قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن القصف الإسرائيلي هو ما يرق سوريا في هذه اللحظات، حيث استهدف جيش الاحتلال مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، والتي تحتوي على أسلحة نوعية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، أن هذه الأسلحة تشمل صواريخ ومضادات جوية بالإضافة إلى ذخائر مدفعية ودبابات منذ الأمس، بحسب ما أفاد به قادة ميدانيون من الجيش الوطني.
وتابع: «تعرضت أكثر من 100 نقطة في محيط العاصمة دمشق للقصف، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين جراء استهداف أحد القطاعات العسكرية سقط أحد الصواريخ في منطقة مأهولة، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، خمسة منهم من عائلة واحدة».
وواصل: «كما أشار قائد في الجيش الوطني إلى أن هذه الصواريخ العشوائية تمثل تهديداً للأمن الوطني السوري، حيث استغلت إسرائيل الفراغ الذي نتج عن غياب إدارات الدفاع الجوي السوري، ووجهت ضرباتها نحو المواقع العسكرية السورية».
واستكمل: «في سياق آخر تم الإعلان عن تعيين محمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير مناطق ريف إدلب، ووفقاً لمصادر موثوقة فقد عُقدت عدة اجتماعات بين وزراء حكومة الإنقاذ ووزراء من الحكومة السورية المنتهية صلاحيتها في دمشق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حلب دمشق قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تأجيل المؤتمر الوطني المرتقب وترجيحات بعقده في فبراير
أعلن وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، الثلاثاء، “أن الإدارة التي يقودها أحمد الشرع “ستتريث” في تنظيم المؤتمر الوطني المرتقب، والذي يهدف إلى جمْع السوريين من مختلف الأطياف لـ”إنشاء الهوية السياسية” للبلاد بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد،” فيما رجَّح عضو في لجنة تنسيق المؤتمر، أن يتم تنظيمه في فبراير المقبل.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قوله، الثلاثاء، إن سوريا ستتريث في تنظيم المؤتمر الوطني حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات.
ويستهدف المؤتمر جمع السوريين من مختلف توجهاتهم للتحاور ورسم مسار جديد للبلاد، بعد إطاحة المعارضة الرئيس بشار الأسد وفراره إلى روسيا.
وقال الشيباني: “تريثنا بالمؤتمر الوطني، حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات، التي ستكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل”.
وقال مصدران إن دبلوماسيين ومبعوثين زائرين أبلغوا الإدارة الجديدة في سوريا في الأيام القليلة الماضية، أنه من الأفضل عدم التسرع في عقد المؤتمر لتحسين فرص نجاحه بدلا من التوصل إلى نتائج متباينة.
وحسبما ذكرت مصادر لـ”رويترز” في وقت سابق، لم تقرر الحكومة الجديدة بعد موعدا للمؤتمر. وقال عدد من أعضاء جماعات المعارضة في الآونة الأخيرة إنهم لم يتلقوا دعوات.
الشرع يتفقد مطار دمشق مع استئناف الرحلات الدولية به
تفقد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، مطار دمشق الدولي، الثلاثاء، مع استئناف الرحلات الدولية به.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن الشرع كانم “في زيارة تفقدية لمطار دمشق الدولي في اليوم الأول لافتتاحه”، من دون ذكر المزيد من التفاصيل، مكتفية بنشر بعض الصور للزيارة.
واستؤنفت الرحلات الدولية في مطار دمشق، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ إطاحة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عقب سيطرة فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي قادها الشرع، على كبرى المدن السورية، وصولا إلى العاصمة.
وقال مدير مطار دمشق الدولي أنيس فلوح لـ”فرانس برس”: “انطلاقة جديدة بعدما تم اغلاق الأجواء، بدأ استقبال ومغادرة الرحلات الدولية”.
وأشار فلوح إلى أن المطار عمل في الأيام الماضية على “استقبال وفود رسمية وطائرات المساعدات، واليوم أول رحلة (تجارية) مغادرة من سوريا باتجاه الشارقة”.
واستقبل المطار خلال الفترة الماضية طائرات تنقل مساعدات دولية أو تقل مسؤولين أجانب، واستأنف تسيير الرحلات الداخلية في وقت سابق.
وكانت الخطوط القطرية أعلنت الخميس أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق، التي توقفت عقب اندلاع الحرب في سوريا قبل أكثر من 13 عاما.
وقالت الشركة في بيان إنها “ستشغل 3 رحلات أسبوعيا إلى دمشق ابتداء من 7 يناير 2025”. وأقلعت في 18 ديسمبر طائرة من مطار دمشق إلى حلب (شمال)، في أول رحلة بعد سقوط الأسد في الثامن من الشهر ذاته.