أكد عبد الرحمن شمس، خبير التغذية، أن اختيار نوع الخبز الذي نتناوله يوميًا يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة العامة.

وعلى الرغم من أن الخبز يُعتبر غذاءً أساسياً على المائدة، إلا أن هناك أنواعًا معينة منه تُعد الأسوأ على الإطلاق، نظرًا لتأثيراتها السلبية على الجسم.

خبير تغذية يفجر مفاجئة عن أسوأ أنواع الخبز على الإطلاق 

ونستعرض أبرز هذه الأنواع ومخاطرها الصحية بناءً على تحليل وتوضيح عبد الرحمن شمس، خبير التغذية.

1. الخبز الأبيض المصنع

بحسب ما ذكره خبير التغذية، يُعد الخبز الأبيض أحد أسوأ الخيارات الغذائية التي يمكن الاعتماد عليها. يتم تصنيع هذا الخبز من الدقيق المكرر الذي تم إزالة الألياف والعناصر الغذائية الأساسية منه خلال عملية التكرير. النتيجة هي منتج غني بالسعرات الحرارية والسكريات البسيطة، ولكنه فقير من حيث القيمة الغذائية.

مخاطر تناول الخبز الأبيض المصنع

يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

يؤدي إلى زيادة الوزن، نظرًا لافتقاره للألياف التي تمنح الشعور بالشبع.

يضعف صحة الجهاز الهضمي، لأنه يفتقر إلى العناصر التي تعزز حركة الأمعاء.

2. الخبز المحلى بالسكر أو الشراب الصناعي

من الأنواع الأخرى التي وصفها شمس بأنها "كارثية" هي أنواع الخبز التي تحتوي على السكريات المضافة أو المحليات الصناعية، هذه الأنواع، التي تُباع أحيانًا على أنها "لذيذة" أو "مخصصة للأطفال"، تحتوي على كميات كبيرة من السكريات التي لا تضيف أي قيمة غذائية.

مخاطر تناول الخبز المحلى بالسكر أو الشراب الصناعي

يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بالسمنة ومشاكل التمثيل الغذائي.

يسبب تقلبات حادة في مستويات الطاقة، ما يؤثر على النشاط البدني والعقلي.

3. الخبز منخفض الجودة متعدد الحبوب

على الرغم من أن اسم "متعدد الحبوب" يبدو صحيًا، إلا أن بعض أنواع الخبز التي تُباع بهذا الاسم قد تكون مضللة. يوضح شمس أن العديد من الشركات تضيف كميات قليلة جدًا من الحبوب الكاملة إلى مكونات الخبز، بينما يكون أساسه من الدقيق المكرر.

المخاطر:

لا يقدم الفوائد التي يُفترض أن تحتويها الحبوب الكاملة، مثل الألياف والمعادن.

قد يكون غنيًا بالسكريات أو الدهون المخفية.


نصائح لاختيار الخبز الصحينصائح لاختيار الخبز الصحي

ويقدم عبد الرحمن شمس بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب هذه الأنواع الضارة:

1. اختر خبزًا مصنوعًا من الحبوب الكاملة 100%.

2. تفادى المنتجات التي تحتوي على سكريات مضافة أو مواد حافظة.

3. تحقق من قائمة المكونات؛ كلما كانت المكونات أقصر وأبسط، كان الخبز أفضل.

4. ابحث عن الخبز الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين ونسبة منخفضة من السعرات الحرارية. 

يُعتبر الخبز جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي، لكن اختيار النوع الصحيح هو المفتاح للحفاظ على صحة جيدة، تجنب الأنواع المصنعة والمحلاة، واستبدلها بخيارات صحية غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، كما يُنصح دائمًا بالاعتدال، لأن الإفراط في تناول أي نوع من الخبز قد يؤدي إلى مشاكل صحية غير مرغوب فيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العامة الخبز المائدة المزيد المزيد أنواع الخبز أنواع ا

إقرأ أيضاً:

تشكيل مدارس حقلية في عدد من مديريات ذمار

الثورة نت/..

بدأ قطاع الزراعة في محافظة ذمار، اليوم، تشكيل مدارس حقلية في عدد من المناطق الزراعية بمديريات “جهران، والمنار، وعنس، وذمار”.

وشهدت مناطق “المعاذر” و”وادي سمر” في مديرية المنار، و”ذي سحر” في مديرية عنس، و”بيت النهمي” في مديرية جهران، و”القعمة” في مديرية ذمار، إقامة فعاليات توعوية وإرشادية للمزارعين، وتشكيل المدارس الحقلية.

وأوضح مدير قطاع الزراعة في المحافظة، الدكتور عادل عمر، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن برنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي 1446هـ، وفي إطار مشروع المدارس الحقلية لمزارعي الحبوب، الذي ينفذه قطاع الزراعة في المحافظة بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية في ذمار.

وأكد أهمية استغلال الموسم الزراعي الجاري، والتوجّه نحو التوسع في زراعة الحبوب، وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.. لافتا إلى أهمية استصلاح الأراضي الزراعية المهملة والصالبة، والتوجّه نحو زراعة محاصيل الحبوب، نظرا لدورها الاستراتيجي في تعزيز الأمن الغذائي.

وأفاد الدكتور عمر بأن المدارس الحقلية تهدف إلى نشر الوعي أوساط المزارعين، وإرشادهم بالممارسات الزراعية السليمة، التي يجب اتباعها لتعزيز الإنتاج الزراعي، بدءا من تهيئة الأرض وإضافة السماد البلدي، وصولا إلى تسوية التربة، وتقديم الإرشادات العملية حول إنتاج السماد والمبيدات المحلية المنتجة من مواد بسيطة، وغيرها من الممارسات الزراعية.

فيما تطرق مدير إدارة الإرشاد، في قطاع الزراعة بالمحافظة، المهندس فؤاد الكوري، إلى أهمية المدارس الحقلية للإسهام في تنمية القطاع الزراعي، من خلال التعريف بالممارسات الزراعية والمعاملات الخاصة بالمحصول، بدءا من إعداد الأرض للزراعة حتى عملية الحصاد.

واعتبر هذه الأنشطة حلقة تواصل بين المزارعين فيما بينهم، وبين المرشدين والخبراء الزراعيين، وتساعد على تبادل الخبرات في هذا المجال، وبما يُسهم في تعزيز دور القطاع الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي، والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية يحذر من هذه الأطعمة في السحور
  • استشاري تغذية يوضح روشتة غذائية لمرضى السكر في رمضان
  • هل تناول الخبز يوميًا صحي؟
  • «أبوظبي للمحاسبة» يوضح أنواع المخالفات التي يمكن الإبلاغ عنها
  • مع قرب موسم التسويق.. التجارة: خزين الحنطة يبلغ نحو 4 ملايين طن
  • فهو يخلفه
  • دراسة: الفركتوز يساعد على تغذية الخلايا السرطانية
  • 4 أجانب فقط.. خبير تحكيمي يفجر مفاجأة بشان فسخ عقد ميشالاك
  • تشكيل مدارس حقلية في عدد من مديريات ذمار
  • صندوق «محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» يقدم منحاً لـ 86 مشروعاً