معتقل سابق بـصيدنايا يكشف للجزيرة فظاعة الغرف الانفرادية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف معتقل سابق في سجن صيدنايا بريف العاصمة السورية دمشق ما قال إنها "فظاعات الغرف الانفرادية" في السجن سيئ السمعة، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن معتقلين يُعتقد أنهم بأقبية غير مكتشفة حتى الآن.
وكانت إدارة السجن تتخذ إجراءات عقابية بحق السجناء، إذ يتم إنزالهم من الغرف الكبيرة العامة إلى الغرف الانفرادية "إذا ارتكبوا أخطاء ما"، وقال مراسل الجزيرة منتصر أبو نبوت إن هذه الأخطاء قد يكون من ضمنها طلب مياه أو أدوية أو طعام.
وسرد المعتقل السابق بسجن صيدنايا -وهو أحد مقاتلي المعارضة السورية المسلحة- صنوف الفظاعات التي يتعرض لها السجناء، إلى جانب الروائح الكريهة بسبب مياه الصرف الصحي والرطوبة المتفشية.
وقال المعتقل السابق -الذي قضى 4 سنوات في السجن- إنه نقل عدة مرات إلى الغرف الانفرادية، وأنزل في مرة ما بسبب مطالبته بإحضار بعض الطعام بعدما استشرى الجوع وسط السجناء.
ووفق شهادة المعتقل للجزيرة، فإنه يتم ضرب السجناء في تلك الحالة على أيديهم وأرجلهم ومن ثم سحبهم إلى الغرف المنفردة، حيث يتم إحضار كسرة خبز للمعتقلين لسد رمقهم، مضيفا أنهم يجبرون على اقتطاع جزء منها للقوارض لكي لا تقترب منهم.
إعلانويعتبر نزول السجناء إلى الغرف الانفرادية -حسب المعتقل السابق- عقوبة من إدارة السجن لمدة زمنية قد تصل إلى 50 يوما، ومن ثم تتم إعادتهم إلى الغرف العامة، حيث يتعرضون فيها أيضا إلى عمليات ضرب على الأقدام بالكابلات يوميا.
وجالت كاميرا الجزيرة في إحدى الغرف المنفردة، حيث أظهرت الصور الحالة المزرية التي بدت عليها هذه الغرفة، والتي تجعلها غير صالحة للعيش الآدمي.
وكانت قوات المعارضة السورية تمكنت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 من اقتحام السجن، وتحرير المعتقلين رجالا ونساء وأطفالا منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية وإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويقع السجن قرب دير صيدنايا على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، وبُني عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، في حين يُعرف الثاني بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
ويُعَد هذا السجن أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
آسيوي يكشف أسرار زوجته ويُشهّر بها بسبب خلافات شخصية
قضت المحكمة المدنية في دبي بإلزام رجل من جنسية دولة أجنبية بسداد 20 ألف درهم تعويضاً لزوجته بعد إدانته جزائياً بتهم الاعتداء على حرمة حياتها الخاصة والعائلية، والتشهير بها.
وتفصيلاً، أقامت امرأة آسيوية دعوى أمام المحكمة المدنية الابتدائية في دبي، طلبت فيها بإلزام زوجها بدفع 50 ألف درهم تعويضاً عن أضرار مادية وأدبية ومعنوية تعرّضت لها بعد فضحه أسرارها الخاصة والعائلية، والتشهير بها لدى جهة عملها والإساءة إليها عند زملائها.
وانتهت المحكمة إلى أنها تقدر تعويضاً جابراً للأضرار الأدبية التي تعرّضت لها المدعية بمبلغ 20 ألف درهم وفائدة قانونية 5% حتى تمام السداد، إضافة إلى رسوم ومصروفات المحاماة.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب