احتفال 58 عريساً وعروساً بزفافهم في مدينة ملاح بالبيضاء
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
احتفى أبناء مدينة ملاح بمديرية العرش بمحافظة البيضاء اليوم في الجماعي الأهلي السنوي السادس لزفاف 58 عريس وعروس والذي نظمه أهالي ملاح، بمساهمة ذاتية من أهالي العرسان وسط حضور رسمي وشعبي..
وفي الاحتفال، عبر محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، عن أصدق تهانيه القلبية للعرسان المحتفى بهم لاكمال نصف دينهم متمنيا للجميع حياة زوجية سعيدة.
وأشار المحافظ إدريس، الى أهمية تنظيم مثل هذه الأعراس الجماعية في تعميق قيم التعاون و التالف والتآخي بين أفراد المجتمع..
وحث محافظ البيضاء، كافة أبناء المحافظة إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال إقامة الاعراس الجماعية للحد من التكاليف الباهظة للاعراس الفردية، مؤكدا العزم على تطبيق وتجسيد وثيقة تيسير الزواج على كافة مديريات المحافظة..
وخلال الفعالية بحضور رئيس نيابة استئناف محافظة البيضاء القاضي إبراهيم الديلمي ووكيل المحافظة صالح ناصر الجوفي ومستشار المحافظ القاضي عبدالرحمن الطشي ومدير عام مديرية العرش ماهر علي الطيري وقيادات محلية وتنفيذية و اشرافيه ومدنية وأمنية وعسكرية، أشار رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي السادس بملاح الدكتور محمد علي الطهيف، إلي أن العرس الجماعي الأهلي السادس، يهدف الي مساعدة الشباب على إكمال نصف دينهم بما يشيع روح التكافل والتخفيف من أعباء وقيود الإعراس التي أثقلت كاهل الشباب بتسيير زواج الشباب والشابات والحد من ظاهرة المغالاة في المهور،.. منوهاً بأن هذه المبادرات الجيدة التي تعين الشباب وتحقق أحلامهم بسهولة وتهدف إلى إحياء روح التكافل الاجتماعي بين أوساط الشباب والمجتمع..
ولفت إلى أن منطقة ملاح قد تفردت وتميزت بالسبق في إقامة واحياء الأعراس الجماعيه بالمحافظة..
وقد تخلل العرس تقديم قصيدتين شعريتين للشاعران حسين سيلان وعمار التام والعديد من الفقرات الفنية والرقصات الشعبية التي جسدت عادات وتقاليد أبناء مدينة ملاح.وبحضور أعضاء السلطة المحلية والتنفيذية بالمديرية والمشائخ والوجهاء والعلماء وجمع غفير من المواطنين بمنطقة رداع..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء
إقرأ أيضاً:
أم الألعاب والهروب الجماعي
مما لاشك فيه أن هناك لعبة رياضية ليست في قاموس الأنشطة والفعاليات والبرامج والمسابقات التي تشهدها بلادنا فكل الجهات التي تنظم البطولات والمسابقات الرياضية لا تضع في حسبانها لعبة تعتبر من أهم الألعاب الرياضية بل هي أم كل الألعاب كما يطلق عليها والسبب ربما يكون في الغياب التام للاتحاد العام لهذه اللعبة الذي يغط في نوم عميق ربما تجنباً من البعض للسلامة والبعد عن وجع الرأس فلا داعي لأن يتعبوا أنفسهم ويجلبوا لها المتاعب.
طبعا اللوم لا يقتصر على اتحاد اللعبة وفروعه فقط بل يجب أن يتوجه إلى الأندية الرياضية وكل الجهات التي تسهم في تنظيم المسابقات والبطولات وحتى إدارة الأنشطة المدرسية والجامعية فكل هذه الجهات عليها أن تدرج ألعاب القوى في أجنداتها ومسابقاتها على اعتبار أن الاتحادات الرياضية معظمها نائمة وكأنها غير مسئولة عن الرياضة والكثير منها كل همه أن يبحث عن الدعم منتصف العام ونهايته في ظل الغياب التام لوزارة الشباب والرياضة عن مهمة المتابعة للاتحادات واكتفت بدور المتفرج وربما هذا الدور هو الذي شجع الكثير من الاتحادات على النوم الطويل والعميق وهي أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الرياضة في البلاد ولا يهم دون خجل من أن هذه اللعبة ميتة في اليمن ولم يعملوا أي شيء من اجلها.
كما نعرف أن ألعاب القوى ومسابقاتها المختلفة والمتعددة لا يكلف تنظيمها كما تكلفها بقية الألعاب ويمكن إقامتها بشكل مبسط وسهل ولا تحتاج إلى وقت طويل فيمكن أن تنظم بطولة في يوم واحد أو يومين. فتخيلوا لو أن اتحاد العاب القوى فكر في تنظيم بطولة في كل محافظة وقام بتجميع أبطال المحافظات في العاصمة صنعاء ولو أن اللجنة الأولمبية اليمنية بدلاً من تقاعسها نظمت ماراثون في كل محافظة وتختتمها بإقامة ماراثون في صنعاء بمشاركة واسعة من كافة فئات المجتمع فكيف سكون صداها ومردوداتها لكن عندما يتخلى الجميع عن مسئولياتهم فإن النتيجة تكون هي الوضع الحالي الذي وصلنا إليه.
ألعاب القوى من أهم الألعاب التي يفترض أن تكون في طليعة الألعاب التي تقام لها المسابقات والبطولات والمنافسات وعلى كافة الأطراف أن تعي دورها ومهمتها بدءاً من وزارة الشباب والرياضة مروراً باللجنة الأولمبية وصولاً إلى الاتحاد العام للعبة وفروعه والأندية الرياضية. وذلك من أجل أن نعيد لألعاب القوى اليمنية مكانتها وسمعتها فنحن بالتأكيد نمتلك المواهب والخامات المتميزة في هذه اللعبة ومسابقاتها المختلفة وبحاجة فقط إلى من يرعاهم ويدعمهم بشكل أفضل وليس على غرار برنامج الواعدين في اللجنة الأولمبية الذي لم يقدم أي شيء للمبدعين وجعل الكثير منهم يفكرون في الهروب والهجرة إلى بلدان أخرى حيث يجدون الدعم والرعاية ولقمة العيش لإحساسهم بالظلم وإيمانهم أن هذه الألعاب في بلدهم منسية وليست في قاموس أحد، وبالتالي فإن هذه اللعبة مظلومة بسبب الهروب الجماعي للمسئولين عن الرياضة وتقاعسهم عن أداء مهامهم وهروب الأندية وتخليها عن هذه اللعبة وكذا هروب النجوم للبحث عن لقمة العيش. فإلى متى سيظل الوضع هكذا؟؟.. شهر مبارك وكل عام وأنتم بألف خير.