مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية يتصدران لقاء السيسي وأعضاء البرلمان النرويجي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومسعود قره خان، رئيس البرلمان النرويجي، فرص التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بموضوعات تغير المناخ، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "مسعود قره خان" رئيس البرلمان النرويجي، وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى النرويج ضمن جولة الرئيس الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس حرص في مستهل اللقاء على التأكيد على الدور المحوري للتعاون البرلماني في تعزيز الحوار بين الشعوب، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أكد خلال اللقاء ضرورة مواصلة تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، بما في ذلك من خلال التشاور والتنسيق وتبادل الزيارات والخبرات بين برلماني البلدين.
كما شدد الرئيس على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وبالأخص في مجالات التجارة والاستثمار، حيث دار نقاش حول فرص تعزيز الاستثمارات النرويجية في القطاعات ذات الأولوية للبلدين وعلى رأسها الطاقة المتجددة والخضراء.
كما تناول اللقاء أيضاً فرص التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بموضوعات تغير المناخ، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الجانبان أهمية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات الكافية، وضرورة بذل الجهد للحيلولة دون تدهور الوضع وتصعيد الصراع في الشرق الاوسط.
ومن جانبهم، أشاد البرلمانيون النرويجيون بالدور المصري المحوري والحكيم في الشرق الأوسط، مؤكدين دعم بلادهم للجهود المصرية ذات الصلة.
كما تناول اللقاء الأوضاع في القارة الأفريقية، وجهود تعزيز السلم والأمن بالقارة، خاصةً في السودان والصومال الشقيقين، إلى جانب استعراض فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا وما تمتلكه الشركات المصرية من خبرات في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس البرلمان النرويجي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي الأعلى يطلق أول لقاء تواصلي مع الوزراء والخبراء في سياق تعزيز "خطة تسديد التبليغ"
خاص..اليوم24
أطلق المجلس العلمي الأعلى أول مبادرة تواصلية مع وزراء وخبراء ومسؤولين في مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة الأمنية.
وحسب سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس في افتتاح اللقاء تواصلي الذي نظمه المجلس العلمي الأعلى، اليوم الأحد، بمقر المجلس بالرباط، ان هذه تجربة أولى لاستماع العلماء للخبراء، وهم يتحدثون من منطلق السؤال المطروح عليهم حول دورهم في التبليغ، لذلك فإن العلماء بعد الاستماع والنظر المتفحص في الأفكار سيقترحون الكيفيات التي يمكن أن يستمر بها هذا الحوار غير المسبوق.
والقت عدة شخصيات مداخلات في الفترة الصباحية خلال اللقاء الذي سيره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بحضور أعضاء المجلس العلمي الأعلى.
ويتعلق الأمر بكل من الفيلسوف علي بن مخلوف، وبوبكر سبيك، المراقب العام للأمن الوطني والناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، ومصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، ومحمد عبد النباوي رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وتحدث جميع المتدخلين عن مجالات اشتغالهم وأهمية الجانب الروحي والديني لتعزيز هذه المجالات ضمن خطة تسديد التبليغ التي أطلقها المجلس العلمي الأعلى.
وحضر اللقاء عدة شخصيات مثل وزير التربية الوطنية سعد برادة، وزينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، وفيصل العرايشي المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. كما حضر أيضا رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، وادريس الضحاك الأمين العام للحكومة السابق.
وأوضح سعيد شبار خلال كلمته أن خطة تسديد تبليغ تعتمد خطابا مهيكلا من طرف المجلس العلمي الأعلى ينصب على المضمون الأخلاقي النفعي للعبادات، مثل شرح الإيمان على أنه قبل كل شيء هو التحرر من الأنانية، وشرح العمل الصالح حسب الأولويات، مثل التضامن وأكل الحلال، أي الإخلاص في الخدمات والمعاملات.
وأضاف انه بقدر ما يتحقق التبليغ المسدد ويتم التعامل مع تقويم التدين الأخلاقي بمجهود الجميع، بقدر ما ستخف الكلفة المادية والنفسية على الأفراد والجماعات والدولة، وأيضا اقتناعهم بأن النجاح التدريجي لهذا التعاون من شأنه أن يبني نموذجًا تتوفر شروطه السياسية والمعنوية في المملكة المغربية.
وأشار الى أن “تسديد التبليغ”، يعني الاستمداد من المنهج النبوي في الإقناع، الذي يقتضي البيان والتيسير والقدوة الحسنة والقرب وتوضيح الأولويات وربط التوجيه بالنفع في الحياة، والتنبيه إلى الفوائد الدنيوية والأخروية من الاستجابة والاتباع.
واعتبر أن التبليغ المسدد يكون من الآن فصاعدًا في الميدان، وانطلاقًا من المساجد، وبتدخل المبلغين في مختلف الفضاءات التربوية والاجتماعية عبر خطب الجمعة، والوعظ والإرشاد، والتواصل المباشر، والإعلام المسموع والمرئي الذي تشرف عليه المجالس العلمية المحلية بتأطير العلماء والعالمات، والمرشدين والمرشدات، والوعاظ والواعظات، والأئمة.
وبخصوص خطب الجمعة، أشار الى أن المجلس كان قد عزم على تعميمها، فواجه التشويش من بعض العناصر، فقرر جعل الخطبة مقترحة على موقع المجلس والوزارة كل يوم أربعاء. وأشار الى أن الخطبة المقترحة بات يأخذ بها أكثر من 95 بالمائة من الخطباء.
كلمات دلالية المجلس العلمي الأعلى لقاء تواصلي