عطالله: مصر أكبر دولة لديها أسماء تجارية للعقاقير والأدوية

كشف الدكتور جورج عطالله عضو مجلس نقابة الصيادلة وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، عن وجود 3 شركات مصرية تصنع عقار هرمون الغدة الدرقية، مشددًا على أنه لا يوجد أي نقص في الأسواق من هذه البدائل.

شكاوى من نقص عقار الغدة الدرقية

كان عدد من المواطنين والعاملين في القطاع الصحي عانوا في الأيام الماضية من نقص في دواء هرمون الغدة الدرقية بتركيز 100 وتركيز 50.

وقال "عطالله" في تصريحات لـ "الفجر" إن هناك نوعين من الأدوية، المستوردة التي لا يوجد تصنيع لها في مصر، والأخرى التي يوجد شركات محلية تصنعها، وكل عقار يوجد له 12 بديلا، ولكن المشكلة أن المواطن لديه ثقافة إنه "عايز العلبة الحمراء"، وأي نوع آخر حتى لو كان بنفس التركيز والمادة الفعالة لن يرضى به.

شعبة الأدوية تكشف لـ "الفجر" حقيقة نقص العقاقير في الصيدليات انتبهوا لمؤشرات الضغط والسكري.. نصائح مهمة لمرضى القلب في أزمة كورونا اعتمدنا على التصنيع المحلي

وشدد عضو مجلس نقابة الصيادلة على أن مصر أكبر دولة في العالم لديها أسماء تجارية مختلفة للأدوية، وهيئة الدواء تسمح بوجود الكثير من البدائل للأدوية وعلى سبيل المثال فإنه في أزمة كورونا كان هناك نقصا حادا في الأدوية، والبلد كلها اعتمدت على العقاقير المصرية.

وأشار إلى أن مصر تعمل حاليا على مشروع المخازن الاستراتيجية لتخزين الأدوية الأمر الذي سيسمح بوجود مخزون كبير يكفي البلاد لعدة أشهر، ويقلل من مسألة نقص الأدوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقص الأدوية أدوية الغدة الغدة الدرقية

إقرأ أيضاً:

أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟

يرتبط مرض “الخرف”، بنسيان الشخص للأمور والخطط المهمة، وصعوبة استيعاب المعلومات الجديدة، بالإضافة إلى القلق والأرق، وبحسب آخر الدراسات، فإن هناك أنواع من الأدوية تلعب دورا كبيرا بظهور هذا المرض، فكيف نتجنبه؟

وأظهرت دراسة تحليلية جديدة “أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها، وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف”.

وبحسب الصحيفة، ربطت الدراسة “بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف، وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%”.

ووفق الصحيفة، “في المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%”.

وأكد الفريق العلمي أن “هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف، وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف، كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر”.

وأوضح الباحثون أن “ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وأضافوا أن هذا يعد “سببا عكسيا”، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين”.

وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: “ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه، فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف”.

أربع طرق فعالة لتجنب “الخرف

أوضحت  الدكتورة يلينا كورشون الأخصائية في مجال الطب المضاد للشيخوخة، خبيرة التغذية كيفية تحسين الحالة وتجنب الاضطرابات المعرفية الخطيرة في المستقبل، أنه “يعتبر ظهور ضعف بسيط في الذاكرة، وانخفاض سرعة معالجة المعلومات، ومشكلات في التركيز لدى الشخص، علامات على زيادة العبء على الدماغ التي غالبا ما لا يشعر بها المحيطين به، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع الإجهاد، ولكنها لا تشير إلى تطور الخرف”.

وأضافت بحسب موق “سموتريمsmotrim”: “لكن خطر الإصابة بخلل إدراكي خطير لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف ذاتي أعلى بكثير من غيرهم،  لذلك لا ينبغي إهمال الوقاية:

اتباع “قاعدة الطماطم الأربع”، أي تنظيم يوم العمل إلى فترات: 25 دقيقة عمل – 5 دقائق استراحة،بعد أربع دورات من هذا القبيل، يلزم أخذ قسط من الراحة لمدة 30 دقيقة، سيساعد هذا الدماغ على التعافي وتجنب الإرهاق. عدم إهمال النشاط البدني، لأنه يعمل على تحسين تدفق الدم والدورة الدموية الدقيقة في أوعية الدماغ. استخدام تمارين التأمل والتنفس، لتشتيت الانتباه عما يحدث والاسترخاء، ويمكن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة والتركيز على الحالة الداخلية. استخدام المكملات والمضافات الغذائية بعقلانية، حيث تساعد هذه المنتجات على تحسين التركيز وتحسن الروابط العصبية وتدعم القدرات الإدراكية للدماغ.

مقالات مشابهة

  • دون أدوية.. 3 طرق طبيعية وفعالة لعلاج قرح الفم
  • أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟
  • مجلس النواب يواصل دعم «نقابة الصيادلة»
  • «التامين الصحى» : تقنية حديثة بالمنظار لاستئصال الغدة الدرقية بمحافظة الفيوم
  • شلقم: الديموقراطية تصنع في الرؤوس قبل صناديق الاقتراع
  • انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • وزير الصحة: مصر تمتلك إمكانيات هائلة لتصبح مركزا إقليميا لتصدير الأدوية
  • موسم الإقرارات الضريبية.. الصيادلة تتحرك لتوفير الدعم المحاني لأعضائها
  • "الصيادلة" تعلن توفير مركز لتقديم الدعم الفنى لأعضاء النقابة خلال موسم الاقرارات الضريبية
  • المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية