تلميذ يصيب زميله بـ “كيتار ” بثانوية في ارزيو بوهران
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اهتزت صباح اليوم في حدود الساعة العاشرة ثانوية الشهيد براكني ابراهيم ببلدية ارزيو في وهران على وقع حادثة اعتداء تلميذ على زميله بالة حادة من نوع “كيتار” على مستوى الرقبة استدعت تحويله على جناح السرعة الى المستشفى المحلي لتلقي الاسعافات الضرورية.
الضحية الذي يدرس بالصف النهائي على مستوى ذات الثانوية وحسب مصادر محلية تعرض لاعتداء بالة حادة من قبل تلميذ اخر يدرس سنة اولى ثانوي بعد حدوث مناوشات بينهما حيث تم نقله الى المستشفى المحلي اين تلقى الاسعافات اللازمة ووصفت حالته بالمستقرة لعدم خطورة الاصابة التي تعرض لها.
وقد علمت النهار من مدير التربية لولابة وهران اوبلعيد عبد القادر انه تم ايفاد لجنة تحقيق الى الثانوية مسرح الاعتداء فور وقوع الحادثة للوقوف على ملابسات الاعتداء الذي تسببت في حالة من الفوضى بحرم المؤسسة كما علمت النهار ان مدير التربية تنقل ايضا الى المستشفى للاطمئنان على التلميذ المصاب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“ترمضينة برادة”.. وزير التربية الوطنية أعفى 16 مديراً إقليمياً عبر رسالة إلكترونية
زنقة 20 | الرباط
أثارت قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام، حيث تعددت التفسيرات حول خلفيات هذا القرار المفاجئ.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية من الوزارة الوصية تصاعدت المطالبات بتفسير الأسباب الحقيقية وراء هذه الإعفاءات التي فاجأت الجميع.
مصادر ذكرت أن الوزير اتخذ قرار إعفاء عدد من المدراء الاقليميين بالجملة بناء على تقارير تتلق بتنزيل مشروع “مدارس الريادة”، فيما هناك من تحدث عن أن مسؤولين هم من تقدموا بطلبات استقالتهم ووافق عليها الوزير.
من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن الوزير أخبر جميع المسؤولين المعنيين بقرارات الإعفاء عبر البريد الإلكتروني.
رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لنفس الغرض.
و طلب حموني من الوزير برادة تفسير هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا ، وخلفياته و أسبابه ، خاصة و أنه يأتي وفق رئيس فريق التقدم و الإشتراكية “في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة”.
و قال حموني أن “هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا”.
وتساءل النائب حموني ان كان “الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم أم بتقصير في الأداء المهني أم بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق”.
ختام دور الـ16 من الدوري الأوروبي وتحديد مواجهات ربع النهائي