الدفاع المدني تختتم دورة إعداد مدربين لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت مصلحة الدفاع المدني والتعبئة العامة اليوم، دورة الأمن والسلامة والدفاع المدني لإعداد مدربين في مجال مواجهة الكوارث والحالات الطارئة.
هدفت الدورة التي استمرت خمسة أيام بمشاركة 40 مدرباً من التعبئة العامة بمختلف مديريات أمانة العاصمة، إلى إعداد مدربين لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة.
وخلال الاختتام الذي حضره وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية لقطاع تنمية المحليات عمار الهارب، أكد وكيل الوزارة لقطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية رماح هبة، أهمية هذه الدورات لتأهيل مدربين في الدفاع المدني للتعامل مع أي حوادث، سواءً كانت كوارث طبيعية، أو سيول، أو حرائق وغيرها.
وأشار إلى ضرورة التأهيل والتدريب لفئات المجتمع والتعبئة العامة للقيام بدورهم الإنساني عند الحاجة وتشكيل فرق طوارئ مساندة للدفاع المدني.. مشيدا بجهود مصلحة الدفاع المدني في تأهيل وتدريب كوادر التعبئة العامة واللجان المجتمعية في مجال الأمن والسلامة.
بدوره أكد مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بأمانة العاصمة العقيد محمد بهيش، أهمية هذه الدورات لتعزيز الأمن والسلامة العامة وتشكيل فرق دفاع مدني مدربة لتكون في أتم الجهوزية للتعاون مع فِرق الإنقاذ في حال وقوع أي حوادث أو طوارئ.
وأشار إلى أهمية مشاركة التعبئة العامة في جهود وأعمال الدفاع المدني، وبحيث يكون للدفاع المدني امتداد على مستوى المديريات والأحياء والحارات.
فيما استعرض محمد السماوي في كلمة المشاركين المهارات المكتسبة من الدورة في إسعاف الحالات أثناء حوادث الحريق، وكيفية التعامل مع المصابين وإنقاذ العالقين والإطفاء والإخلاء، وطرق مواجهة الحرائق والوقاية منها، ومساندة الدفاع المدني في مهامها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم تمكنا من إنقاذهم
غزة -يمانيون
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة إن العديد من الجرحى الفلسطينيين استشهدوا منذ 18 مارس الماضي، تحت أنقاض منازلهم التي دمّرها العدو الصهيوني فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.
وقال الدفاع المدني في رسالة وجهها للمجتمع الدولي اليوم الأحد وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، أن الجرحى استشهدوا، لعدم استطاعة طواقمه إنقاذ حياتهم، بسبب إصرار العدو على منع إدخال معدات الإنقاذ والآليات الثقيلة إلى القطاع، أمام صمتكم المريب.
وأوضح أن مواطنين كانوا على قيد الحياة يتوسلون إلينا لإنقاذهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في منطقة الشجاعية وعبسان ورفح ودير البلح، لكن بعد وقت كانت تختفي أصواتهم وينقطع الاتصال بهم، والآن هم عبارة جثامين مفقودة.
وتساءل “متى سيتوقف الموت في قطاع غزة؟، وإلى متى سيبقى هذا الخذلان الدولي؟”.