وزير الري يشارك في افتتاح معرض المؤتمر العالمي لتحلية المياه بأبوظبي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في افتتاح المعرض المقام على هامش "المؤتمر العالمى لتحلية المياه" والمنعقد في مدينة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يقام المعرض هذا العام بمشاركة كبرى الشركات المحلية والدولية ذات الخبرة فى مجالات تحليه المياه.
تعزيز الاعتماد على تكنولوجيا تحلية المياهوأكد الدكتور سويلم أن هذا المعرض المقام ضمن هذه الفعالية البارزة يمثل فرصة متميزة للإطلاع على أحدث تقنيات تحلية وإعادة استخدام المياه الحالية والجديدة ، وذلك في إطار السعي لتعزيز الاعتماد على تكنولوجيا تحلية المياه للمساهمة فى مواجهة تحديات المياه والغذاء على المستوى العالمى.
وزير الري: الدولة اتخذت عدة إجراءات بمجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعيفرصة متميزة.. وزير الرى يشارك في معرض بـ العالمى لتحلية المياهوزير الرى يشارك في "الحوار العالمي حول إعادة استخدام المياه"وزير الري: سد النهضة بدأ إنشاؤه دون تشاور أو دراسات كافية تتعلق بالسلامة
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي لتحلية المياه يعد بمثابة منصة عالمية تفاعلية تتيح للأطراف المعنية ضمن قطاع تحلية المياه استعراض التوجهات العالمية وأحدث التكنولوجيا المُبتكرة التى تلعب دوراً في مستقبل القطاع حيث سيبحث المؤتمر في الإجراءات الاستباقية للحد من الانبعاثات الكربونية وجذب الاستثمارات طويلة الأمد الضرورية لمستقبل مستدام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات الرى المزيد المزيد لتحلیة المیاه تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
العُرس الثقافى
تدور الأيام والسنون ويظل معرض الكتاب عرس الثقافة المصرية والعربية.. يظل المعرض الحدث الأكبر والأهم فى ذاكرة الأجيال.. لكن يأتى معرض هذا العام وسط حالة من الحزن والألم.. ألم الفراق والوداع.. فراق رواد المعرض من الأهل والأحبة.. من بينهم أعز الناس وأقربهم إلى القلب بعد أن رحل إلى رحاب ربه.. لم يتخلف عامًا عن المعرض إلا للمرض وكبر السن.. وكان يؤمن بأن هذا العرس الثقافى هو الغذاء والدواء.. تفرق الجمع لأسباب أخرى من بينها السفر والترحال ووجدتنى أردد كلمات الشاعر العراقى الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه.. فإنه لم يعد فى الدار أصحاب.. تفرقوا فى دروب الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنس وأحباب.. ارحم يديك فما فى الدار من أحد.. لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا.. ولترحم الدار لا توقظ مواجعها.. للدور روح كما للناس أرواح.
ومن فراق الأحبة فى معرض هذا العام إلى فراق وألم من نوع آخر نعيشه مع بعض إصدارات المعرض هذا العام وفى مقدمة هذه الإصدارات كتاب «أيام موشا» للصديق العزيز منتصر سعد مدير تحرير «الوفد».. يأخذنا الكتاب إلى رحلة فى أعماق الزمن الجميل يذكرنا بفراق البشر والحجر.. ويعود بنا إلى ذكريات الزمن الجميل.
الكتاب يعد إضافة لكتب التراث المصرى حيث يتناول حياة القرية المصرية على وجه العموم والقريه الصعيدية على وجه الخصوص.
«موشا».. كما قال عنها المؤلف تأخذك فى رحلة معايشة لحياة القرية المصرية تستنشق من خلالها عطر الزمن الجميل.. زمن التعب والضحك.. رحلة تسترجع فيها عادات وتقاليد القرية التى اختفت وسط صخب وضحيج التكنولوجيا.. رحلة ترصد مظاهر الحياة فى القرية والغوص فى تفاصيل الاحتفالات والموالد والمواسم والأعياد وصولاً إلى المهن التى اشتهرت بها القرية ثم يأخذك الكاتب إلى مقارنة مع الواقع المعاصر.. تلك المقارنة التى تجعلك حزيناً على ما فات.. يقول الكاتب: مرت الأيام وأصبح فى قريتنا أفران أمامها طوابير من أهل القرية يبحثون عن رغيف الخبز.. مات الفرن البلدى.. وخرج السقا بلا عودة.. وتحولت الأراضى الزراعية إلى غابات أسمنتية.. وانتشرت محلات السوبر ماركت.. واختفى الكانون وظهر البوتاجاز.. واختفت جملة شكراً لساعى البريد واختفت معها كروت المعايدة.. وظهر الدى جى بديلاً عن الحكائين وجلسات السمر.. انهارت زراعة القطن ولم يعد موسم حياة.. لكن هناك كلمة واحدة لم يذكرها الصديق منتصر سعد فى كتابه الصادر عن دار غراب للنشر والتوزيع وهى «البركة».. زمان كانت البركة ومعها الفطرة السليمة وأخلاق القرية.. أما اليوم فقد عصف بنا طوفان الحداثة وأصبحنا أسرى لثورة التكنولوجيا.. ولا نملك إلا أن نترحم على أيام موشا.