كشف مصدر في المعارضة السورية، الاثنين، عن توصل واشنطن وأنقرة إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة بأمان من مدينة منبج المحاصرة. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في الشمال السوري، حيث تحاصر القوات المدعومة من تركيا المدينة، وسط ضغوط دولية لحل الأزمة سلميًا.

وفقًا للمصدر، يهدف الاتفاق إلى تجنب تصعيد عسكري يهدد الاستقرار في المنطقة، وضمان انسحاب آمن للقوات الكردية دون وقوع اشتباكات.

كما يتضمن التفاهم ترتيبات لإدارة المدينة بعد انسحاب القوات الكردية، بالتنسيق بين الفصائل المحلية المدعومة من تركيا والجهات الدولية المعنية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منبج القوات الكردية المعارضة السورية واشنطن انقرة الاتفاق الانسحاب الآمن الشمال السوري

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية تمنع القوات الروسية من دخول طرطوس

منعت إدارة العمليات العسكرية السورية قوات روسية من دخول طرطوس، وفقا لقناة العربية. 

مسؤول أممي يؤكد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعادة بناء الثقة مع سوريا عمرو موسى: الحضور المصري لدعم سوريا مبرر (فيديو)

وعلى صعيد آخر، أصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الاثنين، بيانا بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن المفاوضات مع النظام الأمريكي لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح الأمة الإيرانية.

وقالت لجنة الأمن القومي، في بيانها، إن "المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظورا، وإنما مضر ولا يتسم بالحكمة"، مشيرا إلى أن هذا التفاوض سبق وتسبب في أضرار كبيرة لمصالح الشعب الإيراني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - إرنا.

واضاف البيان، أن "تحقيق مصالح الشعب الإيراني يشكل المبدأ الرئيسي الذي تستند إليه هذه العلاقات، وبما يلزم على مسؤولي البلاد تسخير جميع الآليات من أجل تحقيق تلك المصالح"، متابعا: "التفاوض مع الدول يشكل واحدة من تلك الآليات".

وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس قرارا ذكيا أو مشرفا أو حكيما، مشددا على أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حل مشكلات إيران.

وحسب وكالة "تسنيم"، جاءت تصريحات خامنئي، خلال لقائه مع قادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني. وقال خامنئي إن إيران قدمت تنازلات في الماضي، لكن الولايات المتحدة أخلت بالتزاماتها ومزقت الاتفاق.

وأوضح خامنئي أن التفاوض مع واشنطن لم يحقق أي نتائج إيجابية، قائلا: "علينا أن ندرك بوضوح أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يحل أي مشكلة".

وتابع: "في العقد الثاني من الألفية، خضنا مفاوضات استمرت قرابة عامين، تم خلالها إبرام اتفاقية بمشاركة عدة دول، لكن المحور الأساسي كان واشنطن. 

وأضاف: "حكومتنا حينها بذلت كل الجهود، تفاوضت، قدمت التنازلات، وقعت الاتفاق، ومع ذلك، الجانب الأمريكي لم يلتزم. الشخص الذي يحكم هناك الآن وعد بتمزيق الاتفاقية، وفعل. حتى من سبقوه لم يلتزموا بها".

كما أشار إلى أن "الهدف الأساسي من الاتفاقية كان رفع العقوبات، لكن لم يتم رفعها، بل ظلت إيران تحت التهديد المستمر رغم إبرام الاتفاق".

وفي تحذير مباشر، شدد خامنئي على أن إيران لن تتردد في الرد على أي استهداف لأمن شعبها، قائلًا: "إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني، فإننا سنهاجم أمنهم بلا تردد".

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني يتحدث عن الاشتباكات بين القوات السورية وحزب الله
  • السلطات السورية تمنع القوات الروسية من دخول طرطوس
  • هبة القدسي: اضطراب أمريكي بشأن مستقبل وقف إطلاق النار في غزة.. فيديو
  • ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في المدينة المنورة
  • بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.. الجيش استكمل انتشاره في رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان
  • بسبب الظلم التحكيمي.. انسحاب فريق تركي أمام غلطة سراي
  • تركيا تعلن تحييد 4 مسلحين شمالي سوريا
  • الكشف عن اتفاق أمريكي مع «يغير توازن القوى» في سوريا
  • إذاعة جيش الاحتلال: انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من محور نتساريم
  • عاجل.. انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من «محور نتساريم» في غزة بالكامل