وفاة شابة بسبب خطأ طبي في شبوة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفادت مصادر طبية في محافظة شبوة، الاثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2024، بوفاة شابة في مقتبل العمر؛ بسبب خطأ طبي في هيئة مستشفى شبوة.
وذكرت، بأن خطأ طبياً كارثياً في هيئة مستشفى شبوة العام، تسبب بوفاة شابة في مقتبل العمر في عتق.
وانتقدت المصادر الأخطاء الطبية الحاصلة في هيئة مستشفى شبوة العام بدون حسيب ولا رقيب ولا معالجة لتلك الأخطاء.
وأشارت إلى أن بعض المستشفيات تعج بالفساد في أقسام جراحية تزهق أرواح الناس بدون حسيب ولا رقيب ولا معالجة لتلك الأخطاء.؟
وبينت أنه تم تشييع الفتاة عصر الاثنين في أحد ضواحي عتق إلى مثواها الأخير.
يشار إلى أن حوادث طبية كثيرة حدثت في المستشفى لمواطنين كثر وفارقوا الحياة دون محاسبة للأطباء المسؤولين عن الأخطاء الطبية الكارثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قضاء وقدر أم فشل؟!
كرة القدم المصرية دائمًا وعبر مر العصور محط جدل بسبب أخطاء التحكيم المزعجة التى تؤثر على نتائج المباريات وتثير الشكوك حول نزاهة المسابقات المحلية، واصبحت الجماهير والرأى العام يتساءلون هل هذه الأخطاء مجرد أخطاء بشرية واردة، أم أنها تعكس مشكلة أعمق فى منظومة التحكيم المصرية؟
مما لا شك فيه ورغم وجود ال VAR مازال يشهد الدورى المصرى الممتاز أخطاء تحكيمية بالجملة فى كل موسم، تتنوع بين قرارات خاطئة فى احتساب أو عدم احتساب ركلات الجزاء، والتغاضى عن مخالفات واضحة، وتفسير خاطئ لقوانين اللعبة. هذه الأخطاء تتسبب فى ضياع نقاط ثمينة على الفرق، وتؤدى إلى اشتعال فتنة بين الجماهير، وتفقد الدورى المصرى مصداقيته، مما جعل من الدورى المصرى حقل تجارب دولية لتصحيح أخطاء الحكام.
التحكيم المصرى ما بين نقص فى الكفاءات والكوادر المتميزة، حيث هناك عدد قليل من الحكام الحاليين المتميزين والذين يشاركون فى محافل قارية وعالمية ويظهرون بشكل مميز وتألق مثل بطولات العرب وافريقيا، وعلى الجانب الآخر يفتقر العديد من الحكام إلى الخبرة والدراية الكافية بقوانين اللعبة، مما يجعلهم عرضة للوقوع فى الأخطاء وبالاخص حكام الدورى الممتاز غير الدوليين.
المؤكد أن الضغوط الجماهيرية والإعلامية تجعل الحكام يتعرضون لضغوط شديدة مما يؤثر على قراراتهم ويجعلهم يخشون اتخاذ قرارات جريئة وبالاخص فى مباريات الأندية الجماهيرية والشركات الكبرى الأمر الذى جعلهم عرضة لاتهام بعضهم بمجاملة أندية معينة على حساب أندية أخرى، مما يثير الشكوك حول نزاهة التحكيم
الدورى المصرى بلا مذاق نتيجة سلبية بعض الحكام مما ادى إلى عدم ثقة الجماهير الثقة فى نزاهة الدورى المصرى بسبب الأخطاء التحكيمية المتكررة تراجع مستوى الكرة المصرية نتيجة عدم وجود منافسة شريفة.
للحد من أخطاء التحكيم فى الدورى المصرى، أطالب الاتحاد المصرى لكرة القدم ولجنه الحكام تحت رعاية ومن خلال مشروع قومى لتأهيل الحكام المصريين من خلال وزارة الشباب والرياضة من خلال توفير دورات تدريبية مكثفة لهم، والاستعانة بخبراء تحكيم أجانب لصقل مهاراتهم، التدريب السليم على استخدام وتطبيق تقنية الفيديو فى الدورى المصرى، حيث تساعد هذه التقنية على تقليل الأخطاء التحكيمية بشكل كبير ورغم وجودها إلى أن الأخطاء أصبحت كارثية وعلى مسمع ورؤية الجميع، توفير الحماية للحكام من الضغوط الجماهيرية والإعلامية، حتى يتمكنوا من اتخاذ قراراتهم بحرية، يجب تطبيق مبدأ المساءلة على الحكام الذين يرتكبون أخطاء فادحة، ومعاقبتهم بشكل رادع من خلال الإيقاف النهائى.