أنفق 13 ألف دولار لقضاء إجازته في موقع للتجارب النووية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أراد أربعيني بريطاني أن يمضي إجازته بطريقة "خارجة عن المألوف"، حيث أنفق نحو 13 ألف دولار، ليسافر إلى جزيرة معزولة جنوب اليابان، والتي كانت سابقاً موقعاً للتجارب النووية.
بحسب موقع "مترو"، أراد إيان لاثي (41 عاماً) أخذ استراحة من عمله المكتبي بمقاطعة شروبشاير، وقرّر خوض تجربة مختلفة، باستكشاف مواقع نائية في العالم، فكانت وجهته مجمع جزر "بيكيني أتول" سيئة السمعة.
وتحظى هذه الجزيرة بتاريخ أسود، بسبب التجارب النووية، التي أقيمت على أرضها عام 1945، حين فجرت الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على المدينتين اليابانيتين هيروشيما وناغازاكي. كما اختبر في أرخبيل جزر "بيكيني أتول" 23 قنبلة نووية بين عامي 1946 و1958.
غير صالحة للسكن البشريلم يكن إيان، قد سمع عن موقع اختبار القنبلة النووية في المحيط الهادئ، إلى أن صادف معلومات عن الرحلة لهذه الجزيرة، ضمن كتاب دليل سياحي لأبرز المواقع الخطرة للباحثين عن مغامرات غريبة.
ووصف سعادته بكونه من بين الزوار القلائل لهذه الجزيرة النائية الخالية من السياح. وأكد في تصريح للموقع البريطاني إنّ المكان آسره منذ اللحظات الأولى، رغم أنها لا تزال ملوثة بالإشعاع.
وفيما تصنّف بأنها جزيرة غير صالحة للسكن البشري، تظهر بعض علامات الحياة على أرضها، بما في ذلك الشعاب المرجانية. ولا يُنصح للزوّار "الفضوليين" بتناول أي من النباتات أو الحيوانات التي تعيش بهذه الجزيرة.
رحلة غير رخيصة
خلال استعداده لهذه الرحلة، بحث إيان عن بعض المعلومات العامة حول هذه الجزيرة، فوجد لقطات فيديو لاختبارات القنابل، ولقطات أخرى للمناظر الخلاّبة التي تبدو على حد وصفه وكأنها "جنة خضراء".
وأكد أنه لم يتأثر بأصدقائه الذين حذروه من السفر، بسبب خطورة الإشعاعات على صحته، لكنهم لم يتمكنوا من تغيير رأيه.
وفيما كان يوفر المال للرحلة عن طريق العمل حتى 60 ساعة في الأسبوع، ذكر أن الرحلة كانت "غير رخيصة مطلقاً"، مشيراً إلى أنه دفع 9500 دولار مقابل الإقامة، كما بلغت تكلفة رحلة القارب مع الطعام والشراب وتذكرة الطيران 3000 دولار، إضافة إلى 500 دولار كمصروفات متفرقة خلال الرحلة التي استغرقت 3 أسابيع برفقة مجموعة من المغامرين معه في هذه الرحلة.
وأكد إيان أنه استمتع بخوض هذه التجربة الغريبة التي أمضاها مع المغامرين على متن القارب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة اليابان الولايات المتحدة هذه الجزیرة
إقرأ أيضاً:
طلاب يبتكرون نظاماً مضاداً للسرقة لحماية المفاعلات النووية
#سواليف
تكتسب #المفاعلات_النووية الصغيرة (SMRs) اهتماماً متزايداً كحل #طاقة_موثوق ومنخفض الكربون، للمناطق النائية، والمتأثرة بالكوارث، والمناطق الصناعية بتكلفة لا تتجاوز 17 ألف دولار. ومع ذلك، يبقى تأمين هذه المفاعلات مصدر قلق كبير.
للتصدي لهذه المشكلة، قام مجموعة من #طلاب_الهندسة من كلية الهندسة بجامعة #تكساس إيه آند إم بتطوير حل مبتكر لضمان حماية هذه المفاعلات الصغيرة.
وأحد أكبر المخاوف بشأن المفاعلات النووية الصغيرة هو قدرتها على الحركة، في حين أن حجمها الصغير وقابليتها للنقل يجعلها مثالية لنشرها في مواقع متنوعة، فإن هذه الميزات تشكل مخاطر أمنية، وفق “دايلي ميل”.
مقالات ذات صلة كيف تصمم الشركات ألعابًا بذكاء اصطناعي يجعلها أكثر واقعية ومتعة؟ 2025/03/12وفي المناطق غير المستقرة، يمكن أن تصبح المواد النووية أهدافاً للسرقة أو التخريب أو الهجمات الإلكترونية.
وحصل فريق يدعى Intrux على المركز الأول لمختبرات لوس ألاموس الوطنية بفضل إطار عمل أمني متطور مصمم لحماية المفاعلات الدقيقة.
يُدمج حلهم تقنيات متعددة، بما في ذلك تتبع RFID والمراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأجهزة استشعار LiDAR، لإنشاء نظام حماية قوي.
وكان هدف الفريق هو ضمان بقاء هذه المفاعلات مصدراً آمناً وموثوقاً للطاقة في المستقبل.
ويبرز ابتكار Intrux لأنه لا يعتمد على طريقة أمان واحدة، ولكنه بدلاً من ذلك يدمج مجموعة من التقنيات المتعددة لمعالجة مخاوف أمنية مختلفة، ومن خلال الجمع بين المراقبة في الوقت الفعلي ودمج أجهزة الاستشعار المتقدمة واكتشاف التهديدات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، يمكن لنظامهم الاستجابة بشكل ديناميكي للمخاطر المحتملة، مما يجعله حلاً أمنياً أكثر فعالية.