أردوغان: الأسد ونظامه رفضا دعوات تركيا للحوار
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بشار الأسد ونظامه رفضا دعوات تركيا للحوار، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إردوغان يواجه احتجاجاً على استمرار حركة السفن التركية مع إسرائيل أردوغان: مبادرة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة خطوة متأخرة للغاية
وتابع أردوغان:" نقف إلى جانب الشعب السوري بكافة أطيافه"، مضيفا :"نظام الأسد فقد دعم الشعب السوري".
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم ، أنه لا توجد خطط لإعادة انتشار القوات الأمريكية في سوريا أو تعزيزها في الوقت الراهن، جاء ذلك في بيان رسمي أعقب التطورات الأخيرة في سوريا، وعلى رأسها سقوط نظام بشار الأسد، الذي اعتبرته الوزارة مؤشرًا واضحًا على مدى إضعاف إيران وحزب الله، الحليفين الرئيسيين لنظام الاسد .
وشدد البنتاغون على أهمية ضمان عدم وقوع الأسلحة الكيميائية في سوريا بأيدي جهات قد تستخدمها ضد المدنيين أو القوات الأمريكية، موضحًا أن واشنطن تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتحقيق هذا الهدف، وأضافت الوزارة أن الجهود مستمرة لمراقبة الوضع الميداني ومنع أي تصعيد قد يهدد الاستقرار في المنطقة.
وعلى صعيد التواصل مع القوى الموجودة على الأرض، أشار البنتاغون إلى أنه ليس لديه أي قنوات اتصال مباشرة مع هيئة تحرير الشام، إلا أن الرسائل المتعلقة بالتنسيق الأمني تُرسل عبر أطراف ثالثة ونظراء في المنطقة.
وفي سياق العمليات العسكرية، كشف البيان عن تنفيذ القوات الجوية الأمريكية أكثر من 75 ضربة استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في خمسة مواقع مختلفة بالبادية السورية، وأكد البنتاغون أن هذه الضربات تأتي ضمن جهود مستمرة للقضاء على التنظيم ومنع عودته إلى المناطق المحررة.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على التزامها بالعمل مع حلفائها وشركائها في المنطقة لضمان استقرار سوريا، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة تمثل فرصة لتعزيز الجهود الدولية لإحلال السلام في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان بشار الأسد تركيا الشعب السورى
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من إعادة تشكيل تهديد كبير بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأضاف أوستن لوكالة أسوشيتد برس -أمس الأربعاء في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه- إنه لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أميركية في سوريا، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم.
ووفقا لتقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم الدولة في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة.
وأعرب أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع نحو 50 دولة شريكة عن اعتقاده أن "مقاتلي تنظيم الدولة سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تركت سوريا دون حماية".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد حاول سحب جميع القوات من سوريا في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومع تقدم إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، ضد قوات نظام الأسد -الشهر الماضي- وصولا للسيطرة على العاصمة دمشق، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأميركي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.
إعلانوتنشر الولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة، بزيادة كبيرة عن الـ900 جندي الذين قال مسؤولون لسنوات إنه عددهم الإجمالي هناك. وتم إرسال تلك القوات في عام 2015 بعد أن احتل التنظيم مساحة كبيرة من سوريا.
وقد أصبح استمرار وجود القوات الأميركية في مناطق شمال شرق سوريا موضع تساؤل بعد أن أطاح هجوم خاطف لفصائل الثوار بنظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا في 8 ديسمبر/كانون الأول، منهيا بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.