ترغب روسيا في الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا بعد الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وتعتزم بحث مواقعها مع القيادة المستقبلية للبلاد.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله اليوم الاثنين: "نشهد فترة تحول وعدم استقرار كبير، لذلك سيستغرق الأمر بعض الوقت بطبيعة الحال، ثم سيتطلب إجراء حوار جاد مع أولئك الذين سيصلون للسلطة".


أخبار متعلقة بالتفاصيل.. ملامح تشكيل الحكومة الجديدة في فرنساالسويد.. اليمين المتطرف يدعو اللاجئين السوريين إلى المغادرةيذكر أن روسيا لديها عدد من المرافق في سوريا، تشمل قواعد جوية وبحرية، وقال بيسكوف إنه من المهم الآن توضيح مسألة أمن الجيش الروسي في سوريا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفصائل المسلحة في سوريا - أ ف بعائلة الأسد في روسياوأضاف المتحدث باسم الكرملين أن الجنود الروس أنفسهم اتخذوا جميع الاحتياطات اللازمة، دون تقديم أي تفاصيل، وليس هناك خطط للانسحاب في الوقت الحالي.
وأكد أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي التقى الأسد عدة مرات، اتخذ قرارا باستقبال العائلة، ولم يذكر بيسكوف مكان إقامة عائلة الأسد تحديدا.
وأشار بيسكوف إلى أهمية الحفاظ على الحوار مع جميع دول المنطقة، مشيرا إلى أن روسيا تبحث الوضع في سوريا مع تركيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو روسيا سوريا الوجود العسكري الروسي في سوريا بشار الأسد سقوط بشار الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب سوريا | شاهد

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على منطقة ريف درعا الغربي والشمالي في جنوب سوريا، مستهدفا عددا من المواقع العسكرية.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية نقلا عن مصادر جنوبي سوريا، إن سلسلة من الغارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي واستهدف عدة مواقع عسكرية تحوي أسلحة وذخائر في ريف درعا الغربي والشمالي.

وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين كانوا داخل تلك المواقع.

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ. 

وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.

أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".

وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.

مقالات مشابهة

  • الرياض.. تفاصيل اجتماع لجنة التعاون العسكري السعودي البريطاني
  • سوريا.. مركز الملك سلمان يوزع سلال غذائية وحقائب صحية في إدلب
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين تصاعد العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • هل تكثف روسيا تواجدها العسكري في ليبيا بعد خسارتها سوريا برحيل الأسد؟
  • عودة الحياة إلى سوريا.. حركة في أسواق دمشق بعد الانتشار الأمني
  • مصادر عسكرية سورية: إسرائيل تهاجم قواعد جوية وتدمر البنية التحتية بجميع أنحاء البلاد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب سوريا | شاهد
  • الخارجية الفرنسية: روسيا عانت من "انتكاسة" في سوريا
  • بعد سقوط الأسد.. قواعد روسيا العسكرية في سوريا تعلن حالة الطوارئ