تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجاوزتَ الخمسين 

وبنات المدارس يرمينَك بالورد

شابَ شَعري من تصرفاتهن المفضوحة 

وأنا أرقُبكم من خلف الشباك.

منعني كبريائي أن أناديك 

ترددتُ 

فقد لا يعجبك صوتي ولا تَرُد 

كنت أنادي عليك بأحلامي وصار صوتي مجروحًا

فارفع رأسك إلى نافذتي..

وحين ألوِّح لك اصعد.. ولا تُخجِلني

شَعري؛ لم يَعُد جميلًا وهناك شيء يَلزَمني

أريد أن أذهب إلى ماما بسرعة لآخذ منها الباروكة "

ولا يمكنني الوصول إلى المحطة وحدي

صرت امرأة عجوزًا من الداخل 

بسبب تصرفات البنت الدلّوعة

ذات شعر ذيل الحصان الطويل

وصرت أناسبك في العمر تقريبًا 

أنت تحتاج إلى ونيسة 

وأنا أحتاج مرافقًا وحارسًا

ما شأنُكَ ببنات المدارس؟!

متى تقترب تلك الامتحانات

.

.. حتى تُغلَق النوافذ ؟

 انقصم ظهري من انتظارك خلف الشباك المقهور

لَمِنَ الرجولة أن تتحمل خطأك 

وأن تضُمّني بشدة حتى تًصلِح عظمي المكسور 

خاصةً أمام البنت الدلوعة 

ذات الشَّعر الكثيف الجميل 

فلينكسر قلبها ولتنكسر قلوبهنَّ جميعًا

فليذهبنَ ويبحثنَ عن العشق بعيدًا 

... لديهن أولاد الجيران. 

قلتُ: "أريد أن أذهب إلى ماما"

 هناك شيء يلزمني" 

بماذا يفكر عقلي الأحمق؟!

بالطبع لن أذهب معك.. سأطلب سيارة "تاكسي"

أريد أن أبدو بصورةٍ جميلة أمامك لأُحِبّ نفسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبداع قصيدة

إقرأ أيضاً:

كلمات شُكر واجبة لمَن علموني

فى الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام يحتفل الناس بعيد شًكر، يُقدمون فيه الشُكر لله على نعمه بالصحة والعافية والسلام والرزق.

وفى ثقافات مُختلفة، ولدى شعوب أخرى هناك دومًا أيام مُخصصة لتقديم الامتنان لكل مَن قدم خدمة أو عملًا عظيمًا لإنسان، وهى من المناسبات الاجتماعية الجميلة التى يتآلف فيها البشر ويتذكرون كُل مَن أحسن إليهم ونفعهم يومًا.

وكُنت أتمنى أن يكون لدينا يوم مُخصص للشكر يُرسّخ لفضيلة الوفاء والامتنان لكل مَن قدموا لنا معروفًا يومًا ما.

وأنا شخصيًا مدين بامتنان حقيقى لأساتذتى العظام الذين تركوا بصمات خالدة فى شخصيتي، وأسهموا فى تكوينى المهنى لأصبح ما أنا عليه الآن. إننى أتذكرهم جميعًا بمحبة وتحية لأترحم على مَن فارقوا الحياة منهم، وأدعو بالصحة وطول العمر لمَن ما زالوا على قيد الحياة، فلولاهم فى حياتى ما كان لى أن أحقق ما حققت علميًا ومهنيًا واجتماعيًا.

وبقناعة حقيقية، فأنا مدين لوالدى رحمه الله، بمحبتى الخالصة لمهنة المحاماة، إذ كان يصطحبنى معه ووهو محام قدير، وأنا صبى صغير فى عطلات الصيف إلى المحاكم، لأشاهد المرافعات، وأتابع الخطابات البليغة، وأتعرف على محاورات القانون عن قُرب، وأعايش قامات عظيمة فى المحاماة مثل الأستاذ شوكت التوني، والأستاذ على الرجال رحمهما الله.

