من الألم إلى الأمل.. كندة علوش تنتصر على السرطان |صور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كندة علوش، في مشوار الحياة، هناك لحظات قاسية تُختبر فيها قوة الإنسان وإرادته، وتصبح فيها كل خطوة قصة تحدٍ تستحق أن تُروى، هكذا كانت رحلة الفنانة كندة علوش مع المرض، والتي واجهت خلالها أكثر التجارب إيلامًا حينما أصيبت بمرض السرطان. من الألم والمعاناة، إلى الانتصار واستعادة الأمل، سطرت كندة حكاية ملهمة لكل من يواجه مرض السرطان.
كانت كندة تعيش حياة مهنية وشخصية مستقرة، تجمع بين نجاحاتها الفنية وحبها لعائلتها الصغيرة. لكن تلك اللحظات السعيدة تخللتها صدمة كبيرة عندما تم تشخيصها بمرض السرطان.
كانت لحظة لا تُنسى، شعرت وكأن الأرض تهتز تحت قدمي"، هكذا وصفت كندة أولى لحظات معرفتها بالخبر. اكتشفت إصابتها خلال فحص روتيني، مما جعلها تدرك أهمية الكشف المبكر في إنقاذ الأرواح.
كندة علوش ورحلة العلاجمنذ اللحظة الأولى، قررت كندة ألا تستسلم للمرض. خاضت رحلة علاج شاقة تضمنت جلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي، والتي أثرت بشكل كبير على حالتها الجسدية والنفسية.
كنت أرى انعكاسي في المرآة وأشعر أنني شخص مختلف، لكن بداخلي كنت مصممة على أن أستعيد نفسي، ورغم الآثار الجانبية للعلاج من فقدان للشعر والتعب الجسدي، لم تفقد كندة إيمانها بقدرتها على التغلب على المرض.
خلال رحلتها، كان لعائلتها دور كبير في تقديم الدعم. لعب زوجها الفنان عمرو يوسف دورًا محوريًا، ووصفت وجوده بجانبها بأنه كان، الضوء في أحلك الأوقات.
كما تلقت كندة دعمًا هائلًا من جمهورها وزملائها في الوسط الفني. رسائل الحب والتشجيع التي انهالت عليها كانت تُعيد إليها الأمل كلما شعرت بالتعب أو اليأس.
كندة علوش والصراع النفسيلم تكن رحلة كندة مقتصرة على العلاج الجسدي فحسب، بل خاضت أيضًا معركة نفسية. قالت كندة فى الوسائل الإعلامية سابقا: السرطان يختبر كل ما بداخلك، يجعلك تواجه مخاوفك وضعفك. لكنه أيضًا يريك قوتك الحقيقية.
بدأت كندة ممارسة التأمل والكتابة للتعبير عن مشاعرها، وكانت تتواصل مع مرضى آخرين لتبادل الخبرات والدعم.
بعد شهور من الكفاح المستمر، أعلنت كندة أخيرًا شفاءها من السرطان. في منشور مؤثر عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، شاركت كندة تجربتها مع جمهورها، قائلة:
اليوم أقف هنا لأقول لكم إنني انتصرت. انتصرت على الألم والخوف، وانتصر الأمل. المرض ليس نهاية، بل بداية جديدة تُعيد فيها اكتشاف نفسك.
اختارت كندة أن تكون صوتًا داعمًا لكل من يمر بتجربة مشابهة. بدأت في المشاركة بحملات توعية بأهمية الكشف المبكر ودعم مرضى السرطان، مؤكدة أن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي.
"الحياة مليئة بالصعاب، لكن الإيمان والتمسك بالأمل يصنعان المعجزات"، هكذا كانت رسالة كندة في كل لقاءاتها بعد شفائها.
بعد الشفاء، عادت كندة إلى الساحة الفنية بروح جديدة ومشاريع ملهمة.. قدمت أعمالًا تُبرز قصص الإنسانية والكفاح، وأصبحت أيقونة للأمل لدى جمهورها.
قصة كندة علوش ليست مجرد حكاية عن مرض وانتصار، بل هي شهادة على قوة الإنسان في مواجهة أصعب التحديات. من خلال إرادتها ودعم من حولها، استطاعت أن تحول تجربة قاسية إلى مصدر إلهام.
اليوم، تقف كندة كنموذج حي على أن الأمل هو أقوى سلاح في معركة الحياة، وأن السرطان ليس نهاية، بل بداية جديدة مليئة بالفرص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان المرض كندة علوش الحياة المزيد المزيد کندة علوش
إقرأ أيضاً:
الإدارة العلمية
كثيرًا من الناس يُطالبون بضرورة الاعتماد فى الإدارة فى أى جهة على أشخاص يُطلق عليهم اصطلاح «التكنوقروط» أى الذين يعتمدون على المناهج العلمية فى حل المشاكل وإدارة الأزمات، ويركزون على تطوير الإدارة علميًا وإنسانيًا، لأنهم مؤهلون علميًا بأعلى الشهادات، لذلك يتحملون المسئولية عن قراراتهم، لأنها تصدر بعد دراسة وبحث لكل الافتراضات والآثار المترتبة على صدورها، وأنهم بعيدون عن تأثير أصحاب المصالح، شعارهم بالعلم كل المشاكل قابلة للحل، هؤلاء متخصصون فى المجال الذى يشرفون على إدارته، ولعل التجربة التى اتبعها النادى الأهلى فى إسناد منصب المدير التنفيذى فى الإدارة الرياضية خير دليل على الإدارة بالعلم وليس بالفهلوة، وها هو الاتحاد المصرى لكرة القدم يقدم لنا شخصية أخرى من هؤلاء التكنوقراط لإدارة الاتحاد فى منصب المدير التنفيذى، يحمل ذات المؤهلات العلمية، فهو حاصل على الدكتوراه فى التسويق والإدارة الرياضية، ولعل الأمر يفتح باب الأمل ويبشر بالخير فى أيامنا القادمة بعد أن كنا فقدنا الأمل فى تلك النوعية من الإدارة، وإننى على أمل أن هذا الذى يحدث فى الرياضة ليس بعيدًا عن توجيهات الدولة فى ضرورة الاعتماد على تلك الطبقة فى كل المجالات حتى نستطيع أن نخرج من الأزمات التى تحيط بنا.
لم نقصد أحدًا!