أردوغان: بشار الأسد هرب تاركا وراءه سوريا قُتل فيها زهاء مليون شخص
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فر هاربا من البلاد بعدما حولها إلى كومة من الأنقاض، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وقال أردوغان في كلمة له بعد اجتماع للحكومة في العاصمة التركية أنقرة، إن "الأسد هرب تاركا وراءه سوريا قُتل فيها زهاء مليون شخص وتهجر 12 مليون إنسان ومدنا تحولت إلى أنقاض".
وأضاف أن "النظام القديم (نظام الأسد) رفض بغطرسة دعواتنا لحل الصراع السوري من خلال الحوار ولم يقدّر قيمة يدنا التي مُدت له"، حسب وكالة الأناضول.
وأشار الرئيس التركي إلى أن "سوريا كانت تدار بالقمع وتم هدم هذه الديكتاتورية بعد أكثر من 60 سنة"، لافتا إلى أن "مرحلة الظلام في سوريا أغلقت اعتبارا من الأمس وبدأت مرحلة مشرقة بالنسبة للسوريين".
وتطرق أردوغان إلى موقف بلاده من الحرب في سوريا على مدى السنوات الماضية، مشددا على أن موقف أنقرة "لم يكن على الإطلاق بناء على المصلحة وإنما نظرنا من نافذة الإنسانية"، وفقا للأناضول.
ولفت إلى أن "الشعب التركي سيظل يحمل إلى الأبد مجد احتضان المظلومين السوريين في أيامهم المظلمة كوسام شرف"، مضيفا: "نصف قلبنا غازي عنتاب وهطاي وشانلي أورفة والنصف الآخر عفرين وحلب وحماة وحمص ودمشق".
وحول الخطابات السياسية التي استهدفت السوريين في تركيا رفضا لوجودهم في أوقات سابقة، فقد قال الرئيس التركي إن "العقلية القذرة التي غذّت كراهية اللاجئين في بلدنا خسرت مع نظام الأسد الظالم".
وقال إنه "مع استمرار الاستقرار في سوريا نأمل أن تتزايد عمليات العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنتظمة (للسوريين إلى بلادهم)، لافتا إلى أن أنقرة "ستفتح معبر يايلا داغي الحدودي ( لعودة السوريين) أيضا لتجنب حدوث اكتظاظ على المعابر الأخرى".
وأضاف أن "تركيا ليس لديها أطماع في أراضي دولة أخرى فهدفنا الوحيد من عملياتنا (العسكرية) خارج الحدود هو حماية وطننا ومواطنينا من الهجمات الإرهابية".
ووجه أردوغان حديثه إلى السوريين، قائلا "أقول للشعب السوري العزيز إن تركيا تقف إلى جانبكم اليوم وغدا وفي المستقبل. لن نتخلى عنكم أبدا وسنبذل كل ما يمكننا من أجل إعادة إعمار بلدكم"، مؤكدا أهمية حفاظ سوريا على "أراضيها من الإرهابيين".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان الأسد سوريا تركيا سوريا الأسد تركيا أردوغان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا.. تركيا تدعو إلى دعم انتقال سلمي للسلطة
دعت تركيا المجتمع الدولي إلى دعم انتقال سلمي للسلطة في سوريا.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن على المجتمع الدولي دعم الشعب السوري، مشيرًا إلى أن تركيا ستساعد في جهود إعادة بناء سوريا.خطوات إيجابيةتابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوريون يحتفلون بهروب بشار الأسد - أ ف ب
وإذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها - بحول الله - من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، وتؤكد المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.مساندة سورياكما تدعو المملكة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساندة سوريا في هذه المرحلة بالغة الأهمية لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السوري الشقيق خلال سنين طويلة راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمهجرين وعاثت خلالها في سوريا الميليشيات الأجنبية الدخيلة لفرض أجندات خارجية على الشعب السوري.
وقد آن الأوان لينعم الشعب السوري الشقيق، بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يسهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.
عودة آلاف السوريين إلى بلدهم عبر المعابر الحدودية #اليوم #سوريا
للمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/eYIcWRht3J— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2024تضامن مع الشعب السوري
أكدت رابطةُ العالم الإسلامي تضامُنها الكامل ووقوفها إلى جانب الشعب السوري العزيز بكل مكوناته، في كل ما يُحقِق تطلعاته في الأمن والاستقرار والكرامة، ويحفظ لبلاده سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويصون مؤسساتِها ومقدراتِها.
وسألت المولى القدير أن تكون هذه بداية مسيرةٍ ينعم فيها الشعبُ السوريُ بالحياة الكريمة التي يستحقُها، ونهاية فصولٍ من المآسي والويلات التي عاناها على مدى سنواتٍ طِوال، وراح ضحيتها مئاتُ الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمُهجرين.
كشف مصدر في الكرملين أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، بحسب ما أفادت به قناة "العربية" في نبأ عاجل.
أخبار متعلقة روسيا تكشف عن خطوات جديدة لإنهاء القتال الدائر في سورياوزير الخارجية ونظيره التركي يستعرضان العلاقات الثنائيةالجامعة العربية تدعو لعملية انتقال سياسي سلمي في سورياكانت وكالة رويترز للأنباء، أشارت في وقت سابق إلى أنباء عن تحطم طائرة كانت تقل بشار الأسد في أثناء هروبه من دمشق.
كان الرئيس السوري بشار الأسد فرّ مساء أمس السبت من دمشق بعد دخول فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة السورية.
وبعد هذا ألقت فصائل المعارضة السورية بيان فتح دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، وبثته عبر التليفزيون الرسمي.
وأشار البيان إلى فتح فصائل المعارضة، لدمشق وسقوط بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين.
كما أعلنت الفصائل المسلحة فجر الأحد أنها بدأت الدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.
وقالت الفصائل في رسالة نشرتها على قناتها في تطبيق تليجرام: "بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق"، في وقت تحدث سكان لوكالة فرانس برس عن سماع رشقات رصاص كثيفة وصيحات "الله أكبر" في شوارع العاصمة.