لقد كانت نزهاتى فى ساحات العدالة مع والدى وأنا صغير، سببًا مباشرًا فى تعلُقى بمهنة المحاماة، ولتفضيلى كلية الحقوق على باقى الكليات رغم تفوقى فى الثانوية العامة، وإصرارى على أن أصبح مُحاميًا أولًا.

وفى الكلية أنا مدين أيضًا لأساتذة عظام، ترك كُل منهم بصمة فى ذهنى بموقف أو درس أو عبارة بليغة. أتذكرهم بحب خالص مُقررًا أنهم كانوا أساتذة بمعنى الكلمة، وكان لديهم علم عظيم وقيم راسخة لا يُمكن إنكارها، وفى طليعة هؤلاء الدكتور فتحى والي، والدكتور محمود سمير الشرقاوي، والدكتورة سميحة القليوبي، والدكتور يحيى الجمل، والدكتور أحمد البرعي، والدكتور فؤاد رياض والدكتور صوفى أبو طالب، والدكتور مأمون سلامة، والدكتور محمود السقا، والدكتور نعمان جمعة، والأستاذ الكبير عزالدين الحسينى نائب أول رئيس محكمة النقض، وغيرهم.

أتذكر موقفًا لا أستطيع نسيانه وأنا أدرس فى إنجلترا لنيل الماجيستير يخص البروفيسور براين نايبر الذى ساندني، وشجعني، ورأى أننى أستحق استكمال الدراسة للحصول على الدكتوراه، وبذل جهدًا كبيرًا ليتيح لى منحة للدكتوراه.

ولا أنسى مساعدة وتشجيع أستاذى فى الدكتوراه رحمه الله جوزيف نورتون، وهو أمريكى يعمل فى إنجلترا، حيث أتاح لى العمل كمساعد له فى مجال التنمية الاقتصادية ما أهلنى فيما بعد لأصبح أستاذًا زائرًا فى جامعة لندن. كذلك لا أنسى القاضى الكبير لورد همفرى لويد الذى شارك فى الإشراف على رسالتي، وبعد ذلك عملت معه كمحكم فى العديد من القضايا الدولية.

وعندما بدأت العمل فى المحاماة التقيت الأستاذ الكبير على الشلقانى، وكان رجلًا مثقفًا، وليبراليًا، وراقيًا، ومنظمًا، ووقف إلى جانبى مُرشدًا وناصحًا ومساعدًا، وفتح عينى على كواليس وأسرار العمل المُنظم، ولا أنسى مساندة المحامية الكبيرة منى ذو الفقار أمد الله فى عمرها.

ولكُل هؤلاء وغيرهم ممن لم تُسعفنى الذاكرة لاستعادة دعمهم وتشجيعهم وعلمهم أكرر شُكرى ودُعائى لهم بُحسن الجزاء، فهذا هو أقل ما يجب.

وما أحوجنا جميعًا إلى أن نشكُر مُعلمينا وأساتذتنا، وكل مَن قدم لنا يد العون فى جميع مراحل الحياة. 

وسلامٌ على الأمة المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد العوضى يحتفل بعيد ميلاده: كل سنة وأنا مع أخواتى الأبطال
  • كلمات شُكر واجبة لمَن علموني
  • وزير التعليم: حريصون على التوسع في المدارس المصرية اليابانية وتعميم أنشطة توكاتسو.. ونواب: يفتح الباب لكي يكون هناك مجال أوسع للخريجين
  • بدون ما تفتح الشباك.. 10 حيل للتخلص من رائحة الطهي في المنزل
  • أخي سينحرف وأنا على مستقبله متخوف
  • "إبداع"| "السياف".. قصة قصيرة للكاتبة وفاء شهاب الدين
  • "إبداع"| "موج الليل".. قصيدة للشاعر نادر عيسى
  • "إبداع"| "عن البُعد".. قصيدة للشاعر عبدالله وليد
  • إبداع|| "إيقاع آخر".. قصيدة للشاعر محمد السيد إسماعيل