أردوغان: تركيا تسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا دون المساس بسيادتها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن تركيا لا تطمح إلى أراضي أي دولة أو المساس بسيادتها، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا ومساعدة الشعب السوري على إعادة بناء وطنه. تصريحات أردوغان جاءت خلال كلمة ألقاها في العاصمة أنقرة، حيث تناول فيها القضايا الإقليمية، خاصة المتعلقة بسوريا.
دعم استقرار سوريا وعودة اللاجئين
أوضح أردوغان أن تركيا ملتزمة بدعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنهم بعد سنوات من الحرب والصراعات. وأضاف: "ما يتعين على تركيا فعله هو دعم مساعي السوريين لإعادة بناء بلدهم، فقد انتهت الفترة المظلمة في سوريا وبدأت فترة النور."
كما أعلن استعداد بلاده لإعادة فتح الحدود مع سوريا لتسهيل عودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي. وأكد أن السوريين هم أصحاب القرار بشأن مستقبل بلادهم، مشددًا على أهمية تعزيز الاستقرار لتحقيق عودة اللاجئين وضمان حياة كريمة لهم في وطنهم.
العمليات عبر الحدود وحماية الأمن القومي
تحدث الرئيس التركي عن العمليات العسكرية التي نفذتها تركيا عبر الحدود مع سوريا، موضحًا أن الهدف منها كان حماية الأمن القومي التركي ومنع التهديدات الإرهابية. وقال أردوغان: "لن نسمح بظهور عناصر إرهابية جديدة خلف حدودنا."
وأشار إلى أن بلاده كانت ولا تزال ملاذًا آمنًا للسوريين الفارين من ويلات الحرب، مضيفًا: "أبناء الشعب السوري أشقاؤنا بكل طوائفهم ومعتقداتهم."
رياح التغيير في سوريا
في حديثه عن التطورات الأخيرة، أعرب أردوغان عن أمله في أن تسهم التحولات السياسية والاجتماعية في سوريا في تحسين حياة الشعب السوري. وأكد أن عودة اللاجئين الطوعية ستتزايد مع تحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف المناسبة لذلك.
واختتم الرئيس التركي كلمته بالتأكيد على أن تركيا ستواصل العمل مع السوريين والمجتمع الدولي لتجاوز التحديات التي تواجه المنطقة، بما يضمن السلام والازدهار للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا اردوغان سوريا اللاجئون السوريون العمليات عبر الحدود الاستقرار السيادة الأمن القومي عودة اللاجئين الشعب السوري الشعب السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية مصر تطلع لتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية في موزمبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً اليوم الجمعة مع مانويل جونسالفيش قائم بأعمال وزارة خارجية جمهورية موزمبيق، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية موزمبيق.
واستهل الوزير عبد العاطي الاتصال بتقديم التهنئة على انتخاب الرئيس "دانيال تشابو" وقرب تنصيبه رسميا في ١٥ يناير ٢٠٢٥، مؤكداً على تطلع مصر لتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية بجمهورية موزمبيق.
كما أعرب عن حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، والبناء على الزيارة التاريخية لفخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى موزمبيق في ٢٠٢٣، والتي انعكست بشكل كبير على تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
وأكد الجانبان على عمق العلاقات التي تربط مصر وموزمبيق، وشددا على أهمية تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار. كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في القارة الإفريقية، وجهود دعم التكامل الإفريقي، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في المحافل الدولية، وتم التأكيد على أهمية تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المناصب الإقليمية والدولية.
وفي ختام الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز العلاقات الثنائية، واكدا على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة ودورية انعقاد اللجان المشتركة لتحقيق الأهداف المشتركة للجانبين.