن تقسيم سوريا .. وإسرائيل لديها مخطط لذلك»، منوها ان هناك خلاف كبير بين تركيا واسرائيل بسبب رفض الاتراك اقامة دولة للاكراد مستقلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا الإعلامي أحمد موسى تقسيم سوريا رحيل بشار الأسد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
السفير محمد حجازي: مصلحة أمريكا وإسرائيل أن يسود الاستقرار في المنطقة
أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالبيان المشترك لوزيري الخارجية والهجرة المصري مع نظيره الأمريكي، مؤكدًا أن البيان حمل العديد من الرسائل المهمة بشأن القضايا الإقليمية الراهنة في المنطقة.
أوضح محمد حجازي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، مع أحمد موسى، على قناة صدى البلد، أن الأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإستراتيجي للولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بملفات الطاقة والبترول وغيرها من القضايا الحيوية.
أكد محمد حجازي أن اللقاء بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية أن يسمع المسؤولون الأمريكيون من مصر ما يتعين فعله للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى أن من مصلحة كل من أمريكا وإسرائيل أن يسود الاستقرار والأمن في المنطقة، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما أن إسرائيل لن تنعم بالأمن الحقيقي إلا وفقًا للمقررات الدولية.
وفي هذا السياق، أشار حجازي إلى أن العاهل الأردني سيجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم غد الثلاثاء ليوضح رفضه القاطع لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
واختتم حجازي حديثه بتأكيد ضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح، مشددًا على أن اليمين الاستيطاني الإسرائيلي يتسم بالتطرف، وأن الشعب الفلسطيني في حاجة ماسة إلى حماية من هذا الحزب، خاصة في ظل الإجماع العربي على رفض فكرة التهجير القسري.