«الإفتاء»: الصلاة لا تسقط عن المسلم مهما كانت ظروفه الصحية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة لا تسقط عن المسلم مهما كانت ظروفه الصحية أو العذر الذي يعاني منه، مشيرًا إلى أن الإسلام رفق بأصحاب الأعذار مثل المصابين بأي مرض.
تارك الصلاةوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «إذا كان الإنسان يعاني من مرض أو عذر يجعل من الصعب عليه أن يؤدي الصلاة كما يعتاد، فلا حرج عليه، وصلاته صحيحة، ولا يجوز له أن يترك الصلاة».
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى رخص لأصحاب الأعذار في الصلاة على حالهم، وذلك بتيسير أوقات الصلاة وطريقة أدائها، مؤكدا أن هذه الرخصة جاءت تخفيفًا ورحمة من الله لعباده، وأن الشكوك والوساوس التي قد تنتاب الشخص، بسبب ظنه أنه غير طاهر أو متلبس بنجاسة، هي وساوس غير صحيحة، وبالتالي لا تلتفت إلى الوساوس، أنت في عذر والله سبحانه وتعالى رخص لك بذلك.
وأشار إلى الحديث الشريف الذي ذكرته السيدة عائشة رضي الله عنها في الصحيحين، إذ قالت: «النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل للسيدة فاطمة بنت حبيش أو السيدة حبيبة بنت جحش أن تترك الصلاة بسبب نزول الدم، بل قال لها أن تصلي على حالها»، موضحا أن هذا الحديث دليل على أن صاحب العذر لا ينبغي أن يتحرج أو يتردد في الصلاة، بل يجب عليه أن يؤديها على حاله.
الاستمرار في أداء الصلاة رغم الظروف الصحيةدعا الشيخ أحمد العوضي المرضى والمصابين إلى الاستمرار في أداء الصلاة رغم ظروفهم الصحية، مؤكدًا أن الصلاة على حالهم صحيحة، وأن هذا هو ما يُرضي الله سبحانه وتعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة ترك الصلاة أداء الصلاة الشيخ أحمد العوضي
إقرأ أيضاً:
هل تُغني ركعتا الشروق عن صلاة الضحى؟.. دار الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من إحدى المتابعات حول ما إذا كانت ركعتا الشروق تغنيان عن صلاة الضحى، ليجيب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن صلاة الشروق هي نفسها صلاة الضحى.
حيث تؤدى بعد شروق الشمس بثلث ساعة، وأوضح أن من أراد أداء هذه الصلاة، يمكنه أن يصليها ركعتين أو أربع ركعات، بينما يرى بعض العلماء أن عدد ركعاتها يصل إلى 12 ركعة، على أن يكون أقلها ركعتين.
وأضاف أمين الفتوى أن هذه الصلاة تؤدى كزكاة عن عافية البدن وسلامة الأعضاء، مشيرًا إلى أن التسمية لا تؤثر، سواء سميت صلاة الشروق أو الضحى، فهما في الأصل صلاة واحدة.
فضل المحافظة على صلاة الضحى
من جانبه، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن صلاة الضحى تبدأ بعد طلوع الشمس بخمس عشرة دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها حتى قبل صلاة الظهر بقليل، وتعرف أيضًا باسم صلاة الأوابين، أي: كثيري الرجوع إلى الله تعالى.
وأشار المركز إلى استحباب المحافظة عليها يوميًا، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة... ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
هل يجوز الجهر بالبسملة مع الفاتحة في الصلاة
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن المسألة هي قضية الجهر بالبسملة في الصلاة محل خلاف بين العلماء، هل الأفضل عندما يكون الشخص إماما أن يجهر بالبسملة أم لا؟".
وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أن الإمام الشافعي يرى أن الجهر بالبسملة هو السنة.