"إبداع"| "هناك شيء يلزمني".. قصيدة للشاعرة شيرين زين الدين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجاوزتَ الخمسين
وبنات المدارس يرمينَك بالورد
شابَ شَعري من تصرفاتهن المفضوحة
وأنا أرقُبكم من خلف الشباك.
منعني كبريائي أن أناديك
ترددتُ
فقد لا يعجبك صوتي ولا تَرُد
كنت أنادي عليك بأحلامي وصار صوتي مجروحًا
فارفع رأسك إلى نافذتي..
وحين ألوِّح لك اصعد.. ولا تُخجِلني
شَعري؛ لم يَعُد جميلًا وهناك شيء يَلزَمني
أريد أن أذهب إلى ماما بسرعة لآخذ منها الباروكة "
ولا يمكنني الوصول إلى المحطة وحدي
صرت امرأة عجوزًا من الداخل
بسبب تصرفات البنت الدلّوعة
ذات شعر ذيل الحصان الطويل
وصرت أناسبك في العمر تقريبًا
أنت تحتاج إلى ونيسة
وأنا أحتاج مرافقًا وحارسًا
ما شأنُكَ ببنات المدارس؟!
متى تقترب تلك الامتحانات
.
انقصم ظهري من انتظارك خلف الشباك المقهور
لَمِنَ الرجولة أن تتحمل خطأك
وأن تضُمّني بشدة حتى تًصلِح عظمي المكسور
خاصةً أمام البنت الدلوعة
ذات الشَّعر الكثيف الجميل
فلينكسر قلبها ولتنكسر قلوبهنَّ جميعًا
فليذهبنَ ويبحثنَ عن العشق بعيدًا
... لديهن أولاد الجيران.
قلتُ: "أريد أن أذهب إلى ماما"
هناك شيء يلزمني"
بماذا يفكر عقلي الأحمق؟!
بالطبع لن أذهب معك.. سأطلب سيارة "تاكسي"
أريد أن أبدو بصورةٍ جميلة أمامك لأُحِبّ نفسي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أديت الطواف وأنا حائض فهل علي ذنب؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة إذا جاءها الحيض أثناء أداء مناسك الحج، فإن ذلك لا يمنعها من أداء أغلب المناسك، مشيرة إلى أن الطهارة شرط أساسي فقط في الطواف، أما بقية الأركان والواجبات فيجوز أداؤها حتى في حال الحيض.
أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين: "المرأة الحائض يمكنها الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي الجمرات، والسعي بين الصفا والمروة، دون أي حرج شرعي، لأن الركن الوحيد الذي يُشترط فيه الطهارة هو طواف الإفاضة."
وحول مسألة الإحرام، أوضحت أن المرأة يجوز لها أن تحرم من بيتها إذا أرادت، لكنها نبهت إلى أن الإحرام يُدخل الإنسان في حالة عبادة تستوجب الالتزام بقيود ومحظورات، مثل ترك الطيب، عدم قص الشعر أو الأظافر، والامتناع عن الجماع ومقدماته.
وتابعت: "ميقات أهل مصر هو رابغ، ومن الأفضل أن تُحرِم المرأة من هذا الميقات إذا كانت ستسافر عن طريق الطائرة أو البر، لأن الإحرام من البيت قد يضيّق عليها."
وأشارت إلى أن من محظورات الإحرام للمرأة ما يلي، الامتناع عن قص الشعر أو الأظافر، وعدم استخدام الطيب أو العطور، والامتناع عن الصيد أو إيذاء الكائنات الحية، وعدم ارتداء النقاب أو القفازين، والامتناع عن الجماع ومقدماته، وتجنّب الجدال أو الفحش في القول.
وأضافت: "المرأة التي يُصادف حيضها وقت أداء بعض المناسك لا يجب أن تحزن أو تقلق، فالإسلام راعى حالتها، وجعل أكثر المناسك متاحة لها، ويبقى فقط الطواف مؤجلاً حتى تطهر، ثم تؤديه بإذن الله."
وأكدت أن الوقوف بعرفة وهو أهم ركن من أركان الحج، يجوز للمرأة الحائض أن تؤديه بلا حرج، وهو ما يجب الاطمئنان له.