برلماني: استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا انتهاك صارخ
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استنكر النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إعلان الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة، مؤكدًا أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، واعتداءً على حقوق الشعب السوري وسيادة الدولة السورية على أراضيها بالمخالفة الصريحة والواضحة لاتفاق فض الاشتباك المبرم تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1974.
وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، أن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على مواقع من الدولة السورية، يُعد جريمة دولية جديدة من جرائم الاحتلال التي تستوجب المحاكمة والردع، مشيرا إلى أن اسرائيل اعتادت زيادة معدلات الأزمات والصراعات في المنطقة، بما يهدد أمن المنطقة القومي ويزعزع استقرار والاعتداء على السلام الشامل والعادل الدولي بممارسات استيطانية احتلالية تخالف بشكل واضح القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، الذي يضمن احترام وحدة وسلامة أراضي الدول.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الممارسات الإسرائيلية تزيد من حدة الصراع والاضطراب الأمني في المنطقة، في محاولة لفرض الهيمنة الإسرائيلية والاعتداء على حقوق الشعوب وسط غياب واضح للمجتمع الدولي والمؤسسات القانونية الدولية في ردع مثل تلك الممارسات والانتهاكات التي تعتدي على حقوق الإنسان وسيادة الدول على أراضيها وتخالف كافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
ولفت محمد الرشيدي إلى أن الدولة المصرية وتحت مظلة القيادة السياسية تحمل على عاتقها مسئولية إرساء قواعد الأمن والاستقرار في المنطقة، وحل كافة الأزمات والقضايا التي تقوض عملية السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، انطلاقا من دورها الريادي والتاريخي في دعم القضايا العربية، ومن ثم تقف بقوة إلى جانب الشعب السوري ودعم الدولة السورية في الحفاظ على سيادتها ووحدة وتكامل أراضيها، كما تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته، وتعمل على استقرار لبنان والسودان وليبيا والعراق.
وثمن النائب ، موقف مصر الثابت تجاه رفض كافة الممارسات الإسرائيلية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، ومحاولة فرض سياساتها الاستيطانية للاستيلاء على حقوق الشعوب والتعدي على سيادة الدول العربية، بما يخالف القانون الدولي، مشدداً على ضرورة دعم مطلب مصر بضرورة تدخل مجلس الأمن لردع الاعتداءات الإسرائيلية ووقفها بكل حزم بما يضمن سيادة الدول العربية وعلى رأسها سوريا وفلسطين على أراضيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ النائب محمد الرشيدي حزب الشعب الجمهوري الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد على حقوق
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي»: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة «داعش» الأمم المتحدة: عودة 125 ألف سوري إلى بلادهم منذ 8 ديسمبرأكد مجلس التعاون الخليجي، ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال وحدة أراضيها، مشدداً على أهمية إعادة بناء الدولة، وتشجيع الوحدة الوطنية والحوار الشامل، بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري.
وأكدت دولة الكويت حرص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال وحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، مع احترام التنوع الديني والثقافي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي نيابة عن الوفود الدائمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في جلسة الإحاطة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت تحت عنوان «الحالة في الشرق الأوسط»، وذلك لبحث المسارين السياسي والإنساني في سوريا.
وقال البناي إن «دول مجلس التعاون عقدت في دولة الكويت أواخر شهر ديسمبر الماضي الاجتماع الاستثنائي الـ 46 لمتابعة التطورات القائمة في كل من سوريا ولبنان، حيث جدد أصحاب المعالي التأكيد على ضرورة أن تكون سوريا آمنة ومستقرة».
وأوضح أن «دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال وحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، مع احترام التنوع الديني والثقافي، كما تؤكد تأييدها لدعم الانتقال السياسي الشامل والجامع، ودعم المصالحة الوطنية، وجهود إعادة بناء الدولة، وتشجيع الوحدة الوطنية والحوار الشامل، بمشاركة جميع أطراف مكونات الشعب السوري، وذلك لإنجاز عملية سياسية يقودها السوريون بدعم من الأمم المتحدة».
وأفاد السفير البناي بأن دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد كذلك أن استقرار سوريا يمثل ركيزة أساسية لأمن منطقة الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزير أيمن الصفدي بحث مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد كايا كالاس، تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المحادثات تناولت تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أطلع الوزير المسؤولين على نتائج محادثاته مع القيادة الجديدة في سوريا مؤخراً.