يوم مفتوح لدعم المنتجات النسائية محلية الصنع بمحافظة إب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة نت|
أقام فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة إب، معرض اليوم المفتوح لعرض وبيع المنتجات النسائية محلية الصنع، ضمن إطار مشروع سُبل العيش والتمكين الاقتصادي تحت شعار “معًا نحو الاكتفاء الذاتي”.
وخلال افتتاح المعرض، أوضحت رئيسة فرع الاتحاد بالمحافظة، سعاد الشامي، أن اليوم المفتوح يهدف إلى عرض مجموعة واسعة من المنتجات التي أبدعتها منتسبات الفرع، بما في ذلك الحلويات، والألبسة، والهدايا، والأقمشة، والبخور، والعطور، والحقائب، وغيرها من السلع المحلية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي لدعم وتعزيز دور المرأة في الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للأسر وفتح آفاق جديدة للنساء في المجتمع.
ولفتت الشامي إلى أن مشروع سُبل العيش والتمكين الاقتصادي، الذي يدعمه الاتحاد، يسعى إلى تدريب النساء وتوفير الدعم اللازم لهن للانخراط في سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمع اليمني.
وتطرقت إلى أن هذا المعرض يجسد الإرادة القوية للمرأة اليمنية، وقدرتها على الابتكار والتكيف مع الظروف الصعبة، معربة عن أملها أن تساهم هذه المبادرات في بناء مستقبل أفضل للنساء وأسرهن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي ككتلة واحدة.
وكانت تقارير إعلامية أفادت في وقت سابق بأن الاتحاد الأوروبي والصين يبدآن مفاوضات لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
فيما أعلن البيت الأبيض اليوم، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 145 % على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
يأتي القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.